سيف بخوف دخل غرفه سلمى : بابا طلع
سلمى بتحذير : قلت لك انثبر هنا لو شافك
يمكن يصرخ عليك
لينا مسكت سيف بلقافه: ما عرفت وش السالفة ؟؟
سيف ببراءه: ما فهمت شيء كان يصرخ وما فهمت شيء
دفته سلمى خارج غرفتها : اطلع على غرفتك وجودك وعدمه واحد
سيف حرك شفايفه بزعل : قبل شوي تنادون علي
وتسألوني وش سمعت والحين تطردني
طلعته لينا : ولا خبرتنا بشيء
ييجي يركض علينا وبالاخير تطلع السالفه
بابا يصرخ ومعصب
ولا كلمه خبرتنا
وكشت عليه
مالت عليك
وقفلت الباب بوجه سيف
سمعته يتوعد فيهم بس طنشوا
رجعوا جلسوا على السرير
سلمى بتفكير : تتوقعين وش السالفه ؟؟
لينا : انا لما شفت بابا ماسكها من يدها
متوجه لغرفتها بعصبيه ويشتم فيها تجمدت بمكاني من الخوف
ما ادري كيف ريم ما تخاف لما تشوفه بذي الحاله
سلمى : مو مثلنا ريم يمكن متوعده
واقتربت من لينا بهمس
انا سمعت ماما تكلم خالتي وتقول لها خايفه
اذا رجعت ريم للبيت ترجع المشاكل
ويرجع بابا يطقها مثل زمان
لينا : انت تتذكرينها وهي صغيره
سلمى رفعت نظرها للسقف وبعدها طالعت لينا : اتذكر خيالات مو كثير تتذكرين قبل ما تروح لاهل امها
في بيت جدي لما ضربتني
لينا ابتسمت : ايه اتذكر وقتها وش قلتي لها ؟؟
سلمى ابتسمت : ما اذكر
لينا هزت راسها باستغراب : طيب ليه بابا يكرها مو هي بنته ؟؟/
سلمى : ما ادري عنه
لينا بغيره : وش عليك انت
المدلله بالبيت
سلمى ضربتها على راسها بخفيف : حرام عليك
والله بابا يدلعك بس انت ناكره
لينا وقفت : اسكتي
صحيح انه ما يميز بيننا بس احسه يحبك اكثر شيء
سلمى هزت كتوفها : يمكن
**
**