حبيسه امها - الكاتبة سهير على

الفصل التاسع عشر

رجع ادم ودخل يتفقد زوجته فزفر فى ارتياح وحمد الله انها مازالت ناءمة...نام بجوارها حتى اذا استيقظت تجده بجوارها

فقفزت حور من النوم وهى تصرخ

فزع ادم من صرختها ....ححور ما بكى ؟

حور وهى تلهث بخوف وتنظر حولها يمينا وشمالا ومن خلفه ....هناك حيه كانت تجرى خلفى .....ضمها ادم ...اهدىء حبيبتى انه كابوس لا يوجد شىء انا بجانبك استرخت حور فى حضن ادم وتشبثت به تلوذ به فانه حمايتها وامانها

ادم ....وهو يمسح على شعرها بحنان ما رايك فى ان ننزل الى الحديقه وتناول العصير فى الهواء الطلق

حور وهى تومىء بالايجاب

ادم .....هيا حبيبتى

❤❤❤

وطلب ادم من عزيزة كوبان من العصير الطاذج

وجلست حور شاردةتنظر الى لا شىء

ادم..........ما بكى حور؟

حور..........اشعر بالاختناق اشعر انى ارغب فى البكاء حتى افرغ كل الدموع التى بداخلى😢😢😢😢

ادم بانزعاج.........لماذا ياقرة عينى ؟؟؟؟؟؟

حور ........لا اعلم

ادم .......ما رايك ان تاتى معى نزور ابى وامى انهما يسالان عليكى واريد اريكى ارضى التى استصلحتها همم مارايك؟

ابتسمت حور ......نعم اذهب معك اريد ان ارى الارض وارها كيف اخضرت بعد ان كانت صحراء جرداء

فرح ادم لاستجابه حور ......حسنا حبيبتى ماريك ان نشرب العصير ..ونذهب

حور .....حسنا موافقه

🔽🔽🔽🔽🔽

فى بيت والد ادم

استقبل راضى ابنه وزوجته بترحاب شديد جعل الرهبة تقل فى نفس حور ام حماتها فقد اخفت بغضها لزوجه ابنها حتى لا تضايق ابنها ورحبت بها فاحتضنتها حور ببراءة وكانها رات فيها امها التى افتقدتها فقلبها الابيض لا يعرف الحقد ولا الكره ولا الخبث قلبها كقلب طفل برىء يرى الدنيا ورديه يرها وكان سكانها من الملاءكه فارتمت حور فى حضن حماتها ومكثت فيه كانها ظمانه لحضن امها تفتقد حنان الامومه فتستعيره من حضن حماتها...شىء منه.فقالت حماتها فى سرها .....اه منكى ياليءمه تتدعين البراءه والحب لى امام زوجك وتريه كم انتى طيبه ...ماهذا الحب المبالغ منكى لى والله سيكون طلاقكى على يدى....فضمتها بحنان مصتنع امام ابنها وقالت لها وهى تربت على ظهرها......ياحبيبتى ستكونين مثل ابنتى فاجعلينى كامكى واخذت تربت على ظهرها

تبسم ادم لبراءة زوجته واشفق عليها هو يعلم ان مكوثها فى حضن امه ما هو الا اشتياق لحضن امها

فقامت ام ادم لتضيفهما واحضرت لهم عصير وفاكهه

ادم......ما كل هذا امى