ليس وكانني لم احاول

ما هي النجوم بالنسبة إلينا؟

في ليلة صيفية هادئة بالصدفة تقع اعيننا على عالم السماء، انه عالم خاص من هذا النوع. موجة ساحرة يبحر فيها كل من حزم فكره و قرر الإبحار بعيدا عن العالم المجحف الذي يعيشه. لوحة سوداء سكب عليها بعض البريق اللامع، نعم إنها ما تخطر على بالنا جميعا "النجوم" يثار في قلوبنا ذلك الشعور المسمى بالإعجاب نتطلع للوصول إليها نمد نمد أيدينا مرة بعد مرة لكن كلما مددنا أكثر كلما أدركنا أنه من المستحيل الوصول إليها نتوقف لحظة لمشاهدتها...نبتسم...ندرك أنها النجوم، الامر ليس و كأنها لم تعد تعجبنا لكن ذلك يتعلق بمدى استيعابنا للحقيقة، انا فقط اتساءل كم مرة كان لنا حلم كهاته "النجوم".

أحيانا يأتي الإستسلام على شكل طيات أخرى من الحقيقة و كأنه يقتصر على التعب...شيئ جديد او حتى فقدان الشغف إنه ألم من نوع آخر، إنسحاب يتعلق بمدى مقدار تطلعاتك لذلك الشيئ الذي اردت ان تصل ايه بشدة. قد يبدو كخفض لمعايير الاعجاب و التمسك بذلك الحلم للعالم ولكنه في الحقيقة خفض لآمال بدت و كأنها لن تتحقق.

الحياة ستبقى تعلمنا دروسا من هذا النوع، قرارات من الصعب إتخاذها و من الاصعب تجاوزها لن يستطيع أن يفهمها إلا من قام بأخذها.

إنه لأجل نفسي، عندنا تهت في الظلام بعيدا عن الجميع هي الوحيدة من اعادتني و وضعت شعاع خافت في يدي، اعتنت بي حتى صار ذلك الشعاع العالم الذي أقف عليه الآن، نغم انها انا...!!

سأفعل كل شيئ لحمايتها. سأتمسك بها و اعانقها عندما يرهقها هذا العالم. إنها ليست مرة بل آلاف المرات التي سوف أتخذ فيها هذا القرار عندما ألمح مدى ما سيوصلني اليه هذا الحلم.

أنسحب وفي قلبي الكثير من الألم ليسميه العالم جبنا...هروبا...او حتى فشلا لن أرجع للوراء لمجرد سماع ذلك فانا بخير مع ما تفاوت له تفكيري.