اتى ادم الى حور يحمل شىء مغطاه
ادم ....كيف حال زوجتى الحبيبه ؟
حور.........غاضبه منك
ادم وهو يقبلها فى وجنتها ......ماذا جنيت ياترى؟
حور .....لانك رافض انى تصطحبنى الى الملاهى مرة اخرى
ادم وهو يجلس بجوارها فى الارجوحه.....لااااااا لقد حرمت انكى غير مطيعه
حور وهى تحتضن ذراعه .....قلت لك ساكون مطيعه ولن افعل اى شىء يغضبك صدقنى
ادم .......ممممممم تذوقتى طعم الحريه ياصغيرة حسنا لا استطيع ان ارفض لكى طلبى ياحبيبه قلبى سوف نخرج سويا ولكن غدا
حور ..بفرحه .....دعنا نخرج الان ادم
ادم .......ماذا قلنا منذ قليل ...قلنا نكون مطيعين والا غيرت راى ولن نخرج مطلقا
حور......لالالالا ......حاضر ...نخرج غدا
ادم وهو يربت على وجنتها ......حبيبتى المطيعه احسنتى ولاجل طاعتكى هذه سوف اهديكى شىء
حور وعيناها تلمع بفرحه ولهفه ......حقا ادم؟؛؛؛؛
ادم....نعم حبيبتى.. اغمضى عينكى
فاغمضت حور عينيها ....وذهب ادم وجاء بالشىء المغطاه الذى كان معه ورفع عنه الغطاء وطبع قبله خفيفه على شفاهها وقال ..الان افتحى عيونك........فتحت حور عينيها فوجدت مزهريه من الفخار مزروع بها وردة بيضاء جميله الشكل زكيه الراءحه ابتسمت حور بفرحه للوردة
حور .....الله وردة جميله ادم هل هى لى
ادم .......نعم حبيبتى زرعتها لكى واطلقت عليها اسم حور وعندما بدات تتفتح جءت بها لاقدمها اليكى هديه
قبلته ادم بشكر وفرحه لهديته الجميله واحبت الوردة واخذت تداعب خدها بها وتستنشق عبيرها وادام يراقبها بحب وهو سعيد لفرحتها وبراءتها التى تشبه براءه الاطفال
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
دخلت نجاة على حور فى حجرتها وجدتها تداعب وردتها باطراف اصابعها تارة وتارة بوجنتيها وتارة بشفتاها كادت ان تضمها كانها تضم صاحبها
نجاة .....مساء الخير حبيبتى
حور.........امى
نجاة .......هل هذه الوردة التى اهدها لكى ادم
حور وهى تبتسم للوردة.......نعم ارءيتى كم هى جميله امى
نجاه .........هل تحبين ادم حور؟
حور وهى تنظر للوردة كانها تشهدها على اعترافها....نعم امى احبه جدا جداااا جدا
نجاة .....حور حبيبتى هلا تركتى الوردة لحظات اريد ان اتحدث معكى
حور ...خيرا ياامى
حياة ..وهى تغالب دموعها وجاهدت ان تكتمها ......بنيتى اريد منكى ان تعلمى انكى احب الناس الى قلبى احبكى اكثر من نفسى احبكى اكثر من اى شىء فى الدنيا ..اريدكى ان تذكرينى بخير ...ولا تغضبى منى واعلمى ان اى شىء فعلته كان من اجل صالحك
تعجبت حور من كلام امها ولا تعلم لماذا . شعرت ان امها كانها تودعها ..كانها ستافر بعيد وتتركها ....
حور......ما بكى امى ؟
حياة وهى تمسح دمعه فرت منها رغم عنها .....لا شىء حبيبتى ...تعالى حور فى حضنى ..فارتمت حور فى حضنها ...شعرت بحنان يخترقها كما تخترق اشعه الشمس الاجساد....شعرت براحه تدب فى قلبهافسالتها ببراءة ...لماذا حرمتينى امى من حضنك ....هذه اول مرة اتذوق فيها طعم حضنك ...لم تتمالك نجاه دموعها فضمتها اكثر الى صدرها وهى تقول ....بل داءما انتى فى حضنى حبيبتى ..فكانت نجاة تاخذ حور فى حضنها بعد غيبوبه الصرع ولكن حور لا تشعر بهذا الحضن.......لم تفارقى حضنى ابدا ....سامحينى حبيبتى لانى لبست ثوب القسوة حتى امامك حتى تخافين منى ولا تطلبين من اشياء او ترجونى فى شىء فاضعف اماماك انا احبك حور جدا
حور ......ولماذ حبستينى امى
نجاة وعيناها تلمع بالدموع........لانكى مريضه حبيبتى فخشيت عليكى فحميتكى وخبءتكى كما تخبىء القطه اولادها فى فمها خوفا عليهم من المطر
حورباستغراب...مريضه ..مريضه انا ...كيف انى لا اشعر بشىء
نجاة ....حبيبتى اانه مرض بسيط يجعلكى ترتعشين ويسبب لكى الاغماء فلا تشعرين به وللذلك انا حبستكى خفت عليكى ان يصيبكى الاغماء وانتى وسط الناس وليس كل الناس اسوياء حبيبتى فهناك بشر يملىء قلوبهم الشر وظلت حور فى حضن امها والحب الفطرىجعلها تبادهلها الحضن بل هى احبته
حور ......امى
نجاة ......قلب امك ...نعم
حور ......اريدكى ان تنامى معى الليله اريد ان انام فى حضنك
ضمتها نجاة اليها بقوة ودموع الفراق فرغت من عينيها ضمتها وقلبها يريد ان يشبع منها للمرة الاخيرة ضمتها لتعوضها ضمات السنين التى ولت ضمتها وهى لا تعلم هل تنجو من العمليه ام لا فباقى ايام وتجرى لها العمليه وفى خلال هذه الايام لن تخرج حور من حضنها ....تسال نفسها هل مافعلته فى ابنتى صحيح ام لا ؟ حرمت نفسى من حضن ابنتى وحرمتها من حضنى من شدة خوفى عليها ...يارب سامحنى لو كنت ظلمتها....الان صدقت المقوله التى تقول ...#ومن الحب ما قتل# قتلت فى ابنتى اشياء كثيرة ولكن لقد ارسل لها ادم سوف يعلمها ويرعاها بحبه لها وهى سوف تتعلم كثيرا منه وتتقبل منه بحبها له ربى انىىاستودعتك بنيتى ان تحفظها وتحميها وتكون سندها يارب العالمين
أنت تقرأ
حبيسه امها - الكاتبة سهير على
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سهير على جزء من الرواية ** التمعت عينا المراه فى انتصار فهذا ما رغبته ان تجعلهم شغوفين لشراءها.......لى شروط ...اذا قبلتاها سوف ابيعها لكم وبالاجل تسددون ثمنها كيفما تشاءون نظرا الرجلان بعضهم الى بعض فى استغراب ولكن سال...