الشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس
و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات
لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...
دخلت تريشا غرفة إبنتها و قالت " وليها حبيبتي عليك الرحيل من هنا" رفعت وجهها من الوسادة و قالت " إلى أين سأذهب أمي؟ و لن أتركك أبدا" إقتربت من إبنتها و أخذت تمسح على شعرها قائلة بحنية " حبيبتي لقد كبرت في العمر، أما أنت فمازلت الحياة أمامك، أخوك سيعني بك أنا متأكدة" نهضت وليها و إعتدلت في جلستها نظراتها إحتدت و قالت في حدة " كفا أمي، لا تتصرفي بأنانية تجاه زين ألا يكفي أنه عاش طفولته مشردا؟ ألا يكفي الجهد الذي يبذله في العثور علينا لقد حرم من حنان العائلة في سن مبكرة أصبح من المافيا لينتقم لنا و أنتي تفكرين في البقاء مع الرجل الذي بسببه أصبحنا في هذه الحالة؟ لم أتوقع هذا منكي أمي سأقف مع أخي بالطبع و لو كان الثمن حياتي فيكفي ما عاناه في صغره" تأثرت تريشا بكلام إبنتها لكنها تعلم أن إدوارد لن يتركه أبدا و لن يرتاح حتى ينفذ ما في عقله و حب زين لسيلينا هو نقطة ضعفه و ما سيساعد في القضاء عليه " سأحاول العثور على زين و ستذهبين له في أقرب وقت وليها أصبح وجودك هنا خطر" صمتت قليلا و لكنها قالت " لا داعي أمي فأنا أعرف مكان زين" صدمة إعترت ملامح تريشا " ماذا تقولين وليها كيف؟" " في الحقيقة أمي لقد كانت ليليان تقوم بالتحريات من أجلي و عثرت على زين منذ مدة و كانت تنقل لي أخباره لذا أنا أعلم بكل تحركاته كما أني أعلم بشأن سيلينا لكني لم أعرف أنها إبنة إدوارد و كريستينا إلا منذ فترة عندما ظهرت كريستينا بأمر من إدوارد، بإمكاني الذهاب إلى زين الليلة أمي سأزوده بالمعلومات قبل أن يرتكب فعلا أحمق أو قبل أن يقوم إدوارد بحركته الأولى" لن تنكر تريشا إعجابها بذكاء إبنتها ثوان حتى دخلت فتاة شقراء الغرفة يبدو عليها ملامح الصدمة و الفزع حتى الخوف ربما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فور رؤيتها قالت وليها التي لاحظت ملامحها " ليليان ماذا هناك؟" لملمت الشقراء شتات نفسها و قالت بسرعة "آنستي الصغيرة لقد بعث السيد إدوارد بأحد ليجلب سيلينا له في ذلك الوقت كانت قد غادرت مع هاري فرد من عصابة زين و حبيبته كيندال يبدو أن هاري لاحظ ملاحقة أحد لهم فزاد من سرعته و في تلك اللحظة سقطت السيارة من الجرف و إنفجرت بعد أن سقطت في المحيط أي أن أمر نجاتهم شبه مستحيل إلا إذا كانوا قد قفزوا قبل سقوط السيارة لكني فتشت المكان جيدا و لم أعثر على أحد و سيد زين لا يعرف بعد بينما أظن أن السيد إدوارد قد وصله الخبر فقد رأيت تابعه يبتعد بسرعة عائدا إلى هنا " فزعت كل من الأم و إبنتها و لن تنكرا حزنهما الشديد، لملمت وليها شتات نفسها و قالت بصوت مهزوز " ليليان هل أنتي متأكدة؟" " نعم آنستي لقد رأيتهم بنفسي" قالت ليليان بينما تراجع الأحداث في عقلها Flashback (2 hours ago) Lilian P.O.V إتجهت نحو منزل السيد زين ﻷرى آخر أخباره كما أمرتني آنستي الصغيرة رأيت الآنسة سيلينا تخرج و عيناها يبدو عليهما أثر البكاء كما أنها كانت تحمل حقيبة سفر و إتجهت نحو السيارة حيث كان هاري و كيندال بإنتظارها ركبت معهما بصمت و بدأ هاري بالقيادة شيء ما ربما فضولي جعلني ألحق بهم لألحظ أحد أتباع السيد إدوارد خلفهم أيضا و يبدو أن هاري إنتبه له ﻷنه زاد من سرعته هذا الغبي سيقوم بحادث إن لم يخفف من سرعة السيارة في هذه المنعطفات كنت أراقب تحركاته إلى أن جاءت شاحنة خلفه و منعت عني الرؤية من هذا اللعين! إنعطفت الشاحنة لأرى السيارة ثانية فجأة يبدو أن هاري فقد السيطرة على عجلة القيادة و من سوء حظه أنه كان منعطف شاهدت السيارة و هي تنقلب من أعلى الجرف لينتهي بها الأمر بالإنفجار و السقوط في المحيط، اللعنة كل شيء حدث بسرعة نزلت من سيارتي بفزع بينما ذلك التابع اللعين غادر بسرعة، أخذت أبحث بين الأشجار و على طول الطريق على أمل أنهم قد قفزوا في اللحظة الأخيرة لكن خاب أملي و بعد نصف ساعة بدأ المكان يمتلئ و قدمت سيارة الإسعاف و الشرطة فغادرت بسرعة ستحزن آنستي كثيرا فهي أحبت السيدة سيلينا كثيرا End of flashback Writer P.O.V "سأذهب إلى زين" تقول وليها بعد صمت طويل لن ترفض تريشا فولدها سيكون محطما الآن و سيحتاج أحدا بجانبه و بشدة " حسنا، سأهتم بإدوارد" ذهبت تلك الفتاة لتجهز نفسها بينما تفكر كيف ستكون ردة فعل أخيها برؤيتها أخيرا . . وصل ذلك التابع إلى سيده و هو يرتعش من الخوف و علم أن الموت مصيره لا محالة نظر نحوه إدوارد ببرود و هو ينتظر الأخبار و يتسائل لما إبنته ليست هنا بعد إستجمع شجاعته، نطق بسرعة و بدون توقف و لما يهتم؟ هذه آخر لحظاته بالفعل " لقد كانت الآنسة رفقة السيد هاري و حبيبته في السيارة بدون السيد زين يبدو أن سيد هاري لاحظ ملاحقتي لهم فزاد من سرعته لكن للأسف إنتهى بهم الأمر بالسقوط من أعلى جرف، أي لا سبيل لنجاتهم " أكمل كلامه الذي لا يعرف كيف أخرجه و بقي ينظر نحو سيده، كان هذا الأخير ينظر أمامه بشرود، لا يمكن! أهذه النهاية حقا؟ أهذه نهاية إبنة أكبر رجال المافيا و حبيبة الشيطان؟ لا يعقل؟ أسمح لها زين بالموت بهذه السهولة؟ السقوط من أعلى جرف؟ ما هذه النهاية المبتذلة ؟ هي لم يكن مسموح لها الموت بهذه الطريقة! هذه ليست خدعة! لا يمكن أن تكون السيارة سقطت و إنفجرت أين ستكون الخدعة في الأمر؟ هذه هي! حسم الأمر! الآن لا شيء و حين أقول لا شيء فأنا أعنيها لا شيء سيردعه من قتل زين كما سلب روح إبنته منه هو سيسلب روحه و لا يعرف أنه برحيلها أو برحيلهما روحه قد سلبت منه بالفعل 〰〰〰〰〰 آرائكم ؟❤ أكثر من 15 فوت للبارت القادم