"سيدي لم نعثر على الشيطان في أي مكان كأن الأرض إنشقت و بلعته في جوفها"
لفض ذلك التابع المسكين بتلك الكلمات و هو يناظر سيده بنظرات خوف منتظرا موته
لكن الأخير نظر له لبرهة ثم بدأ يضحك كالمختل إلى أن إحمر وجهه من كثرة الضحك
إرتعد أتباعه من رؤيته بتلك الحالة الهستيرية
معهم حق فحالته هذه تسمح بقتلهم كلهم بأبشع الطرق، سكن فجأة و أخذ يحادث نفسه
" أهرب أيها الشيطان و أنفذ بجلدك فما أن أضع يدي عليك لن أرحمك، لن أرحم كليكما
أنت و إبنتي، سأرسل كلاكما للجحيم هذا وعد و للعلم أنا رجل يحفظ وعوده جيدا "
إتجه لمنزله و شق طريقه لغرفته غافلا عن تريشا المسكينة التي تراقبه بحيرة
هي تعلم حالته هذه جيدا لقد عثر على ضالته أخيرا، تبعته إلى أن دلف إلى مكتبه و أخرج جميع أسلحته و بدأ يتجهز و هنا تأكدت من شكوكها لقد عثر على زين
لكنها لم تمنع لسانها من السؤال
" إلى أين؟"
" لإصطياد بعض الكلاب الضالة"
أخذ طريقه نحو الخارج و أكمل بتلك النبرة التي حفضتها، تلك النبرة التي تنم عن رغبته في إراقة الدماء
" إستعدي لإستقبال العديد من الجثث حبيبتي أخيرا سيجتمع ولدينا معا لكن هذه المرة
في تابوت"
أكمل ضحكه و كأنه يشاهد فلما كوميديا هو مخرجه و محوره قتل الشيطان و زوجته
يا لها من قصة شيقة
تأكدت تريشا أن مجزرة ستقع قريبا و قد يكون إبنها الضحية لا خيار لها إلا أن تدعو الرب للحفاظ على روحه من بطش هذا المختل
.
.
أما بالنسبة لزين فقد نفذ هاري طلبه و إنتهت سيلينا و كيندال من أخذ كل حاجياتهما
و هاهم في السيارة الآن يستعدون للرحيل
بدأ زين بالبقيادة ليلاحظ سيارة تتبعهم
لعن تحت أنفاسه بأقذر العبارات التي يعرفها
" هاري"
نطق بحدة ليفهم الآخر ما يحدث
الجيد في الأمر أن زجاج السيارة مضاد للرصاص، بدأ هاري بإخراج عدة أسلحته
و إتصل ببقية العصابة طالبا الدعم
" سيلينا، كيندال اخفضا رأسيكما و تمسكا جيدا"
ألقى هاري أوامره قبل أن يمسك بذلك
الرشاش خاصته و يفتح سقف السيارة
أخرج نصفه العلوي و قبل أن يبدأ بالإطلاق صرخ زين
" حاول تعطيلهم هاري، صوب على عجلات
السيارة"
" أمرك"
ثوان حتى انطلق صوت الرصاص في الأرجاء
و بدأت سياقة زين الجنونية
سيلينا متمسكة في كيندال بخوف بينما الأخرى إحتوتها تحاول إشعارها بالأمان بينما هي بحاجة لمن يواسيها
جون أدرك أن نصف ما حدث خطأه مع أنه يرتعش خوفا إلا أنه تماسك و أمسك ببندقية بما أنه معتاد على الصيد و إنظم لهاري
نصف ساعة تحديدا و أسقط هاري كل السيارات تنهد و دلفا للداخل ليقول
أنت تقرأ
𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼
أدب الهواةالشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...
