.
#البارت_1 .
الحقيقة !؟! .
.
نعم .. هل تريدون الحقيقة؟ .
.
هنا الحقيقة ..
كنت جالسة ليلاً في حديقة بيت والدي.. جالسة أنظر للزهور، كنت أقول في نفسي: " زهور كثيرة وجميلة، ولكن ليست أجمل مني!" .
هكذا كنت مغرورة جداً
أرى نفسي الأجمل والأحلى
وكأنني خُلقتُ لأن أكون الأفضل !
أو كأنني زوجة أب سنووايت التي لا ترى امرأة أجمل منها، أو تحب أن تكون هي الأجمل.
.
في الحقيقة كنت جميلة جداً إلى حدٍ ما.. لهذا كنت أظن أنني أجمل من في الأرض!
: يا جميلة! إنك جالسة وكأنك أنت من ستُخطبين وليست أنا!
قلت وأنا أنظر لها بطرف عين: ولا يجوز للفتاة أن تجلس هكذا إلا عندما تخطب!
قالت: كلا ولكنك سرقتي وضعيتي
قلت بعدم مبالاة: إنها ليست ملكك
.
.
بعد ساعة، رن جرس البيت.. كان أهل خطيب أختي على الباب.
كنت في صالة البيت، أسرعت خلف باب غرفتنا - أنا وأختي - وأصبحت أنظر من فتحة صغيرة من قفل الباب. .
قالت أختي التي كانت مرتبكة وتنظر للمرآة تارة ولي تارة أخرى: ماذا تفعلين؟ هل ترينهم؟ يا الله أنا خائفة!
قلت باستهزاء: كم أنت جبانة! .
.
أمعنت النظر، نظرت جيداً، كان رجلاً كبيراً في السن.. يدخل بعكازه الخشبي. ثم امرأة ترتدي السواد من فوقها حتى تحتها، وأخيراً شاباً.. لم أستطع رؤية وجهه.. كان يرتدي بدلة رسمية، و على يده اليسرى ساعة فضية، قلت مسرعة: زوجك ير...... .
.
صمتُ عندما نظرت لجرح يده الكبير الواضح!
دق قلبي بسرعة وفتحت الباب قليلاً لعلي أستطيع النظر لوجهه.. لم أستطع.. لقد دخلوا مع أبي نحو المجلس.. .
.
من هنا بدأت خسارتي لأختي.. .
من هنا أسود قلبي أكثر مما كان عليه!
.
#ما_رأيكم؟ #تعليقاتكم؟؟ .
#رواية_زهرة_سوداء_ذابلة
#رواية #روايات #تابعوني #رواية_جديدة #Houria

أنت تقرأ
رواية/ زهرةٌ سوداءُ ذابلة
Mystery / Thriller. . "زهرة سوداء ذابلة" . . كنت هكذا.. زهرة سوداء ذابلة ! لعلني لم أكن .. ولكن قلبي كان هكذا! حجر أسود .. لعله لم يكن .. لعله كان نقياً أبيض اللون .. لكنني ألبسته غطاءا أسود ! لكنني لونته بلون داكن مظلم.. لعلني وقفت أمام الشمس وحجبت الضوء عنه.. فأصب...