الفصل الثانى عشر

12.1K 297 0
                                    

دخل ادم على حور حجرتها فوجدها ساهمه حزينه تجلس على فراشها تنظر للسقف فانقبض قلبه لمشهدها هذا...اقترب منها وجلس بجوارها وهمس باسمها بحنان

ادم......حووووور

ولكن حور لم تلتفت له بل ابتعدت عنه بجسدها.....فعلم ادم ان حور تخاصمه .فتنفس الصعداء ظن انها فى حاله سيءه...اقترب ادم منها وهو يقول بحب

ادم......حوريتى لماذا غاضبه

حور دون ان تلتفت اليه وبنبرة حزينه.....انى غاضبه منك ..ولا اكلمك ..ولا اريد ان تكلمنى .....وابتعد عنى ايضا

ادم وهو يقترب منها حتى التصق بها .هكذا

حور ...بضيق.....قلت ابتعد ولا تقترب .....وانصرف ايضا

ادم امممممم.انصرف .....حسنا انا سانصرف ...وقام وتصتنع انه خارج من الحجرة...فالتفتت له حور نصف التفاته فراته فعلا متوجه الى الباب...وقال ادام قبل ان يفتح الباب.... كنت ساخذكى الى رحله ولكن انتى غاضبه ...حسنا سلام....الى اللقاء وفتح الباب وخرج..فدمعت عين حورفقامت وفتحت الباب لتراه ...فوجدته خارج الحجرة فتفاجات برؤيته

حور.....اعععع.....انت كاذب ...لم تنصرف ودخلت حجرتها وعيناها انسابت منها الدموع فدخل ادم خلفها واحتضنها من الخلف وقال وهو يدفن وجهه فى شعرهها الطويل الناعم ذو الراءحه الذكيه قال بهمس وحب...حبيبه روحى ...ماذا فعلت حتى تخاصميننى

حور لانك غبت عليا ولم تسال عنى ..فادارها اليه ونظر الى عينيها الباكيتين ورفع ذقنها باصابعه ...كان لدى عمل ياحبيبتى ..ولكنكى داءما فى عقلى ..لم تغيبى عنى لحظه واحده...تبسمى ..حوريتى ..حتى تتبسم الدنيا لى

حور..ولكنك وعدتنى .الا تتركنى ابدا...

ادم ...اعتذر حبيبتى ..سامحينى ...وسوف اصالحكى تكفير عن ذنبى

حور وهو تبتسم .....ماذا ستفعل...هل سنلعب لعبه التقبيل

ادم......هههههه........لن نكف عن لعبها حبيبتى ..ولكن هناك شىء اخر شىء جديدا بالنسبه لكى

حور بلهفه كالاطفال ....ماهو ادام...هيا تحدث؟

ادم ....سوف نخرج سويا انا وانتى

حور ....الى الحديقه موافقه هيا

ادم....انتظرى ...ليس الى الحديقه ...ولكن سنخرج نرى الدنيا بعيدا عن هذا البيت

حور ......تنظر له غير مصدقه فهمست فى اذنه ....كيف سنخرج وامى؟

ادم.......انتى زوجتى وليس لاحد ان يعترض حتى امك؟

حور ......حقا يادم ...هل هل سنخرج ؟

ادم....نعم حبيبتى

فارتمت حور فى حضن ادم وضمته بقوة الفرحه التى بداخلها...فهمس ادم لها ووجهه مدفون بين طيات شعرها...يبدو سنؤجل الخروج بضع ساعات ياحلوتى

حبيسه امها - الكاتبة سهير علىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن