في بيت راشد :
إيمان : ومتى راح تخطبيها ؟؟
أم راشد : والله مدري يا بنتي .. أحس الوووقت مو منااسب يعني ..
إيمان : لا أحسه عادي يا خالتي .. هـو صحيح لسه زوجة ولدهم ما تذكرت لكن بتظل بخير هـي ..
أم راشد بتنهيدهـ : والله مدري اش اسوي ..
إيمان : تووكلي على الله واخطبيها لعمــر ..
*****
في بيت أبو عبد العزيز :
خرج الدكتور من عند ولاء وترك عندها سارة ..
البدر بخوف : طمني يا دكتور .. اش فيها ولاء ؟؟
الدكتور : مافيها شي .. كل شي طبيعي عندها ..
عبد العزيز بنرفزة : كيف كذا وهي مصدعة ومو قادرة تتحررك ؟؟
الدكتور : يا عبد العزيز هي فاقدة ذاكرتها وألحين بنفس المكان اللي كانت عايشة فيه .. وطبيعي هذا الصداع يجيها اذا تذكرت أأي شي .. يعني طبيعي إن شاء الله ..
وخرج الدكتور من عندهم .. ودخلـوا البدر وعبد العزيز عندها ..
جلس البدر جنب سارة وعبد العزيز من الجهة الثانية ..
وقامـــت بعد ثوآآآآآآني من جلوسهم عندها وهي مفجـووووووووووووعةةةةةةة ..
ولاء بصراخ : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. (ودفنت وجهها بين يدها وصار تتنفس بسررعة ..
البدر بخوف : ولاء اش فيكي ؟؟
عبد العزيز : ولاء فيكي شي ؟؟
ولاء : لا لا .. (ورفعـــت راسها لعبد العزيز وانفجعت لما شافتــه ..
تمسكت بيد سارة بقـووة وقالت بخوف : انت اش جابك هنـا ؟؟
عبد العزيز وهو يطالع بعيونها اللي مليانة خـوف منه : ولاء أنا عبد العزيز .. ما تتذكري أحــد بهذا الاسم ؟؟
سارة : ولاء هذا هـوو زوجك ..
ولاء : لا موو زوووجـي .. أنا مووو متزوووججةة ..
عبد العزيز ولمعت الدمعة بعيـونه : ولاء حاولي إنــك تتذكري شـووي .. أنـا زوجك عبد العزيز .. اللي كنــت أقـووم من نومــي مفجـوووع ولازم أصررخ .. وإنتي تجي وتضمييني وتقولي تذكر اش تشوف وانا اقول ما أشووف شي .. (ومسك يدينها الاثنين وضمهم لحضنه وقال : تذكرتي شي ولا لا ؟؟
سحبت يدها منـه بسررعة وتمسكت بأخـوها وقالت : يبه هـوو كذاب .. أنا مو متزوووجته .. هـو كذاب والله كذاب ..
ضمها البدر لحضنه وهـو مو فاهـم شي من اللي قاله عبد العزيز ..
مستغـررررب من كلامـــه ..
لف لسارة وقال بهدوء : روحي جيبي عبايتها خلينا نروح ..
هزت سارة راسها بالإيجاب ونزلت علشان تجيب عباية ولاء ..
قام البدر وبحضنه ولاء وقال لعبد العزيز : إن شاء الله تتذكر قريــب ..
عبد العزيز بتنهيدهـ : إن شاء الله ..
وقبل لا يخرج البدر دق جوال عبد العزيز برقــم مجهـول ..
رد عليه وقال : هلا وعليكم السلام ..
.......... : إنت عبد العزيز الـ......... ؟؟
عبد العزيز باستغراب : ايه .. من معايا ؟؟
.......... : معاك أبو مروان .. ويا ليت يا ولدي لـوو تجي عندي بالعين بالإمارات ..
عبد العزيز : عفوون أخوي شكلك غلطان أو .......
قاطعه أبو مروان وقال : مو إنت عبد العزيز محمد الـ......... ولا لا ؟؟
عبد العزيز : ايه ..
أبو مروان : أجل ماني بغلطان .. يا ولدي الله يرضى عليك تعال العين على أقـررب طيارة .. الموضوع ضروري ولازم تسمعه ..
عبد العزيز باستغراب : أوكي إن شاء الله .. بشوف الرحلات وأجـي .. بس كيف راح أعرفك ؟؟
أبو مروان : انا راح أجي عندي .. وأوول ما تووصل للإمارات كلمني علشان اقولك أنا بأي مستشفى ..
عبد العزيز : إن شاء الله .. (وقفل ..
البدر : مين ؟؟
عبد العزيز وهو يرفع كتوفه : والله مدرري .. بروح له الامارات وبشووف من هذا ..
البدر باستغراب : الإمارات !!
******
في بيت أبو نايف :
أبو نايف : اللي راح يجنني فين راح أخـووك ؟؟
نايف : يبه لوو إنت تهممه كان اتصصل فيك على الأقــل ..
أبو نايف : قوولتكك ..
وبعد فتـــرة دق جرس البيت وقام نايف علشان يفتح الباب ..
فتــح نايف الباب ..
وانصــــــــــــــــــــــــــــدم لما شاف الشرطــــة !!
نايف بخوف : خير ان شالله ؟؟ اش فيــه ؟؟
الضابط : لازم نفتش البيت ..
نايف : ليش ؟؟
وقبل لا يتكلم الضابط جا أبو نايف وانصــــــــــــــدم لما شاف الشرطة !!
أبو نايف : خير اش فيه ؟؟
نايف : يبه يقولوا يبغـوا يفتشـوا البيت ..
أبو نايف : ليش ؟؟
أبو نايف : نحنا بندوور على ولدك فهــد ..
أبو نايف ونايف بصدمة : ايييييييييييييييش !!
نايف : واش هـي جريمتــه ؟؟
الضابط : متاجرة بالمخدرات وقبل كم يوم اطلق رصاصة على أحد زملائه بالامارات ..
نايف : بس هـوو مو موجود هنــا أكثـــر من ســـ6ــــت شهـووور ..
الضابط : عندنــا هذي المعلومــة .. بس يمكن نلاقي أأي شي يكون مخبيه هنــا في البيت ..
نايف : طيب ادخلـوو ..
أعطى الضابط أمــر للي عندهـ ودخلـووا للبيت علشان يفتشـوووهـ ..
لف نايف على أبوهـ وشافه يحاول يوازن نفسه ..
راح له بسررعة ومسكه وقال بخوف : يبه .. يبه إنــت بخير ؟؟
مسكه الضابط من الجهة الثانية وقال : ياعم .. ياعم تسمعنا ؟؟
أبو نايف بنفس متقطع : قـوول .. لأخوك .. إنــه مو ولدي ..
نايف : يبه الله يهداك اش ذا الكلام ؟؟ يبه .. يببببه رددد علياا ..
ما قدر أبو نايف يكمل كلامه .. وطآآآآآآآآآآآآآآح على الأررررض مغمــى عليه ..
جلس نايف على ركبـه وصار يضرب خد ابوهـ بخفيف ويقول بخوف : يبه .. يبه الله يخليييك ردددد .. يببببببببببه ..
طلع الضابط جواله وطلب الاسعاف بســررررعة ..
وبعدها نـزل لمستوى ابو نايف وساعد نايف وأسنـدوو أبو نايف عليهم لين ماتجيهم سيارة الاسعـاف ..
******
في بيت البدر :
حنان : والله يا سلطان حالة أختــك ما تطمممن أببدًا ..
سلطان بتنيهدهـ : اش نسووي يا حرمــة .. هذي هـي حالتها من بعد الحادث ..
حنان : والله خايفة عليها .. كل شـوووي تمسك في راسها وتبلع بالبنادوول .. أنا خايفه إنها تدمن عليهااا ..
سلطان : لا حول ولا قـوووة الا بالله ..
في نفس المكان ..
في غرفة ولاء :
البدر : ولاء اش قصد عبد العزيز باللي قاله ؟؟
ولاء : يببببه والله مآآآآآآآآآآآآآدررررري اش قصصصدهـ ..
البدر : طيب ولاء انتي اش تتذكري في هذاك البيت ؟؟
ولاء : كذاا أسمع اصوات غريبة .. يعني مو غريبة غريبة بس إنـها داخلة ببعض ومو مفهـووم منها شي .. زي اليوم لما كنت بالجناح (ومسكت راسها لأن يدأ يجيها الصداع وقالت بغصة : ما أدري .. ماأدررررري ..
مسك البدر يدينها وقال بخوف : ولاء اش فيكي ؟؟
ولاء وهي تهز راسها بالنفي : ما أبغى أتذكررر ما أببببببببببغغغغغغغغغغغغغغغغآآآآآآآآآآ ..
البدر بخوف : طيب طيب يبه بس لا تسوووي في نفسسك كذاا ..
وقبل لا ترد ولاء بشي ..
دق جوال البدر وكان نايف ..
البدر بصدمة : نعععععععععععم ؟!؟! .......... خلاص خلاص مسافة الطريق بس .. (وقفل منـه .. وبسرررررررعة خرج ممن البيت وما رد على أختـــه وهي تناديه ..
*****
هبطت الطائرة الدولية إلى مطار العين الدولي بالإمارات العربية المتحدة ..
ونزلوا منها الركاب ..
وركــب هـو سيارة تاكسي واتصل على أبو مروان ..
عبد العزيز : هلا أبو مروان .. تررى أنا تووني راكب السيارة .. إنت في أي مستشفى ؟؟
ابو مروان : تعالي لمستشفى الـ............
عبد العزيز : إن شاء الله ..
******
في بيت أبو عبد العزيز :
قفلت أم عبد العزيز من مكالمتها من أم راشد .. وطلعت عند بنتها سوسن ..
سوسن بهبال : لا لا لا لا الوآآآآلدةة عندي بالغررفة .. لا لا مووومعقوووووووولةةة .. اش صاير بالدنيا يا سارة ؟؟
ضربتها سارة على راسها بخفيف وقالت : جدد انكك قليييييييييييييييللةة حياااااا ..
أم عبد العزيز بابتسامة : والله وكبرتي يا بنتي وصاروا الخطاب يدقوا بابنا ..
اختفــــت الضحكة اللي كانت على سوسن وقالت بصدمة : ايش يممه ؟؟
أم عبد العزيز : عمر ولد عمتك يا يممه تقدم لك ..
تهلل وجهها من الفرحة وخفق قلبها بقـوووة وقالت : ايش يممه ؟؟ عمر عممرررر ولد عممتي ؟؟
أم عبد العزيز باستغراب : ايواا .. اش فيكي يا بنتي ؟؟
قامت سوسن من مكانها وضمت أمها بقـووووووووووووووووة وقالت بفرحة : قووولي لهممم إني موآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفققققققققةةةةةةةة ..
******
في المستشفى :
وصل البدر لغرفة العمليات وشاف نايف جالس على أحد الكراسي ومنزل راسه وباين إنـه يبكي ..
جلس جنبه البدر وحط يدهـ على كتفه وقال : نايف اش صار ؟؟
رفع نايف راسه ومسح دمـوعه وقال : قـووول اش باقي ما سواهـ فهــد بأبووي ..
البدر : نايف أش هذا الكلام ؟؟ اش صاير بعمي ؟؟
نايف : جـوو الشرطة عندنا بخصوص فهـووود الززفت وأبـووي ما تحممل وجاته جلطة بالقلب ..
البدر : لا حـوول ولا قـووة إلا بالله .. واش سـوووى فهـد كمان ؟؟
نايف : تاجر بالمخدرات وأطلق رصاصة على واحد من أصحابه .. وما خفي كان أعظظم ..
البدر بتنهيدهـ : حسسبنا الله ونعم والـوكيل .. وهـو وينـه ألحين ؟؟ أكيد مو بالسعودية ؟؟
نايف : ايه بالامارات هـوو ..
*****
في أحــد مستشفيات العيــن :
وصـل عبد العزيز للمستشفى وقابلــه أحد الرجال الكبار بالســن ..
لكن جماله كان مغطي على كبرهـ ..
.......... : إنــت عبد العزيز .. صصح ؟؟
طالع فيه عبد العزيز وقال : ايه .. وإنــت ابو مروان ؟؟
أبو مروان : ايه يا ولدي ..
عبد العزيز : آآمر يا عم .. اش بغيتني فيه ؟؟
أبو مروان بتنهيدهـ : مو أنــا اللي أبغاك ..
عبد العزيز : اجــل مين ؟؟
أبو مروان : ولدي مروان ..
طلع عبد العزيز لغرفة مروان وسلــم عليه وجلس على الكرسي اللي جنبه .. وأبوهـ خرج من عندهم ..
كان مروان طــــووول الوقت يطالع فيــه بصمـــت بدوووون ما يقـوووول ولا كلمـــة ..
قطع عبد العزيز صمتــه وقال : خير يا أخووي .. اش عندكك ؟؟
مروان بهدوء : كيف صارت زوجتك ولاء ؟؟
صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــة على عبد العزيز !!
عبد العزيز بنفس بصدمته : زوووجتي ولاء ؟!؟!
مروان بندم : بقـوولكك على اللي صار ويا ليت لـوو تسمعني للنهاية يا أبو محمد ..
عبد العزيز : قـوول ..
مروان : جانـي فهــد قبل ســ6ـــــت شهـور وقالي :
فهد : طالبك بخدمـــة ولا تردني ..
مروان : لك اللي تبغاهـ .. بس قـووول ..
فهد بقـوة : ابغاك تصـدم ولاء بالسيارة ..
مروان بصدمة : ايش ؟!؟! ولاء بنت عمك ؟!؟!
فهد : ايه ..
مروان : ايه وليش ؟؟ مو إنــت تبغى تتزوجها ؟؟ كيف كذا وإنت تبغاني أذبحها ؟؟
فهد : أصلا إن تطلقت من زوجها ولا لا أنــا ما راح أتزووجها .. بس ابغى أنفذ تهديدي لأخـوووها وأخليه يعرف كيف يتعامل معايا .. وبالمرة ولاء مدري اش راح يصير فيها ويصير يتزوج بنت خالته ..
مروان : لا لا لا إنـــت ابببدًا مو صااحييي .. أنا أسوووي كذا ؟؟
فهد : وراح أعطيك من البضاعة شهــــر كامل مجآآآآًنًا بدووووون أأي مقابل منكك .. اش قلـــت ؟؟
مروان : أووووكي ..
عبد العزيز وهـو للحين مو مستـوووعب شي : ألحين فهد وبنت خالتي هـم السبب في اللي صار لزوووجتي ؟؟
غمض مروان عيونه وقال بتنهيدهـ : ايه ..
عبد العزيز : وإنـــت صاحب السيارة المسررررعة اللي صدمت زوجتي ولا واحد ثانـي ؟؟
نزلت دموع الندم من عيـووون مروان وقال : ايه .. ولأني كنـــت آخذ الحبوب من فهد ما قدررررت اقـوووله لا ولا أررررفض اللي طلبه ..
قام عبد العزيز على حيله وأحداث يـوووم الحادث تـدوووووووور براسه ..
استـوووقفه مروان وهو يقـول : سامحنـي يا أبو محمد سامحنــي ..
لف عليه عبد العزيز وصر يطالعه بنظرات هادية مالها أأأي ردة فعــل ..
وبعدها خــرررج من الغرفة وشاف ابوهـ منزل راسه ..
وقف قبال أبـوهـ ومسك ذقنه ورفع له راسه وقال : لا تنزل راسك يا عم ..
أبو مروان بحزن : كيف ؟؟ وولدي وطّى راسي بكــل مكان ..
حزن عبد العزيز على ابوهـ وهو اللي كان يبغى يعـــآآآآآقبه على كل اللي صار ..
لكن عرف إن مروان يصير ولدهـ الوحيـــد وماله غيرهـ ..
وقال بقلبه الطيب : ما راح أخلي الشرطة تآخذهـ .. وراح يتعالج إن شاء الله من إدمانــه ويسافر ويكمل دراسته وراح يتـزوووج إن شاء الله ..
******
في المستشفى :
خرج الدكتور من غرفة العمليات وقاموا له نايف والبدر ..
نايف : طمنني يا دكتوور اش فيه أبوووي ؟؟
الدكتور : الحمد لله على سلامتــه .. وضعه مستقر ألحين ..
البدر ونايف : الحمد لله ..
*****
في بيت البدر :
أم البدر : يا ربي فين راح أخوووووك يا ماززن ؟؟
مازن : يمممه والله ما ندرررري .. حتى على جواله ما يـرررد ..
جلست أم البدر وقالت : وأختــك كيف صارت ؟؟
مازن : على حالها .. كل ما تذكرت شي يجيها الصداع ..
أم البدر : لا حول ولا قـووة إلا بالله ..
******
رجـــــع عبد العزيز على أوووول طيارة لجـــدة ..
وراح على طوووووووووووول لبيت ابو نايف ..
دق الجرس وفتحــوا لــه الخــدم ..
دخل للصالة على طول وقال بعصبية : فييييييييين ففففههههههههههههههدددددددد ؟؟
نزل نايف من الدرج وقال : خير يا عبد العزيز ؟؟ اش فيه ؟؟
عبد العزيز بعصبية : ووووومن فين ييييجججيي الخيير وأخووووك فهد صايع بالشوارع ؟؟
البدر : عبد العزيز اههددداا وقووولنا اش فييييييه ؟؟
عبد العزيز : موو قبــل لا أعرررف فهد وييينه ؟؟
نايف : تطمممن .. فهد مو هنــا .. وإن شااالله تمسكه الشرررطة ولا يجوو يقولولنا شي ..
عبد العزيز : وحريييقة ان شالله .. ما يهمممني انا هذا الكلام غير اني ابغى اشوووف فهد قدامي ..
البدر باستغراب : طيب اش تبغى فيــه ؟؟
عبد العزيز : فهد هـووو سبب حادث ولاء يا البدررر ..
صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـة على البدر ونايف !!
******
في بيت أبو عبد العزيز :
أم عبد العزيز : طووولتي الغيبة يا أم غادة ..
ام غادة بابتسامة : والله لين ما خلص أبو غادة من دووورته ..
أم عبد العزيز : أهــم شي إنــكم رجعتـــوا بالسلامةة ..
أم غادة : الله يسلممك ..
عند البنات :
كانت جالسة معاهــم غادة وولا وحـدةة منهم قالت كلمـــة ..
غادة : ليش ساكتيـن ؟؟
سوسن بقهر : للصمت حكمـــة في معظم الأوقات ..
غادة من غير فهم : اش يعني ؟؟
منار : يعني لو ما جيتي عندنـــا كان أحسن ..
غادة بابتسامة : اش صار على ولاء ؟؟
سوسن : لو ماتت كان ووصلك خبرها على طـووول ..
منار تكمل : بس ربــك رحيــم ..
غادة : للحين بغيبوبتها ؟؟
منار : قلنا لك ربك رحيــم ..
فتحت غادة عيوونها على الآخر وقبل لا تتكلم قالت سارة : قامت من غيبوبتها الحمد لله من فترة ..
منار وهي تبغى تغصبها علشان تقول اللي عندها : ووعرفنا من اللي سوووى الحادث ..
غادة بخوف : اش قصدكم ؟؟
سوسن : اللي قصدناهـ إننا عرررررفنا كككككككككككل شييييييييي ..
هزت غادة راسها زي المجانين وقامت على حيلها وقالت باندفاع وجنون : ايييييييييه .. أنآآآآآ اللي دبررت حادث ولآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء .. تعرفووو ليييييييييش ؟؟ لأني اكرررررررررررررررررررررررهههههههههههههههههآآآآآآآآ آآآآآآآ .. هي اخذت حلمممممممممممميييييييييييييي .. أخذت الرجال اللي تمنيتهه ككككككككل حياتييييييييييييييي .. ذبحتهااا مثل ما سويتها مع سلووووووووووووى .. هي وسلوى زي بعضضضضضضضضض .. اخذو اللي حبييييييييييييتههههه ..
وقف الكل بصدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة من اللي سمعـوووووووهـ !!
وصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة على عبد العزيز اللي كان تووووووووهـ داخل البيت مع سعـود !!
ليان بصدمة : انتي سويتي حادث سلوى ؟؟
غادة بنفس جنونها : ايييووووووووآآآآآآآآآآآآآآ .. أنا اللي سوييييييييييييييييييتههههههه ..
دمعت عيون منار وهي تتذكر أختــها الكبيرة ..
تذكرت ضحكتها ..
تذكرت بكاها ..
تذكرت دلعها ..
هي صحيح كانت صغيرة أيام أختها سلـوووى بس كانت تحببببببببببها ..
راحت لها منار ووقفت قبال غادة وقالت بصوت مخنوق : عيدي اللي قلتيه ..
غادة بنفس جنونها : ما سمممعتتتتتتتتيييييييييييييييي ؟؟ أنا اللي ذذذذذذذذبببببببببححححححححححححت سلللللللللللللللوووووووووووووووو.................
وما كملت كلتها إلا وجاها كـــــــــــــــــــــــــــــف من منار لف وجهها للجهة الثانية ..
غادة بعصبية وجنون : ممممممممممن انتييييييييي علشان تضربييييييييني ككككككككككف ؟؟
ضربتها منار كف ثاني وشدت شعرها بقـوووووووووووة وقالت بقهر وهي تبكي : أنا اللي راح آآآآآآآآآآآخخخخخخخذذذذذذذذ رووووووووووووووووووحك يا حييييييييووووووآآآآآآآنننةةة ..
جات تمسكها ليان بس وقفتها منار وهي تقول بعصبية : لحد يقرب منيييييييييييييي ..
غادة وهي تخفي ألمها وتقول بنفس جنونها : بعدوووو خليني اشووووف اش راح تسووووووووووووي ..
شدددت منار شعرها أكثرررر وقالت : عممممممممممررررررررررررييييي ما شششششفتتت وححححددددة حققققييييييييييييييييييييييرررررررررررررررررة زيييييييييييييييييك يا واااطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييةةةة ةةةة ..
وجات تضربها كف بس عبد العزيز مسكها وقال : لا تبتلي فيها يا منور .. هذي لي أنــــااا .. هي أخذت مني أغلى اثنييييييييين ..
وبعّد منار من غادة ونزل لمستوى غادة وشددد شعرها بقـوووووووة وقال بقهر : راح أددفففففعكك ثمممممن ككككككككككل شي سوييييييييييتتتتتتتتتتتتتتتتيييييييييه فيا ..
طالعت فيه غادة وقالت وهي تبكي وتضحك : ههههههههههه عزيز هههههههههههههه عزيز أنا احبببببببك .. متى راح نسوووي زواجنا ؟؟ هههههههههه اكييييد هذيك الخبلللة ولاؤووووهـ ماتت علشان كذا انت جيتني .. هههههههههههه تأككككد إنــي راح أسسسعددددكككك ............
قاطعها عبد العزيز وهو يقول بقهر : بسسسسسسسسسسسس لا اسسسمع صوووتكككك ..
غادة بنفس حالتها : ههههههههههههههههه عزيزي يا قلبي والله أنا احببببببببك ..
منار بقهر وصوت عالي : وعساهـ يحبببببك ملللك المووووت إن شالله ويآآآخذكك ويفككنا منككك ..
وسعـوووود كان يبكـــي بصمــــــــت ..
قاتلـــــة تووووأأأأمه قدآآآآآآآمه وهــووو مو قادر يسـوووي شي ..
والبنات بكـووووا بصوت عالي من منظرها ..
قـرررب سعـود من عبد العزيز وقال ببكى : عزيز اترركها في حالها .. هذي وحددة مجنوووونةةة ..
غادة : لا لا لا عزيز لا تتركنيييييييي .. أنا احببببببببببببك والله احببببببببببببببك .. أنا احببببك أكثثرررر منهمممم كلللللللللهم .. أكثر من سلوووى واكثر من ولاء واكثررر من أأأي أحححد بالدنيا كللللها ..
عبد العزيز بحدة : اصصصصصصص لآآآآآ تجيييييبي اسمهم على لسااانك علشان لا اققصه لكككك يا كلللبببببةةة ..
سعود : عبد العزيز الله يخلييييك اتررركها بحالها ..
رمها عبد العزيز بقوة وقهر ووقف على حيله وقال : راح اسسلمها للشرطةةة ..
تعلقت غادة برجـوووله وقالت ببكى : عبد العزيز والله أنا أحببببببببببك .. عبد العزييييييييييييييييييز ..
سحب عبد العزيز رجوله منها بقـوووة وطنششششها وطلع لجناحه وهـوو يغغغلي من القهررر ..
*******
بعد مرووووووور عدة أسابيع ..
في بيت البدر :
نزلت ولاء للصالة وقالت للبدر : يبه بروح بيت سارة ..
البدر : طيب روحي البسي ..
ولاء : أووكي .. (وطلعت لغرفتها علشان تجهزز ..
أم البدر : بدر لا تسسسمع لها وكل شووي توديها هنــاك ..
البدر : هي تحاول إنــها تتذكر .. وهذا أحسسسن لها ..
نزلت ولاء وهي لابسة عبايتها وخرجت مع أخـوووها لبيت أبو عبد العزيز ..
******
في بيت أبو عبد العزيز :
في المجلس :
ريوف : كيفك ولاء ؟؟
ولاء ببتسامة خفيفة : الحمد لله ..
مرام : ليش ما جات معاكي حنــان ؟؟
ولاء : راحت عنـد خالتي ..
مرام : اهاا ..
لفت ولاء لسارة وقالت : سارة بطلع لنفس المكان اللي دخلته آآخر مــرررة ..
سارة : أوكي .. (وطلعت معاها لجناحها ..
دخلت ولاء الجناح ورجولها تــرررجف من الخـوووف ..
وانتبهت للمكت الموجود بركن صالة الجناح المصمم بالتصميم الفرنسي باللون البني المحروق ..
ورآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحت ذاكرتها للخلــــــــــــــــف ..
تنهدت ولاء وقالت : أوووووووهـ وأخييييييييييرا نظف المكتب .. افف مدري كيف يشتغل وهو وسخ ومغبر .. حالة والله .. (ولفت وجهها وشهقت بقوووووة لما شافت عبد العزيز وراها بالضبط ..
ابتسم عبد العزيز وقال : يعطيك العافية ..
ولاء وهي للحين مو مستووعبة إنــه رجع : متى رجعــت ؟؟
ضحك عبد العزيز على خفيف وقال : من أووووووووول رجعــت ..
ولاء : اهااا .. (وبدأت ترررجع على ورى وهو يتقدم لها ..
خبطت بطاولة المكتب وهو بسررعة مسكها من ظهرها وقربها لــه وقال بابتسامة : انتبهي .. كنتي راح تطيحي ..
رفعت ولاء عينها لــه وشافت فيــه شي ما فهمتــه ..
حط عبد العزيز جبينه على جبينها وقال بهمس : انتي ايش ؟؟
بلعت ولاء ريقها بتوتر وقالت : اش قصدكك ؟؟
عبد العزيز بنفس الهمس : إنتي بشــر ولا ملاك ؟؟
ولاء بارتباك : عبد العزيز ..
عبد العزيز : عيووونــه ..
ولاء في نفسها :" لا لا لا الرجال فيه شي اليوم .. مو طبيييييعي اببببببدا .. " ..
وقبل لا تقول شي دق جوالها ..
بعد عنها عبد العزيز ومسك جوالها وشاف المتصل < توأم رووحي >
مد لها جوالها وقال بابتسامة : مازن ..
أخذت منــه الجوال وردت عليه ..
ولاء : هلا مازن .......... (بصدمة : اييييييييييش ؟؟ كيف صار كذا ؟؟
عقد عبد العزيز حواجبه وقال بدون ما يحس على نفسه : حبيبتي اش فيه ؟؟
ما ركزت باللي قاله .. وأشرت له بيدهـ إنه يستنى لين ما تخلص ..
ولاء : اهاااا .. طيب طيب انتوو بألي مستشفى ؟؟ .......... مدري بقووله واشووف .......... اووكي يا قلبي مع السلامة .. (وقفلت ..
لفت على عبد العزيز وقالت : امم زوجة سلطان بتوولد ألحين وأمي تبغاني أروح لهــم ..
هز عبد العزيز راسه وقال : أووكي .. قومي البسي طيب ..
ولاء : طيب بس شووي لين ما أتحمم وألبس .. (وراحت ودخلت الحمام ..
هزت ولاء راسها بقـوووووة وكملت مشي لغرفة النوم تحت نظرات سارة المستغربة والخايفة ..
مررت يدها على مخدة عبد العزيز وشالتها وشممت ريحتها ..
الريحـــة مــرررت عليها قبـــل ..
بس مي متذكررررة ..
جلست فوق السرير ومررت يدها على اللحاف ..
سارة بخوف : ولاء ..
رفعت ولاء راسها لها وقالت : هذا الجناح لمين ؟؟
سارة : لك إنتي وزوووجك ..
ولاء : أبغى أشووف صوووورته .. ابغى أشوووف اللي تقولوا إنــه زووجي ..
هزت سارة راسها بالإيجاب ..
وخرجت شـووي ورجعت بعدها بثواني ومعاها ألبـووم صـوور ..
حطت قدامها وقالت : هذا الألبوم فيها كـــل صورك إنتي وزوجك ..
مسكت ولاء الألبوم وفتحتها بيــد تـرررجف ..
كانت أووول صفحة هي بفستانها الأبيــــض ووراها عبد العزيز ويدهـ على خصرها ..
غمممضت عيـووونها بقـوووووة وقلبت للصفحة اللي بعدها ..
وكانت هي بفستانها الأبيـــض كمان وعبد العزيز جنبها وحاط يدهـ على كتفها ..
قلبت عدة صفحات وكانت معظمها عن يـوووم زواجها ..
ضغطت على راسها بقـوووووة واستمرررت في تقليب صفحات الألبـوووم والصداع ملازمها بقوة ..
شافت صورهم في فرنســا ..
في الشاليهات ..
في السفينة ..
في البحـــر ..
في البحـــر ..
في البحـــر ..
ضغطت على راسها بقووووووة وهي تسمع أصوات السيارات ومعاها أصوات كثيييررررة مي قادرة تمييييزها ..
صرررخت بأعلى صوتها : بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ..
جلست جنبها سارة وقالت بخوف : ولاء .. ولاء يا قلبي اش صار لكك ؟؟
ضغطت على راسها بقووووة وقالت : بدررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ..
قامت سارة من مكانها بسرعة ونادت على عبد العزيز والبدر بصوت عالي .. وهم طلعوا لها بسرعة ..
سارة وهي ترجف من الخوف : نادت عليك يا البدر ..
البدر : أنــا ؟؟
سارة : ايه .. ادخل لها بسرررعة ..
دخلوا عندها البدر وعبد العزيز وشافوا ألبوم الصور قدامها ..
جلس البدر قبالها وقال بخوف : ولاء حبيبتي فيكي شي ؟؟
تعلقت فيه ولاء وقالت ببكى : يببببه خرررررجني من هنآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
البدر : طيب طيب يا قلبي .. (وقوّمها من فوق السرير لكن اختـــل توازنها وطآآآآآآحت على الأرض مغمى عليها ..
شالها البدر بين يدهـ بسـررررعة وراح فيها للمستشفى مع عبد العزيز ..
******
في بيت أبو نايف :
نايف بابتسامة : الحمد لله على سلامتكك يبه ..
ابو نايف : الله يسلمكك ..
نايف : اش تحس فيه ألحين يبه ؟؟ في شي يعورك ؟؟ في شي يألمك ؟؟
ابو نايف بتعب : لا تخاف عليا يا يبه .. والله أنــا بخير الحمد لله ..
******
في المستشفى :
خرج الدكتور من عند ولاء وقال : من فيكم عبد العزيز ؟؟
عبد العزيز : أنـــا ..
الدكتور : ادخل لها .. طالبتك بالاسم ..
البدر بفرحة : يعني تذكررت ولا لا ؟؟
الدكتور : أكيد تذكرررت إن شاء الله ..
ودخلـوا عندها البدر وعبد العزيز ..
وقبل لا يقولوا لها شي ..
هي تكلمت وقالت بهدوء : طلقني يا عبد العزيـــــــــــــــــــــز ..
صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة على عبد العزيز !!
وتحولـــــــــــــــــــــت فرحتهم إلى صدمـــة ..
أنت تقرأ
رواية / ليــــــه رحتِ يوم قلبـــــي حبـــــك ؟؟ / بقلم زهلاة الليلاس
Ficção Geralفي ذلك القصر الكبير .. جالس على جهازهـ اللاب توب يتابع شركته في جناحه الفخم الراقي بتصميمه الإيطالي الفخــــــم النادر خلف مكتبه الفاخر المصمم بالتصميم الفرنسي باللون البني المحروق .. قطع عليه اندماجه صوت باب جناحه وهو يندق .. رفع راسه وقال بهدوءهـ...