ننهار عند نقطة معينة!
حاولنا...بذلنا جهدا...بكينا...تنهدنا...توقفنا عن مقاومة العالم "مدى كتم الألم يتوقف عند هذا الحد" ترى الي اي مرحلة من اليأس يصل اليها القلب ليعترف بهذا.
هل عندما إنهار كل شيئ ولم يستطع ايقاف ذلك! هو لم يرتكب ذنبا فقط احب...حاول...فشل...ثم شكر القدر لإنه أكد له مجددا أن السعادة لم تكتب لأجله في طياته.
إنه قلب أدرك أنه مهما حاولنا إخفاء الأمر الحياة تبقى دائما بشيئ يخيفنا...وادرك جيدا ذلك الشعور عندما يتخلى العالم عنك! وقرر أن يذهب بعيدا بأفكاره ليس وكأن أحدهم سيهتم.
انه قلب ماتت فيه جميع أنواع المشاعر؛ أراده العالم أن يعيش تحت مبدأ "تنفس وكأن شيئا لم يكن"
إنه ليس سعيد لكنه بخير!احيانا لا نحتاج الى السعادة لنعيش بهدوء، لقد مرت العاصفة لكن لما مزال يشعر بالغرابة! هل هو الشعور بالخوف من عودتها ام مدى تأثيرها كان أبعد مما تخيل...؟
ان طلب حياة سعيدة ليس بتلك السهولة لقد عاش ذلك جيدا هو فقط دعا وتوسل أن تخف تلك الأمور التي ترتجف عروقه منها...لكن الامور تستمر بكونها صعبة بالنسبة إليه ليس وكأنه يمكنك خداع احدهم "بكل شيئ سيكون بخير " حتى نفسك...!
