11

372 25 20
                                    

فتح سام عيناه ... عندما شعر بتلك النسمة الباردة تداعب وجهه ... نهض جالسا على السرير ..

أدار بصره .. ليقع على تلك الشابة التي تجلس على كرسي أمام النافذة .. وفي يدها كتاب تقرؤه ..

امعن النظر إلى وجهها ... كانت حسناء بعيون عسلية تبعث على الدفء .. وشعر بني طويل متموج كخيوط الذهب ... وبشرة بيضاء صافيه كصفحة السماء!! هبت خلفها تلك النسمة لتحرك خصلات شعرها .. مما زادها بهاءا وجمالا ...

 مما زادها بهاءا وجمالا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أدركت أنه ينظر إليها ... فأغلقت الكتاب بانزعاج .. وصاحت : الى متى ستستمر في التحديق ؟؟!!

أشاح سام ببصره ... وحمرة الخجل تعتلي وجهه .. قال دون أن يفارق بصره الارض : ا.. اسف ..

قالت وهي تنهض : لا بدّ انني جننت لأكون جليسة لبشري .. سأقتل ليام عندما يعود ..

التفت لها سام وهو يقول : واين ليام؟

- لقد ذهب الى بيت آل الدهاير ..

اخفض سام بصره .. قال بعد برهة : هل انت أخته ؟؟

- نعم .. لماذا تسأل؟

- ما اسمك؟

- وما شأنك بذلك ؟

قال لها وهو ينهض : حسنا .. شكرا لك على اي حال ..

قالت : الى اين تذهب ؟

- علي الذهاب لمساعدة ليام ..

صاحت وهي تكور قبضتها : حركة أخرى وسأنتزع قلبك من مكانه !

تجمد سام وهو يحدق بها ... ثم عاد ليجلس على السرير بصمت ..

ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة .. قالت وهي تجلس مجددا وتفتح الكتاب : أن البشر يخافون حقا بسرعة..

قال سام وهو يبتسم : معك حق.. انا اظن ان ..

فاجئه سعال حاد .. فأخذ يسعل بقوة وبدأ الدم ينساب من فمه..

نهضت سيلينيا فزعة وهي تنظر له.. قالت : هل.. هل انت بخير؟

أخذ سام يسعل بقوة اكثر .. حتى انهار على السرير وهو يحاول تغطية فمه..

ركضت سيلينيا مسرعة نحو الباب وهي تقول : أن.. انتظر هنا.. سأحضر لك طبيبا.. ثم خرجت مسرعة ..

!!me and ..me متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن