ظل آدم لحظات على الباب يهيئ نفسه للدخول على حور شعر أن دموعه تغلبه وتسقط دون رابط ولم يستطع حبسها مسح دموعه واستعاد رابط شجاجه ودخل على حور الحجرة.....التى ما أن رأته فجرت عليه كالطفله تحتضنه وتقول ببراءة ....اااادم لقد اشتقت اليك
ضمها آدم بقوة....وظل يقبلها بجنون كانه يحاول أن يشفيها بقبلاته ...جعل حور تلاحظ فسألته ببراءة
حور.....لماذا. ..تقبلنى بقوة هكذا آدم
آدم. ......لانى لانى أحبك بقوة
حور......وأنا أيضا أحبك بقوة وظلت تقبله بقوة كما فعل معها ......فتبادل القبلات العنيفة فشعر انه ينصهر بين يديها
أخذ آدم حور من يدها واصطحبها نحو الفراش وهو يقول لها إجلسي حبيبتي
آدم. ....هل تحبين قصه سيدنا آدم حور
حور. ......كثيرا
آدم ......بعد أن خلق الله سيدنا آدم العباده و لإعمار الأرض شعر سيدنا آدم بالوحدة ..فخلق الله له حواء من ضلعه تؤنسه فى حياته وتساعده فى إعمار الكون ونحن أبناءه سوف نستن بسنته ويشارك أيضا فى إعمار الكون انتى الآن زوجتى ومن اليوم سنبدأ حياتنا كزوجين
حور.......وماذا أفعل لأكون زوجتك
آدم. ....إن تطيعينى وتسمعى كلامي
حور .......حاضر سوف أطيعك كما كانت تطيع السيده خديجه زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
آدم .........عليه الصلاة والسلام
وقام آدم وبحث بعينيه فى الحجرة فوجد فى ركن الحجرة الكاميرا فحجبها بخرقه من القماش...ورجع مرة أخرى إلى حور التى كانت تنظر له باستغراب
حور. ....ماذا كنت تفعل؟
آدم. ...كنت امنع الهواء .فتأمل وجهها الملاءكى بحب......لقد اشتقت اليكى كثيرا حبيبتي ...هل اشتقت اليا؟
حور ......كثيرا جدا فقبلته فى فمه قبله خفيفه
فتبسم لبراءتها ......هل ادمنتى قبلتى ياصغيرة مارأيك أن نتبادل سويا الف قبله
حور. .....ألف كثييييير
آدم. .....هههههههه اذا لنجعلهم مليونا تعالى لنجرب تلك اللعبه اللذيذة
حور.....هل هذه لعبه لم العبها من قبل
آدم. .....سوف تلعبينها معى انا فقط واياكى أن تلعبينها مع أحد غيرى اتفقنا
حور. ....اتفقنا
آدم. .......إذا لنبدأ فقبلها قبله خفيفه على شفاهها
حور ...فبادلته القبلة وهى تقول واحد
آدم. ....هههههه.....فوضع قبله أخرى وهو يجريها فى العد اثنان. ..حور قبله ..وثلاثة. ....ادام قبله...واربعة. ....خمسة. .. سته....سبعه ......ثمانية .....تسع ...وكانت العاشرة قبله طويله من آدم أودع فيها كل رغبته واشتياقه لها وانتقل بشفتاه إلى إلى جميع أنحاء جسدها ليعلمها كيف يكون الزواج ..وعندما تسأله عن شيء يقول لها كونى مطيعه فقط عليكى السمع والطاعة. .
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
راضى والد. ادام. ....آدم تأخر. .يام آدم
أم آدم. ....نعم.....وقلبي منشغل عليه ....ولماذا لا تتصل به لنتطمءن عليه
راضى ......هو قال لي سوف اتاخر ومع ذلك قلبى قلق عليه
أم آدم. ....قل لى الم تعلم سر تجهمه فى الفترة الأخيرة فمنذ أن رجع من عند العروس الشؤم هذه وحالته غير جيدة
راضى....لا أعلم تعلمين ان آدم كتوم
أم آدم. ... منذ أن تزوج وحاله لا يعجبني ليس هذا آدم ابنى
راضى....لا نعلم أين الخير يام آدم هيا انهضى وأثنى له العشاء وانا سأذهب لاتفقد الرجال اللذين يعملون فى الأرض
أم آدم. .....حاضر
💥💥💥💥💥💥💥💥💥
آدم وهو يرتدي ملابسه ......سوف اتركك حبيبتى فهناك أعمال لدى
حور تبكى....وتقول برجاء لا تتركنى آدم .خذنى معك
ضمها آدم إليه بقوة وهو يقول .....حبيبه قلبى سوف اترككى الآن ...ولكن اعدك انكى ستكونين معى إلى الأبد
تركها ....ولكن دموعها إعادته اليها ...فضمها إليه بقوة وأخذ يقبلها في كل مكان فى وجهها وهو يقول ..حبيبتى اعلمى انى سأترك قلبى معكى ولكن ثقة انى لن اترككى ابدا بعد ذلك هيا تبسمى
ابتسمت حور من بين دموعها وانتزغ آدم نفسه بصعوبة من بين يديها وكأنه ينزع روحه منها
أنت تقرأ
حبيسه امها - الكاتبة سهير على
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سهير على جزء من الرواية ** التمعت عينا المراه فى انتصار فهذا ما رغبته ان تجعلهم شغوفين لشراءها.......لى شروط ...اذا قبلتاها سوف ابيعها لكم وبالاجل تسددون ثمنها كيفما تشاءون نظرا الرجلان بعضهم الى بعض فى استغراب ولكن سال...