هزت راسها وتقدمت من السيارة وادخلت رجلها اليمين داخل السيارة بهدوء
لكن في إيد سحبتها واخرجتها من السيارة بسرعة تفاجئت رفعت راسها حتى تشوف مين سحبها نظرت للشخص بتمعن لكنها عجزت انها تعرف هويته
في هذه الاثناء خرج الشاب من السيارة وعلى راسه علامه استفهام كان وده يتكلم لكن قاطعة حمد بصرامه : من سمح لك تركب البنت بسيارتك الدنيا سايبه عندك ؟
الشاب ببراءة : وش علاقتك بالموضوع وبعدين كنت ودي تدلني على بقالة قريبة من هنا فيها شي بعد ذي ؟!!!!!
حمد بعصبية : ما فيها شي واتمقلع من هنا قبل ما اتصل بالشرطة وتاخذك بتهمة اختطاف
كان الشاب يحلف لحمد انه نيته طيبه وانه غريب عن هذي المنطقة وما يعرف شي عشان كذا طلب منها تدله على مكان البقاله ....
*
*
*
تركت حمد يتفاهم مع الشاب ومسكت يد ريم وشدت عليها وتوجهت قريب من سيارتهم وجلست على الرصيف واجلست ريم بجانبهاكانت ريم تمشي معها بهدوء لحتى تعرف مين هاذي اول مرة تشوفها ذبحها الفضول عشان كذا مشت معها <قلنا لكم ملقوفه هههه
جلست على الرصيف واجلستها جنبي وسألتها بهدوء وحنيه : ليش يا ريم تعملي كذا ما تعرفين انه خطأ تطلعي مع شخص غريب يمكن يسرقك
كانت متفاجئة وعلامات الدهشة على وجهها طنشت كلامها وسالت : كيف تعرفين اسمي ؟!!!!مسحت على شعرها بحنيه : يمكن ما تعرفيني بس انا اعرفك وتنهدت لما جيتي عند اخوي ابو سيف كنت موجودة وبس بعدها سافرت مع زوجي ورجعت الحين عشان العيد
ريم ببراءة : يعني انتي اخت ابو سلمى قصدي ابو سيف الحقير ؟!!
الهنوف : ما يصير كذا يا ريم انت كبيرة وعاقلة وشطورة ما يصير تغلطين وبعدين لازم تحترميه لانه بكون ابو ....
قاطعتها ريم :بس انا ما احبه لانه واحد حيوان
الهنوف :انا وش قلت لك ما يصير وسرحت الهنوف تتأمل بوجه ريم متغيرة حيل عن اول اذكر لما جت كانت صغيرة وبيضاء وخدودها منفوخات صحيح ما كانت ظاهره معالم وجهها مضبوط وقتها من كثر البكاء بس كنت اشوف جمالها لكن الحين اختلفت نهائيا وجهها اسمر حتى غره لشعرها ما في ونحيفه بشكل وقصيرة يا حليلها صايره تشبه الاولاد ونزلت دمعه من عيني غصب عني على حالها كيف وجهها احمر من الضرب وفي بقايا دم في وجهها تنهدت بقهر وانا اتمنى نايف قدامي واطلع حرتي كلها فيه وقسم بالله لولا انه اخوي وما ودي اعمل مشاكل غير اروح واشتكي عليه لمركز الشرطةقاطع افكاري زوجي حمد : يالله خلينا نمشي
مسكت يدها حتى اقومها معي لكنها سحبت يدها وهزت راسها دلاله على الرفض
الهنوف بحنان: يلا الشمس حاره قومي اكيد الحين ابو سيف قلقان عليكردت بحزم وعصبية : الله ياخذه ما ودي ارجع عنده وديني لدار الايتام بطريقك لاني خلص ما رح ارجع له لانه واحد حقير وكلب ونذل
حمد كان مستغرب من لسانها وبنفس الوقت يناظر الشخص للي واقف خلف الهنوف وريم وطبعا مو منتبهات له وطبعا يسمع كل الكلام وعيونه حمر من العصبية ......
قاطعتها الهنوف : يا ريم عيب تتكلمي كذا يالله قومي نرجع
ريم لوت بوزها : ما ابغى اروح عند الوحش وديني عند
قطع كلامها اليد للي سحبتها ووقفتها على حيلها نايف من بين اسنانه : انا للي رح اوديكي على جهنم
وقفت الهنوف بسرعة وسحبت ريم من يد نايف : انت متى جيت ؟!
وكملت كلامها بقهر :وبعدين معك يا اخي انت ما عندك احساس ما تفهم هاذي طفلة كيف تعمل فيها كذا شوف وجهها خرايط من الضرب حرام عليك اليوم العيد كل الاطفال مبسوطين إلا هي وبصوت عالي كافي حرمان حرام عليك حرمتها من كل شي
كانت الهنوف تتكلم و تمسح دموعها للي كانت تنزل حزن على حال هالبنت
نايف ببرود : حلو اقول يا حنونه وش عرفك اني حارمها من كل شي وانتي من يوم جت سافرتي وما رجعتي إلا الحين ؟ وكتف يدينه ينتظر الاجابة
الهنوف بقهر منه : الكتاب باين من عنوانه بالله هاذي ملابس عيد ؟ هذا شكل طفلة يوم العيد نازل فيها طق إذا انت مو قد المسؤولية اعطيني إياها واربيها واكسب فيها اجر