علقوا بين الفقرات و تفاعلوا♥
.
.توتر، خوف، قلق، رهبة..
كل المشاعر السيئة لازمته و أقسمت على عدم تركه، يقف هناك حائرا، يمسك بيدها بقلة حيلة و يستمع إلى صراخها الذي يبعث الرعب في نفسه، يشعر بالعجز، رؤيتها تتألم و عدم قدرته عن التخفيف عنها يجعل ذلك الشعور بالسوء يتغلغل داخله، يحاول طمئنتها أن كل شيء سيكون بخير بينما في قرارة نفسه يعلم أن ما يتفوه به مجرد كذب!بينما كيندال هناك لم تقل عنه قلقا و هي تلقي أوامرها على هاري المتوتر
" أسرع هاري، إجلب حقيبتي من الأسفل"
إستدارت تنظر إلى جون الذي يراقبهم من الباب و قالت
"و أنت إجلب بعض المياه الدافئة"
ذهب مسرعا بينما هي نظر إلى زين الذي يمسح على شعر سيلينا يحاول التخفيف عنها
و قالت" زين أين حقيبة سيلينا ؟"
أشار إلى آخر الغرفة بدون إبعاد ناظريه عن حبيبته التي تتمسك به كأن حضنه ملجأها الوحيد الآن
إتجهت كيندال بسرعة نحو حقيبة سيلينا تخرج بعض الملابس للأطفال و تضعها جانبا
في ذلك الحين عاد هاري بتلك الحقيبة الكبيرة نسبيا ليضعها جانبها، بدأت كيندال تخرج حاجيتها، لتضع تلك القفازات و تلك الكمامة على وجهها" كيندال أأنتي واثقة من نفسك؟"
يسأل هاري في توتر ملحوظ لتأخذ نفسا عميقا تحاول أن لا تصرخ و تقول في حدة
" اللعنة هاري أنسيت أنني طبيبة أو ماذا؟"أطلقت سيلينا صرخة حادة بينما بدأت دموعها تنهمر و تتفوه بكلمات غير مفهومة
ليصرخ زين
" اللعنة كيندال إفعلي شيئا إنها تتألم"" أصمت زين، هاري أحضر العديد من الوسائد بسرعة"
نفذ هاري طلبها لتضع الوسائد وراء ظهر سيلينا لتسندها، في تلك الأثناء قدم جون مع وعاء من المياه الدافئة ليقول زين
" إنتهت مهمتكما أخرجا و أنت هاري ليام
و البقية قادمون إحرص على وصولهم بدون معرفة أحد"أخذت كيندال مكانها و بدأت تقول
" سيلينا حبيبتي إهدئي و لا تقلقي أنا معك
أنظري زين، زوجك معكي، و أخيرا ستكتمل عائلتك حبيبتي، لنخرج هذا الشقي حسنا؟"هدأت سيلينا إثر كلماتها و لمسات زين المهدئة بقيت تشهق بخفة فقط أومأت لكلام كيندال التي ما أن رأتها تتجاوب معها حتى أكملت
![](https://img.wattpad.com/cover/137300202-288-k564284.jpg)
أنت تقرأ
𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼
Fiksi Penggemarالشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...