48

12.9K 255 29
                                    


مر اسبوع على زواج سليمان
وخالد انقهر من الاتصالات للي جاته يخطبون ريم
انقهر من حركتها البايخه وش تقصد فيها انه اذا طلقها الف واحد يخطبها بس بنظره افضل ما همته وبعد الولاده يتخلص منها وخلي الالف يخطبونها وخاصة انه في راسه موال جديد بعد ما يطلق ريم يبغى يتزوج اخت صديقه الكل يمدحها عمرها 25 سنه وملتزمه كانت متزوجه بس انفصلت عن زوجها لانها عقيم < هذا الموجز والتفصيل بالبارتات الجايه اعتبروه هديه لكم هذا الخبر ^_^
اما ريم ما في جديد
على حياتها
نفس الروتين وخالد كل يوم يطلب من امه تروح عند ريم
تتطمن على وضع الجنين بعد رقصها
كان هذا يجرح ريم
ابنه بعده ما طلع على هالدنيا وهالكثر مهتم فيه
وهي 15 سنه ابوها ما سأل عنها ولا اهتم لها
وقفت عند الشباك قريب من الغروب
ونزلت دمعه من عيونها وهي تشوف نايف
وإخوانها وساميا
جالسين بالحديقه ومبسوطين
تحسف يقول لها تعالي اطلعي معنا واجلسي معنا
وش يخسر لو حسسها انها بنته ؟؟؟!!
ليه مو متقبلها مثل اخوانها ؟؟!!
غمضت عيونها وهي تردد بصوت هامس انشوده

اسمعوا جرح الطفولة ...غمضت عيونها وهي تتذكر طفولتها البائسة المشتته كملت البيت الثاني ودموعها على خدودها
جرح دمعاته خجولة*
جرح بنت اليوم تبكي
تشتكي دنيا ملولة
ملت الظلم و سنينه
والفرح يا ناس وينه ....دارت عيونها بالغرفه تبحث عن الفرح
صارت الدنيا حزينة
ناظرت من الشباك ابوها والرؤيه عندها ضبابيه من الدموع كملت
هذا ابوي
غمضت عيونها وتذكرت امها
وهذي امي
هذا لحمي وهذي دمي ......ضمت يدينها لصدرها
لكن اللي صار منهم
زاد في همي وغمي
زاد في همي وغمي
اصبح بهم وعذاب
حلمي اشبه بالسراب
في ظلام الليل وحدي
صرت أعاني من الاكتئاب
عذبوها ... واضربوها ... واجرحوها ... واقهروها



كان واقف ويناظرها تناظر من الشباك
لابسه فستان ابيض حفر لحد الركبه وسيع
معطيته ظهرها
وشعرها مغطي ظهرها ويتراقص مع نسمات الغروب وبعالمها الخاص
وتنشد بصوت هامس وصوتها متأجج من البكاء
ناداها بصوت حاني : ريم
سمعت صوته مسحت دموعها
ولفت عليه برقه ونعومه وناظرته ومسحت دمعه نزلت
غصب عنها
ناظرته وابتسمت بألم
ناظرها وكسره منظرها الدموع مليئه بعيونها
بطنها شبه بارز
كانت مثل اللعبه
والهواء يداعب شعرها ويحركه بطريقه عشوائية
حول وجهها
وتناظره والالم باين من عيونها وبصوت هامس
مبحوح من البكاء ردت : بغيت شي
وابعدت بعض خصلات من شعرها عن وجهها
اقترب منها بهدوء
وهي تناظره بضياع
اقترب من الشباك وناظر منه
شاف نايف وعياله
رجع وحط يده على كتفها وبحنيه : متشاجره مع ابوك ؟؟؟
هزت راسها بالنفي
سألها بهدوء : طيب ليه ما طلعتي تجلسين معه
ناظرته بضياع وانكسار ونزلت راسها
رفع راسها طالعها يبحث عن اجابه وبهمس : وش فيك يالغلا ؟؟
حضنته ريم ودخلت في نوبه بكاء وتحاول تكتم شهقاتها
كان حاضنها ومستغرب من تصرفها
وش فيها ؟؟؟
مسح على راسها بحنيه
بعد ربع ساعه ابعدت عنه وهي تحاول تكتم شهقاتها
وتردد بصوت مقطوع ا ك ر ه ك ا ك ر ه ك
ناظرها وهو يمسح دموعها : ليه وش عملت لك حتى تكرهيني ؟؟؟
نزلت راسها وتكورت على نفسها وهي جالسه على الارض قريب من السرير
تقرب منها وجلس على الارض وبنبره حزينه : وش سويت لك حتى تقولين عني كذا ؟؟
رفعت راسها ببكاء : قول وش ما سويت
ناظرها باستغراب وعقد حواجبه باستنكار : انا
اصلا انا ما اعرفك الا لما رجعت وما عملت شي
لك
ريم بحقد طالعته ودموعها على خدودها : تشردت وتعذبت والكل نبذني بسبتك انت
مسك يدها بهدوء : طيب قولي وش فيه
لاني ما ادري عن وش تقولين !!
اعتبريني صديقك وفضفضي لي رح ترتاحين
وانا كمان رح اقول لك عن كل شي يخصني
وش رايك ؟؟
طالعته وما ردت
مسح على راسها بحب : خبريني عن كل شي عنك وش للي مضايقك قولي لي
ناظرته ريم وبانكسار : عن وش اقول لك
وهزت راسها بانكسار
رفعت نظرها وبريق الدموع بعيونها
وناظرته : اخبرك عن الطق للي حصلته من نايف
وانا عمري ثلاث سنوات
تدري وش ذنبي ؟؟؟ وناظرته بتساؤل
ذنبي لانه ساره رمتني عليه
هذا ذنبي لانه ساره رمتني على ابوي
حطني في هذي الغرفه ومنعني اطلع منها
عشت بهذا السجن تقريبا خمس سنوات
ثلاث سنوات ما طلعت من هذا المكان
ناظرت ريم ارجاء الغرفه وبعدها ناظرته
كانت ميري تجيب لي اكلي هنا وتهتم في
كنت اقضي وقتي عند الشباك واناظر للخارج
كان كل امنيتي اطلع من هذا السجن واركض
والعب مثل باقي الاطفال
كنت اشوف نايف وعياله يطلعون ويضحكون
وانا محبوسه هنا
ثلاث سنين ما سأل عني احد ولا حد زارني هني ولا حد يدخل علي الا ميري
بقيت هنا لحتى صار وقت ادخل المدرسه
ناظرته بتساؤل تدري مين سجلني ورافقني
بالمدرسه
غمضت عيونها ميري
كان امنيتي امي تكون معي مثل باقي البنات
كنت احاول اتذكر شكلها وانا صغيره بس ما قدرت كان كله خيال في ذاكرتي
كنت بالمدرسة منزويه عن كل البنات ما لي صديقات
اقضي الوقت لوحدي
حتى مصروف ما كان يعطيني
كنت انزل للمدرسه الصبح اشوفهم مجتمعين
على سفره الفطور
وانا اكل لوحدي بالغرفه وكأنه بي مرض معدي
يخافون اعديهم
كنت اشوف كيف نايف يدلع
عياله وانا يصبحني بطق ويمسيني بطق
لانه اهل امي السبب بموتك
وانا غلطه جيت على هالدنيا بنظره
نزلت نظرها للارض : يمكن للحين اثار الطق بعدها بجسدي
ما تدري شعور طفله تروح على المدرسه
ووجهي متورم من الكفوف والبنات يتريقون علي
حتى جدي ما سلمت منه اعطاني كم طراق
كان كل العائله تجتمع
الا انا
الا انا ممنوع اجتمع معهم
طالعته ومسحت من دموعها : يمكن بي مرض
معدي
كان نفسي اعيش بجو عائلي
بس للاسف ظلت امنيه للحين بقلبي
كان نفسي يهتم بي مثل ما يهتم بإخواني
بس للاسف ظلت امنيه للحين بقلبي
وش اقول لك
تدري انه رماني بدار الايتام ؟؟!!
فتح عيونه باستنكار وهو يسمع لها
من كثر الضيم قررت اهرب من المكان بعد ما طقني طق قدام كل العايله بيوم العيد
كل الاطفال يلبسون ملابس جديده ويطلعون يلعبون وينبسطون وانا وقتها طقني
تدري وش ذنبي وقتها
لاني روحت للبقاله يوم العيد ولقاني سليمان
وجرني لبيت جدي
ما انكر اني شتمتهم بس غصب عني من الضيم للي شفته
ناظرته بجديه ودموعها تنزل تدري اني كنت افكر نايف واحد متكفلني لاني يتيمه وابوي ميت
لانه بصغري امي قالت لي انه ابوي ميت
بس تفاجأت انه ابوي
كانت صدمه لي ابوي للي كنت اتمنى يكون عايش
علشان يطق نايف لانه دايما يضربني
غمضت عيونها بألم طلع الوحش نفسه ابوي
عمتي الهنوف كانت حنونه معي شفتها بصغري مرتين
تدري اشترت لي هديه
كانت اول هديه اتلقاها بحياتي
كنت اشوف اخواتي معهم العاب اشكال وانواع
وانا ما عندي
كنت اتمنى لعبه احملها بين يدي
ناظرته وقرصت عيونها وبألم لعبه استكثرها
علي
كان نفسي بالمدرسة اقول ابوي مثل باقي البنات
بس للاسف وش اقول ابوي طقني
ابوي مسح بي الارض وش اقول عنه وش
عضت شفتها بألم ما قدرت تكمل
نفسي يكون عندي اب وام مثل باقي البنات
لما وصل عمري 8 سنوات اخذني عمي سلطان
جلست عنده مده قصيره كانت من احلى ايامي
حاولوا يعوضوني عن الظلم للي شفته والحرمان
جلست عند عمي سلطان
لانه نايف سافر سافر وتركني هنا
بعدها اخذني جدي لانهم اعترضوا علشان عمي
سلطان عنده عيال
كانت جدتي وحريم اعمامي يكرهوني وكلهم ضدي
نابذيني بالبيت
بعدها رموني عند اهل امي
عند امي للي كنت خمس سنين وانا اتمنى اشوفها
وارتمي بحضنها واشكي لها عن ضيم نايف
طالعته بألم ودموعها تتساقط مثل حبات اللؤلؤ
يا ليتني ما رحت ولا شفتها وظلت امنيه من امنياتي
تصدق امي ما تبغاني وتعتبرني نقطه سوداء
بحياتها
ما تطيق تشوف وجهي لاني اذكرها بنايف
لاني اذكرها بطيشها
كنت افكر امي غصبوها على تركي
لكني اكتشفت انها هي للي رمتني
حتى تتزوج
وبانكسار
ما تبغاني
ابوي ما يبغاني وامي ما تبغاني
وين اروح ؟؟
وخالد ما يبغاني
وجدي ما يبغاني
ما حد يبغاني
وين اروح ؟؟ وين
رمت نفسها بحضنه
نفسي امي وابوي يسألون عني وعن اخباري
ويطمنون عني
بس انا ماسحيني من قاموس حياتهم
ما يبغوني
مسح على راسها : انا ابوك
رفعت راسها وناظرته بطفوله وهي تتنشح
كمل ودموعه نازله : اعتبريني ابوك
ناديني بابا
مسك يدها ووقفها وصوته يهتز من الحزن : إلبسي
ناظرته وهي تسأله بعيونها وين
ناظرها بحزم : ما لك قعده هنا
شوفي هذي الغرفه حتى لونها يجيب الاكتئاب
هذي هي سبب برودك وقهرك لانها تذكرك بطفولتك البائسه
ناظرته وهي تتذكر لما رجعت على بيت ابوها لما خطبها خالد ما حست بشي
بس ما تدري من لما دخلت هذي الغرفه صابها برود واكتئاب ممكن كلامه صحيح لانها تذكرها بوحدتها وتشتتها
زفرت بضيق وناظرته بانكسار : اروح على بيت جدي للي طردني
منه ؟؟؟
رفع راسها باصبعه وناظر عيونها : ومن قال انه
طردك ؟؟
الحين ترجعين معي وغصب عنهم تعيشين عندهم
وما لاحد كلمه يمن عليك بشي
انت بنتهم وغصب عنهم مجبورين يوفرون لك
كل شي
ما تستحي او تخافي من احد طالبي بحقك
وما عليك من احد انا معك
انت بنتي وما رح اتركك
مثل ما كنت سبب بحرمانك وعذابك انا رح اكون
بإذن الله سبب لسعادتك
حط يدينه على كتوفها لا تنسين حزنك هذا
يؤثر على الجنين
تحبين يصيبه شر
ناظرته ريم وبسرعه هزت راسها بالنفي
ناظرها وهو يرفع همتها : علشان كذا لازم ما تهتمين
مسك يدها وسحبها للشباك :،شوفي كيف
يضحك مو سائل عنك
ليه تنكدي على عمرك علشان ناس مو سائله
عنك
انتبهي الحين للجنين باكر لما يكون بين يدينك
تنسين نايف وطوايفه
بس لا تضرين الجنين بنفسيتك هذي
ناظرته بعجز : وش اسوي غصب عني
دايما اقرر انسى لكن بعد وقت غصب عني
ارجع اتذكر جرحهم للحين ينزف
ناظرها : لانك انت ما تبغين تنسينه وتخليه يجف دايما تحي الجرح من جديد بعزلتك هذي
ابعدي عن العزله واختلطي بالناس
حاولي تنسين
وكلما تذكرتي افتحي على اي شي مقاطع مضحكه
حاولي تشغلي نفسك بأي شي ولا تقارني
نفسك بغيرك تراك رح تتعبين
وبعدين روحي شوفي كم طفل يتيم ؟؟!!
يشكو اليتم والضيم مو انت لوحدك بهذي الدنيا
بدون ام واب
وبعدين لا تحطين بعقلك كل واحد امه وابوه
منفصلين
يعني عايش ومبسوط معهم
في ابناء بالمناسبات يشوفون اهلهم وما يحسون
باهتمامهم مع انه امهم وابوهم مو منفصلين ومعهم بنفس البيت
كان يتكلم وهي تتذكر صديقتها ميرا
امها وابوها مع بعض بس ما حست ميرا بجو اسري او باهتمامهم علشان كذا انحرفت عن الطريق الصح
خلاص ما تبغى تنكد على نفسها ويتأثر الجنين
ناظرته وبهمس : مشكور
تقدم وباس راسها : ما في بين الاب وابنته شكر
هذا واجبي
اذا شفت بنتي متضايقه واجبي اخفف عنها
وناظرها وابتسم : يالله ناديني بابا او يبه
ناظرته ريم بحزن : صعب انطقها
15 سنه ولا عمري قلتها اجي الحين اقولها
صعب ما اقدر اقولها
ونزلت دمعتها
مسح دمعتها : ما رح اضغط عليك خلاص انا ابوك
وما في بيني وبينك حواجز علشان كذا تناديني بإسمي يعني خلاص
حنا اصدقاء اوكي
ابتسمت وهي تناظره وعيونها ما زالت تلمع بالدموع : لا تقول لاحد اي شي قلته لك وخاصة
عن ساره انها ما تبغاني
كل شي هنا سر ما تقوله لاحد
وبعدين لا تناظرني بشفقه اكره احد يناظرني
بها
ابتسم : اوامر ثانيه
هزت راسها : ما في اذا تذكرت اقول لك
جلس يساعدها بحزم اغراضها
وريم تخبره عن كل شي حصل معها بالتفصيل
وعماد يستمع لها
بكل انصات ومتألم انه كان سبب عذاب وتشرد
طفله ما لها ذنب
بعد ما كملوا ناظرها : راحت علي صلاه المغرب بالمسجد
يالله قومي نصلي جماعه هنا
هزت راسها وهي تحس بالراحه
تحس عماد قريب منها كثير ما توقعت بيوم يكون
لطيف معها كذا
كملوا الصلاه التفت عليها ومسك يدها : مثل ما يقولون
لا تنتظر السعاده حتى تأتيك بل ابحث عن السعاده
طالعته ريم بهدوء وبنبره سخرية: ما عرفتك صاير حكيم
ضربها على راسها بشويش : سخيفه
ابتسمت ريم
وقفها معه : يالله الحين وقت الرحيل
وناظرها بجديه : وش رايك تختارين المكان للي ودك اياه ونسافر تغيرين جو ؟؟
تحمست ريم وبعدها راح الحماس : والحمل ؟؟
ناظرها بابتسامة : خلاص تؤجل ولا تلغى
يالله امشي قدامي
طلعوا من الغرفه وصوت ضحكهم طالع
وطلب عماد من الشغالة تفتح له طريق
نزلوا للصاله وما كان فيها الا نايف
وقف نايف وعقد حواجبه وهو يشوف اغراض
ريم : وين ؟؟؟
عماد بابتسامة وهو يغني : وين وين وين
قاطعه نايف : عماد مو وقت سخافتك جاوب !!
عماد : حاضر يا استاذ يقول نيوتن
قاطعه نايف بنرفزه : عماد لا تخليني امسح فيك
الارض انت ونيوتن
عماد رفع حاجب : ما انصحك تمسح فينا
يقولون في نازل بالاسواق مغسول تنظيف
يخلي الارضيه تلمع لمع وغمز له
نايف ولعت معه : عماد تراك كبير طقيت 35 وبعدك
على عادتك السخيفة هذي ترى مو وقت نغاشتك رد علي
عماد بروقان : رد علي حبيبي
نايف بحده ناظر ريم : وانت وين ان شاء الله طالعه ؟؟
ريم ناظرت عماد وابتسمت : ما يخصك
نايف ولع واقترب منهم وبصرخه : ريم
عماد ابعد نايف بيده : وش فيك يالحبيب
اقول وخر هذي صديقتي
نايف عصب على الاخير وبصرخه : عماااااد
مو وقت سخافتك انا اكلمك بجديه
تنحنح عماد وابتسم بعباطه : تصدق فكرتك تمزح
نايف وهو يكتم غيضه :: عماد
عماد ابتسم : انا قررت اني اخذ ريم تعيش عندنا
في بيت ابوي
نايف بحده : نعم
عماد بعباطه : نعم الله عليك
نايف ناظر ريم بحده : ارجعي على غرفتك
عماد بجديه : تسمي هذي غرفه ؟؟!!
امشي يا ريم
نايف بحده : عماد لا تتدخل في بنتي فاهم
عماد بحزم : بنتك تسمي هذي بنتك ؟؟!!
وناظره بجديه ممكن اجلس معك بغرفه لوحدنا بس ربع ساعه
هز نايف راسه وتوجه للمجلس وقفل الباب خلفه
عماد بجديه : بالله تعتبر ريم بنتك ؟؟؟
متى اخر مره جلست معها ؟؟؟
متى اخر مره سألتها عن حالها واحوالها ؟؟؟
بنتك ليه ما تجتمع معك على الغداء والعشاء
نابذها فوق !!
ترى اطمنك ما فيها مرض معدي لا تخاف سليمه
عمرك حسستها انها بنتك ؟؟
عمرك دلعتها ؟؟
زوجتها بهذا السن !!
قاطعه نايف : هي للي ذبحت نفسها علشان تتزوج ما حد جبرها
عماد بقهر : من ضيمك اكيد رح توافق على الزواج
انا ما ارضى حبك لي يخليك تظلم هذي الطفله
هي ما لها ذنب باحد
كافي ظلمناها كثير
خلاص يا نايف انسى ساره وكرهك لها لانه
ريم ما لها دخل
ليه مصر تخليها تدفع ثمن غلطتك
جلس نايف ومسح على وجه : لا تلومني غصب عني
ما تدري كم كنت تعني لي انت كنت انا وإياك روح بجسدين
وفجأة تختفي وافقدك
كان صعب علي اتحمل
كان الانتقام عامي بصري كنت بس ابغى انتقم
من عيله ابو سعد كلهم
لما رمتها ساره علي حسيت انها انتصرت علي
وخلتها شوكه بحلقي
كرهتها وكنت اطقها طق وللي زاد جنوني
لسانها طويل اطقها وتشتمني
بس مع الايام كنت اتألم لحالها ووضعها
لانها ما لها ذنب
تواصلت مع خالها لريم علشان تصير ريم
تزور امها يمكن تخف شراستها وما تحس بالنقص
عن غيرها
بس للاسف رفضت ساره وعرضت عليهم المال بس رفضت قلت له على الاقل تكلمها بالجوال
رفضت
ما قدرت اقول لها امك رافضه تشوفك
ما حبيت اكسر خاطرها فوق ما هو مكسور
قررت اخليها على احلامها وترسم صوره حلوه لامها
تبقى راسخه في ذهنها
وانا اكون في نظرها الشرير لاني ما ابغى
تصير علاقتي حلوه معها وتسألني عن امها
لاني وقتها ما رح اعرف وش اقول لها
اما لما تكون علاقتي فيها زفت ما رح تسألني
عنها سافرت على اساس ارجع اخذها
بس ابوي اتصل بي وقال انه ارسلها
لاهل امها لانه ابو سعد كان يهدد ابوي بريم
فاضطر ابوي يرسلها له لانه توقع يرجعها ابو سعد بس للي ما حسب حسابه ابوي انه ابوسعد
ما رجعها
لا تفكرني حجر لذي الدرجه طول الايام للي قضتها عند اهل سالم وانا قلبي نار عليها
وخايف عليها
كنت اقنع نفسي اني اكرها وما اطيقها
واطقها احيانا قهر من المشاعر المتضاربه داخلي
كبرت وانا علاقتي فيها معدمه
مستحيل التقي فيها الا نتطاقق لسانها طويل
وينرفزني
رفع نظره لعماد ونزلت دمعه من عينه : ما اخبي
عليك انه ريم اغلى وحده علي بعيالي هذي بنتي البكر
بالرغم من سوء علاقتنا
الا لها منزله ما حد يوصلها مع اني احاول انكر هذا الشي
بس حبها عشعش بقلبي
عماد جلس جنبه : طيب تقدر تحسن الوضع
وتصير علاقتكم كويسه
هز نايف راسه بالنفي : مستحيل للي انكسر ما عمره
رح يتصلح
وريم رح تبقى علاقتنا كذا للابد بالرغم من حبي لها
الا انها بنظري رح تبقى بنت ساره
ولا تنسى انا عصبي وهي لسانها طويل ما اقدر
اسكت عن حركاتها للي تنرفزني
عماد : والحل ؟؟؟
نايف بهدوء : ما تنتظر مني اعامل بنت ساره بيوم من
الايام بالطيب مستحيييييل
عماد بقهر : وبعدين مع عنادك خلاص انسى
وقف نايف : انت تعرفني اكثر واحد انا ما انسى
مستحيل خلاص موقف صار ما انسى وموقفي ما يتغير بالموقف
عماد بقهر : ظلك على حقدك وانا ريم ماخذها عندي
نايف يبغى يعترض
قاطعه عماد : اسكت قهرتني بكلامك كله تناقض بتناقض تحبها وتكرها وتطقها ما ادري كيف تركب هذي معك
دامك ما تطيقها وش تبغى فيها بنت ساره
وبعدين بيت ابوي ما في عيال
يعني ما لك حجه
وطلع من المجلس وهو متنرفز من نايف
زفر بضيق من نايف
بس ابتسم لما شاف ريم : يالله شرفي يا حلوه
ابتسمت ريم وطلعت معه
بالسياره طالعها : وش رايك نطلع نتعشى برا
ونغير جو
ناظرته ريم : لا ما ابغى مطعم ابغى مكان هادي
وحلو وبعيد عن الناس
هز راسه وحرك السياره

طفولتي المشتتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن