الفصل السابع

12.8K 354 8
                                    

انقضى شهر مر طوييييببلاااا. كانه ضهر وقبل مجىء ادم...بثلاث ساعات ....دخلت عزيزة ومعها فستان ..
عزيزة...حوووور حبيبتى
حور وكانت تقرا فى القران ...صدق الله العظيم.....والتفتت الى عزيزة....نعم يادادة
عزيزة وهى تفرد الفستان ...ما رايك فى هذا الفستان عزيزتى
حور ....وهى تاخذه منها وتفرده بيديها عليها ...ما هذا الفستان الجميل يادادة ....انه روعه ...كان فستان من الشيفون لونه بنفسجى ...منقط بدواءر بيضاء صغيرة وعليه حزام من الشيفون الابيض وفيونك من الامام علقت على الحزام ..زادته جمالا....حور..لمن هذا الفستان يادادة
عزيزة ..انه لكى حبيبتى. هيا لاساعدكى فى ارتداؤه
حور ..ولماذا ارتديه .؟
عزيزة ....سوف ترتديه لكى تقابلى ادام
حور ...بنبرة عدم تصديق.....حقا يادادة هل وافقت امى ان ياتى ادام مرة اخرى لاتفرج عليه
عزيزة ...هههههه حبيبتى ادم سياتى لزيارتك وليس ليكون فرجه لكى
حور ....حسنا ..حسنا اذا هيا ساعدينى فى ارتداءه. حتى لا اتاخر عليه ...بسرعه دادة
عزيزة... ..لاتخافى....بنيتى باقى من الوقت ثلاث ساعات.
وارتدت حور الفستان فاصبحت كالاميرة. وتزينت فى انتظار ادام......ومرت الساعات الثلاث كدهر وجاء ادام ...ودخل الحجرة وكان قلبه من يطرق الباب...وفتحت حور الباب وعندما راته صرخت باسمه كالاطفال ونطقته بفرحه نقيه كنقاء قلبها
حور.......ااااااادام. انا سعيدة لانك اتيت مرة اخرى
من فرحه ادام برؤيتها لم ينتبه لجملتها.....فكانت عيناه تتاملها باشتياق بالغ تحتضن كل شىء فيها...التقط يديهاوهو يقول لها باشتياق وحب
ادام........لقد اشتقت اليكى كثيرا....كيف حالك؟
حور ...تتامله حتى تتاكد ان ما راته فى المرة السابقه ليس حلم ..بل حقيقه ....انا بخير الحمد لله ...وانت كيف حالك ؟
سارا بها واجلسها على السرير وجلس بجوارها..فقال ..الحمد لله انا بخير.......افتقدكى كثيرا حور ...ثلاثون يوما اعدهم يوما وراء يوم..وعندما راها تتامله بفحص فقال لها....هل اشتقت اليا لهذه الدرجه. تتامليننى كالمرة السابقه
حور...نعم اشتقت اليك ...ولكن فعلت شىء لكى اقضى على هذا الاشتياق

ادم.....ماهو
حور ....اغمض عينيك ولا تفتحهما حتى اقول لك
ادم........لماذا ؟
حور ......اغمض عينيك ادم؟؟؟؟
ادام .....حاضر ..هاه ان اغمضت عينى فراها من بين فتحه اصابعه تاتى بشىء مغطاه وعندما اقتربت اغمض عينيه وسمعها تقول...برقه ..الان افتح عينيك يادام
ففتح عيناه فوجد. صورة له مرسومه بحرفيه فضيق عينيه وقال....من رسمنى هكذا
حور ......انا رسمتك ..ثلاثون يوما وانا ارسم في صورتك فقد حفرتها فى ذاكرتى جيدا
انبهر ادام بها فكيف رسمته بهذه الدقه وهى لم تره الا مرة واحده......كيف فعلتى هذا....انها انها راءعه
حور بفرحه......هل اعجبتك حقا .
ادم....ممتازة سلمت يداكى ..انتى بارعه ...فقبلها قبله خفيفه فى فمها
وضعت حور اصابعها على فمها كانها تتحسس موضع القبله فقالت له تستفسر عن هذا الفعل الغريب الذى حدث منذ قليل ..فقالت له ...ماذا فعلت؟؟؟
ادم.....قبلتكى
حور ....ماذا تعنى القبله .....ولماذا قبلتنى
ايقن ادام انه امام فتاه اميه تجهل الكثير من الاشياء هى لا تعلم ان حتى جهلها هذا يثيره بجنو ن وهو مستعد لان يلقنها الدروس ويعلمها كل شىء واول شىء سوف يعلمه له ...هو فن التقبيل .....القبله حبيبتى هى تلامس الشفاه لاى منطقه لشخص تحبه فاقترب منها ليشرح لها عمليا ....كانك تلامسين بشفاهكى منطقه الوجنتين...هكذا وطبعا قبله على احدى وجنتيها وقبله على جبينها ...وعلى طرف ذقنها ...وعلى جانب فمها.....واخذ يقبلها فى كل وضع من وجهها قبلات خفيفه رقيقه مثيرة ويقول هكذا .....اثارت قبلاته شعور غريب فى جسدها لم تشعره به من قبل ما قبلات جعلت زهور انوثتها تتفتح تتفتح على قبلاته ولا تعلم مالذى يحدث لها ....وهو يتاملها. ويراقب تاثير قبلاته عليها والتى تبدو واضحه عليها كانها مخدر تسرب اليها ...فقال ليوقظها من غيبوبه التقبيل......هذه هى القبله ماريك فيها
حور ...وهى تغمض عينيها ثم تفتحهما وتقول بصدق ...وبراءة ..انها لذيذه ....ولكنها تشعرنى بالدوار
ادم ......ههههههه المهم انها لذيذة
حور .....ولماذا قبلتنى
ادم......رد بدون تفكير كان قلبه هو من قام بالرد نيابه عنه....لانى احبك.....والحبيب يقبل حبيبه تعبير عن حبه له
حور ببراءه.......اذا سوف اقبل دادة عزيزة لانى احبها
ادم وقد شعر بالغيرة .....لا تدعى احد يقبلك غيرى ..انا فقط من يحق له تقبيلك ...اتفقنا
حور....اتفقنا.
ادام .....وهو يتاملها ويتامل جمالها ولكن ما هذا الفستان الجميل ...وهذا الشعر الراءع الطويل ...ماشاء الله ..لماذا انتى هكذا لماذا كل شىء فيكى جميل ..جمال فوق الوصف. فتخلل باصابعه شعرها البنى الناعم وبحركه تلقاءيه ضمت راسها الى كتفها فقد شعرت بقشعريرة تسرى فى جسدها من لمسات اصابعه ....وضمها اليه يتشمم عطرها الذى تخلل شراييينه واشعل فتيل الشهوة لديه ...انها زوجته حلاله ...فلاماذا لا يغزو هذ الجسد البكر
حور وهى فى حضنه ....ماذا تفعل؟
ادم بصوت هامس ملىء بالرغبه .....انتى زوجتى وحبيبتى والان ستكونين لى فهذا ما احله الله لى
حور ....زوجتك ...كيف؟
ادام وهو وهو يميل بها على السرير وهو فوقها ويقبلها فى فمها ...سوف اشرح لكى عمليا ماذا يعنى الزواج وبدا يغزوها وهى لا تعلم ماذا يفعل ولكن تستسلم له وتشعر بخدر لذيذ يتسرب اليها. فشعر بجسدها يرتعش تحته فقال لها ......اهدىء حبيبتى الامر بسيط لا تخشى شىء لن اؤذيكى فزادت ارتعاشتها وفى نفس هذه اللحظه وقبل ان تتم عمليه الغزو دخلت امها عليهم ..دون سابق انذار
فانتفض ادام وصرخ فيها بغضب .....هل جننتى يامراة ..كيف تدخلى علينا هكذا ..الا يوجد عندكى حياء
لم تلقى نجاه له بالا بل جذبت ابنتها من تحته وهى تقول ..اذهب على بيتك حالا
ادام وهو يجذب حور منها ..اتركى زوجتى واخرجى حالا ..انتى مجنونه بالتاكيد
ولكنها جذبت حور ونادت على عزيزة لتاخذها فجات عزيزة واخذت حور وخرجت خارج الغرفه ونجاة وراءها تاركين ادم كاثور الهاءج يطرق الباب ......انتم يامجانين اعيدو لى زوجتى ......حوووور. حوووور تعالى حبيبتى نخرج من هذا البيت اللعين ....لكن لا حياة لمن تنادى


حبيسه امها - الكاتبة سهير علىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن