تفاعل ضعيف لكن لا بأس، شكرا لكل من قام بدعمي❤
فوت قبل القراءة أرجوكم
إستمتعوا❤〰〰〰〰〰
دموعه حارة تنهمر على الورقة التي قرأ فيها الرسالة التي أطفأت شعلات السعادة القليلة المشتعلة داخله، أنامله تقبض على الورقة بشده ،
عقله يرفض تصديق ما قرأته عيناه لكن كيف؟
يا ليته كان ممكنا..
قلب ينبض بشده و يتذكر.. ترانيم ضحكتها البريئة العفوية التي سحرت فؤاده قبل أذنيه
ملامحها الطفولية وجهها البشوش وقلبها طاهـر جميعها أشياء جعلته يعشقها.. لكن بعد فوات الأوان.. فلا وجود لها الآن.." أعيدوها أرجوكم.." صوت متحجر من البكاء بالكاد يسمع " أرجوكم أخبروها أني أريدها.."
يرفع في صوته قليلا كي يتمكنوا من سماعه
" أخبروها أني أعشقها و لن أتمكن من دونها"يجثو على ركبتيه و صوت صرخة ألم دوت في أرجاء الغرفة
كان مصدرها قلب عاشق مجروح و لكنه مسبب ذلك الجرح و يعلم أن شفاءه يعتمد على عودتها كما أنه يعلم أيضا إستحالة عودتها بعد أخطائه المتكررة مرارا و تكرارا بدون أدنى إعتذار أو تبرير لذا الأمر عائد إليه بتقبل فكرة رحيلها أو.. بتقضية المتبقي من حياته يبكي حسرة على فراقهايرمي هاري الورقة و يقرر الذهاب إلى المطار لعله يلحق بها لكن أوقفه ليام و لوي و قلبهما يتقطع حسرة على حال صديقهما
ليام " توقف هاري.. ستعود فقط إمنحها بعض الوقت وحدها.."
لم يعلق.. و حتى إن تفوه بكلمة ماذا سيقول ؟
عقله يعجز عن التفكير بشكل سليم، في تلك اللحظة، كل ما كان يفكر فيه هو حبيبته كيندال التي رحلت فجأة..
يحمله صديقاه إلى غرفته ، يتمدد على سريره و دموعه ترفض التوقف بينما يستمر في مشاهدة صورهما في هذه اللحظة هذا أفضل ما يستطيع فعله
Selena P.O.V
أجلس في الخارج أنا و زين بعد أن هدأت قليلا
"لقد كنت تعلم "لم ينظر في عيناي لأنه لم يقدر أن يكذب
" لماذا لم تخبرني زين ؟"" أخبرك ماذا سيلينا أن صديقتاك المقربتان وقعتا في حب نفس الشخص الأولى حبيبته السابقة و الثانية حبيبته الحالية؟"
معه حق الأمور معقدة قليلا لكن كان عليه إخباري و الآن كيندال رحلت
شعرت بيديه الكبيرة تضمني نحوه لأريح رأسي على صدره " هل تظن أنها ستعود؟"" ستفعل.. نحن عائلتها الثانية قضت معنا سنينا و أنتي صديقة طفولتها لن تتخلى عنكي أو عنا حتى عن هاري ففي النهاية الحب الأول مستحيل نسيانه إنها لحظات يصعب نسيانها، تلك التي يكتشف فيها الواحد منا نفسه في الآخر، فتطير روحه إلى سماوات عليا لأنه أخيرا لامس الحب واهتدى إلى نصفه الثاني. انه شعور لا محالة يجعلك تسبحين، في عوالم أخرى، ووفقها تدخلين، من دون استئذان إلى ذات الآخر لتشكلا زوجا قد يستمر مدى الحياة، وربما ينقطع الحبل فيأخذ كل منكما طريقا ووجهة تصنعها الظروف في كثير من الأحيان، فتتبخر الأحلام، وتتبدد إلى الأبد خطط الحياة التي رسمتماها، لتنفطر القلوب فتتباعد، لكنها أبدا لاتنسى حبها الأول، بسقطاته وزلاته و لحظاته الحلوة والمرة على السواء، طال العمر أم قصر"
أنت تقرأ
𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼
Fanfictionالشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...