عندما يسقط إيماني بعيدا حول ما إن كنت أستطيع السير على آمال ما تراوح له فكري و تتباعد أنفاسي ويسمع صوت خوفي متأرجحا فوق خيوط "القلق المضطرب" ، هل يمكنك ان تتمسك بي أيها العالم...رجاءا، بعيدا عن كل هذا هل يمكنك مناداتي وانا اسقط من اعلى ما تفاوتت له توقعاتي قبل تلقي هذه الصفعة المفاجئة التى حملت بداخلها جرعة من الواقع!
العيش دون توقع اشياء جميلة حقا مرهق للغاية، ليس وكأنها ستتحقق لكنها تجعل القلب هكذا يبدو بخير ليكمل ما بدأ عيشه. انها ليست اشياء جميلة فقط إنها آمال بناها العقل وهو يرجو ان تتحقق لكن ذلك كان ما اعتقدناه حولها، إنها افكار ندرك حدود ما ستصل إليه لكن نستمر برؤيتها لإننا لا نملك اي شيئ اخر للتمسك به و الاستمرار في التنفس، اقنعنا انفسنا بذلك...حاولنا...صدمنا...و اخيرا تقبلنا ولكن هل نحن بخير مع ذلك؟!
من لم يستطع رؤيتنا ونحن نبدو كالحمقى بتبنينا هذه الافكار، يعتقد العالم اننا ساذجون لكن الحياة لن تنتظر احدا و هو يضمد ما تسببت به له، انه فقط طريق مختصر لشفاء الذات التي هزت وبشدة.
الجميع يدرك ان ذلك خطأ لكن لما ذلك يجعلنا نقف مجددا بعد ما كسر منا؟! ندرك ان ذلك بعيد عن ما ترسمه حدود الواقع، كما أننا مستعدين لدفع ثمن ذلك اذا ما خطب العالم ونحن نفكر؟!.
لنفعل ما نرتاح لاجله، بعيدا عن افكار ضد ذلك...لنقم بشفاء الذات بطريقة جفت فيها جميع أنواع الشك ، لنؤمن انه يمكننا فعل ذلك القدر لانفسنا.
