Selena P.O.V
فور سماعي لصوته شعرت بطمئنينة تسري في عروقي و عند قوله لحبيبتي شعرت بقلبي ينبض بقوة رغم وضعيتي لكن صوته كان كالسنفونية العذبة على مسامعي
أزال ذلك اللعين يديه من حولي
تنهدت بعمق و مازالت دموعي تأبى التوقف
و بعدها أصبح يردد أنه دمون لم أعطي لعنة لحديثه و لم أستطع سماع بقية الحديث لأن شهقاتي ارتفعت فور تذكري لما كان سيحدث لولا مجيئه؛ أصبح جسدي يرتجف و أصبحت غير قادرة على الوقوف
فور خروجهما من الغرفة إرتميت في أحضانه
أشعر بأمان لم أعهده من قبل
زيادة على نبضات قلبي التي ازدادت ثوان حتى شعرت بيده الباردة تلتف حول ظهري العاري لتسري قشعريرة في كامل انحاء جسديحقيقة أحببت هذا الشعور
صوته لو أسمعه لمئات السنين لن أرتوي و لن أكتفي من لمسته الباردة و الحنونة في نفس الوقت ؛ له تأثير علي لم أتمكن من تحديده
حقيقة لا أستطيع تفسير أي شيء
يحدث الآن هذا آخر موقف قد توقعت نفسي فيه؛ أنا الآن في حضن ملاك غريب جاء من العدم و انقذني و ها أنا الآن بين ذراعيه
و أشعر بالأمان، يده إتجهت لتلعب بشعري
لبعض الوقت ؛ أحببت هذا الشعور و أتمنى أن لا ينتهي إنه النعيم بحد ذاته
كدت أغفو لولا شعوري به يبتعد إجتاحتني رغبة في البكاء ثانية و تشبثت به أكثر
لم أرد منه الرحيل بسرعة
أعاد يديه حولي بقوة أكبر و سمعته يتحدث في الهاتف لم أركز كثيرا لأن جفنوني ثقلت و نمت فورا بين ذراعيه.Zayn P.O.V
شعرت أن العالم بين يدي عند احتوائها بين ذراعي أحببت كيفية أن جسدها الصغير بين جسدي الضخم
يا إلهي قلبي ينبض بشدة كم آلمني رؤية دموعها كأني أتمزق إلى أشلاء
مالذي يحدث لي لم أشعر بهذا الكم الهائل من المشاعر منذ تلك الحادثة التي فقدت بها أمي أغلى ما أملك
شعرت فجأة باهتزاز هاتفي في جيبي الخلفي فتذكرت الرفاق؛ أبعدت يدي لأجيب لكنها إندفعت نحوي و شهقاتها إرتفعت ثانية لا بد من أنها تظن أني سأرحل ؛ لا تقلقي يا صغيرتي لن أفعل فأعجبني وضعنا بقدرك
أو حتى أكثر، أشعر أنكي طفلتي الصغيرة
و يتوجب علي حمايتك؛ أشعر بالأمان بين أحظانها لا بد أني جننت حقا
أخذت هاتفي و أجبت على ليام" لا تصرخ"
أخبرته فورا و بهمس كي لا تفزع لما و اللعنة أنا خائف عليها لهذه الدرجة
أنت تقرأ
𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼
Fanfictionالشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...