يقال ان الزمن كفيل بكل شيئ وانه لا يوجد اي شيئ من شأنه ان يقف في وجهه! تلك هي الحقيقة ام ما رجانا القلب اياه لتصديقه...!
الجروح تبدو اعمق مما تبدو عليه عندما تنتظر ان يشفيها الزمن ذلك هو الرغبة في الشفاء وهو ألم من نوع آخر الرغبة والدعاء بقلب مجروح و الأمل في تغيير حاله هي أصعب مشاعر قد يصادفها الانسان اثناء بحثه عن الهدوء ضنا منه أن ذلك سوف يساعد ولعله كان الشئ الوحيد الجاهز لمواساته.
فقط لمجرد تصديق ذلك يمكن ان يوضع الانسان في دوامة من الخوف والامل واذا اجتمع الخوف والامل استحال شفاء الذات!
يجب أن نقرر لنمضي قدما هل نريد الشفاء أم البحث عن الشفاء لما سببناه لأنفسنا!لنعش ذلك الألم لنبكي عندما يريد القلب ذلك لنجرب كل شيئ في وقته فتأجيل الحزن لن يجلب إلا حزن أكبر ليس وكأننا تجاوزنا الأول بالفعل.
إخفاء أننا لسنا بخير تحت حجة أن الوقت كفيل بكل شيئ من شأنه أن يرسخ في أذهاننا أنه مهما حل الربيع فستبقى بعض الذكريات في حياتنا زاوية شتوية مظلمة.
استمع لنفسك فهي بحاجة إليك...بحاجة الى القرارات التي سوف تدعمك، عش مشاعرك بحرية وإذا تصادفت مع العالم على انها الجانب الاضعف منك أغلق عليها بإحكام داخلك فأنت ذلك المكان الواسع الذي سوف يحويها بدفئه ويستمع إليها بقلبه ويفهمها بعقله....كن ذلك الشخص لنفسك!