كانت حور تود ان ترى رجل فى حياتها كم باتت تتخيله. تقرا الكتب الدينيه مثل كتب السيرة والحديث والفقه فهذا كل ماهو مسموح لها به كثير قرات عنه من خلال سير الصحابه وسيرة الرسول والتابعين فهذا كل ماتعرفه عنهم عن هذا الجنس الاخر.من خلال ماتعرفه من اوصافه في سيرهم الذاتيه .....وفى يوم كانت تجلس على ارجوحتها فى الحديفه.تقرا قصه سيرة الصحابى الجليل عمر ابن الخطاب الذى تحبه جدا ....جاءت عزيزة لها بالعصير
عزيزة.....العصير يا قرة عينى
حور ...اتعلمين يادادة ..هذه ثالث مرة اقرا فيها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب ..لكنى كل مرة كانى اقراها لاول مرة واتعلم منها الكثير
عزيزة وهى تعطى لها العصير.......انه صحابى جليل يابنيتى كان له دور فى رفع رايه الاسلام
حور ......شكرا يادادة على العصير سلمت يدك
عزيزة .....سلمتى حبيبتى من كل سوء
حور ......اجلسى يادادة بجوارى
عزيزة وهى تجلس على الارجوحه ...اها انا جلست
حور وهى تهمس لعزيزة.....دادة ..لقد رايت رجل
عزيزة بفزع وهى تضرب على صدرها .. .ماذا تقولين ....اين رايته ؟ومتى؟
حور ........فى الحلم
عزيزة وهى تزفر براحه .....اه ياحور لقد افزعتنى..
حور وشىء يلح عليها.....دادة اريد ان رجل ..
عزيزة ....ومن اين ناتى به ياحبيبتى
حور بتردد.....قو قولى لامى
عزيزة ......لكنى لا استطيع يابنيتى ان اقول لها شىء كهذا
حور .....ارجوكى يادادة حاولى فقد توافق
عزيزة .....امرى الى الله ساحاول
وبعد مرور بعض الايام جاءت عزيزة وقالت لها ان امها وافقت على مطلبها و باتت حور فرحه متشوقه لرؤيته ترى كيف يكون .....وقبل ان ترى ادام والتى لم تعلم قط انها زوجته او من يكون بالنسبه لها ... كل ما تعلمه انها سوف ترى رجل مجرد رجل.......وقبل المقابله الاولى لادم بساعات فى حجرة حور دار هذا الحوار بين عزيزة وحور:
عزيزة....بنيتى بعد ساعات ستقابلين الرجل .... وسترينه ..ستحضره لكى امك هنا فى حجرتك ...فهيا لكى تستعدى
قفزت حور كاطفله سعيده انها سوف ترى رجل .....هل وافقت امى ياداة ..انا لا اصدق...ظننتك سوف تاتين وتقولين ان امى رفضتت ....بل ستعاقبنى ايضا على مطلبى هذا ....تالمت عزيزة من اجل هذه الفتاه المسكينه ...انها ستذهب الى زوجها وهى لا تعلم........عزيزة ....هيا حور حتى ترتدى الفستان ..والا سوف يرحل الرجل ...اذا شعر بالسام
حور بلهفه .....لا لا هيا هيا يادادة ..البسينى اياه ....وارتدت حور ثوب زفاف راءع جعلها تبدو كالاميرات وابطال الحواديت حتى انها هى نفسها شهقت عندما رات نفسها بهذا الفستان وقالت وهى تمسك بطرفيه وتنظر له..بانبهار وفرحه
حور...دادة ...ما هذا الفستان الراءع ....هل هذا فستان سندريلا الذى قابلت به الامير ....انبهرت حور بالفستان لانها لم ترى فى حياتها فساتين الزفاف مطلقا...فظنته فستان سندريلا من وصف عزيزة له وهى تحكى لها الحكايه
عزيزة ......انه انه يشبهه يابنيتى ......وقامت عزيزة بوضع الطرحه على راسها ...فنبهارت عزيزة بجمالها .....
عزيزة ..مشاء الله تبارك ..بنيتى ..غطت عزيزة وجه حور فجمالها الاخاذ هذا لا يرى مباشرة ..يجب ان يستعد له ...
عزيزة ....ابقى مكانك وسوف ياتى الرجل لكى سترينه حسنا حبيبتى
حور ......بفرحه حسنا يادادة
وجاءت السيدة نجاه لترى ابنتها ....فرفعت. الطرحه من على وجهها ..فتكورت حور على نفسها عند رؤيه امها ولم تنبث ببنت شفى.....
نجاه .....تريدين ان تقابلين رجل....بعد قليل سوف ياتى اليكى ...وسترينه......كما طلبتى ..فكونى لطيفه معه
حور .......امرك امى
وجاء ادام الى حجرة حور وبعد مكوثه معها ساعتان وجاءت نجاة واخذتها ......جرت حور الى عزيزة لتحكى لها عن سر اكتشافها ....
حور وهى سعيدة ....فرحه..دادة ...دادة عزيزة.....لقد رايته ...يادادة
عزيزة .....اجلسى بنيتى ...واحكى لى
حور ...وهى حالمه ...انه ضخم ...وعريض. ...ووواسمر ...شعره مجعد وكثيف لكنه يزيده جمالا ..ووعيناه ..رماديتين....وله حواجب كثيفه .....اسمر البشرة ...وصوته .....صوته ..لا اعلم ..ولكن له صوت جهورى وغليظ بعض الشىء ....لكنه اعجبنى يادادة فهو لطيف
عزيزة ...وهى تبتسم .....حقا اعجبك
حور ....نعم اعجبنى...اسمه ادام ....انظرى لقد اعطانى هذه السلسله ..وامسكت طرف السلسله وقربتها من عزيزة
عزيزة .....ماذا قال لكى
فقصت حور كل كلمه قالها لها وكل كلمه قالتها له فاصبحت عزيزة وكانها كانت معهم
حور بحزن .....لكن
عزيزة .....لكن ماذا بنيتى
حور ........لن اراه مرة اخرة
عزيزة .....وهل ترغبين فى رؤيته مرة اخرة
حور بتلقاءيه وبراءة وفرحه......نعم يادادة
عزيزة ....اذن ساكلم سيدتى .ان تدعوه هنا مرة اخرة
حور ....بلهفه ....حقا يادادة
عزيزة ..نعم ...سوف ترينه مرة اخرة
احتضنت حور عزيزة بشدة ....وذهبت الى حديقتها تعيد شريط زكريتها مع ادام
أنت تقرأ
حبيسه امها - الكاتبة سهير على
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سهير على جزء من الرواية ** التمعت عينا المراه فى انتصار فهذا ما رغبته ان تجعلهم شغوفين لشراءها.......لى شروط ...اذا قبلتاها سوف ابيعها لكم وبالاجل تسددون ثمنها كيفما تشاءون نظرا الرجلان بعضهم الى بعض فى استغراب ولكن سال...