دخل نواف الصاله وجلس جانب امه بعد ما سلم على الموجودين
بعدها دخل سامر الصاله وهو يكلم بالجوال وعلامات الدهشه على وجهه : ماات ......متى .......انا لله وانا اليه راجعون
وقف الجد بخوف ونظره على سامر : مين اللي مات ؟؟؟؟
سامر وهو ينهي المكالمة ويناظر الجد : خلص ان شاء الله ساعه بالكثير اكون عندك .......لازم نقوم بالواجب ........ان شاء الله ......مع السلامه
ضغط على الزر الاحمر ورجع الجوال لمخبأه وبعدها ناظر الموجودين وعلامات الخوف على ملامحهم
فيصل بخوف وترقب : تكلم مين اللي مات ؟؟
سامر مسح على وجهه وبعدها توجه وجلس بجانب نواف و بحزن : ابو صديقي معتز
كانت الجده حاطه يدها على صدرها من الخوف لما عرفت انه ابو صديقه تنفست براحه .......
الجد وعلامات التأثر على وجهه : إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمه ويغفر له وانا اشهد كان رجال شهم
فيصل تأثر مع انه ما يعرف الرجال معرفه شخصيه : الله يرحمه ويجعل الجنه مثواه
نايف بصوت اقرب للهمس : الله يرحمه
وبعدها بدقايق دخلت سديم كان الاجواء هادية والصمت يلازم المكان سلمت على الموجودين وجلست بهدوء بجهة اليسار بجانب عمها نايف
التفت لها نايف وبابتسامه دافيه وهو يضع يده على كتفها : ها عمي كيف الدراسه ؟
رفعت نظرها لنايف وبابتسامه ناعمه يغلبها الحياء : الحمد لله
فيصل وهو يناظر بنته : انتبهي يا بنتي على دراستك ولا تنسين إنها اخر سنه لك بالثانويه وبعدها بتنتقلين للجامعه ابغى علامه ترفع الراس
سديم اكتسى وجهها الحمره من الحياء وخاصه لانه صار محور الكلام عنها وبهدوء : إن شاء الله يبه
الجد وهو يفتخر فيها : لا تنسين تراك اكبر حفيده وان شاء الله تكونين اول حفيده تدخل الجامعه
الجده تناظرهم ومبسوطة وكأنها فجأة تذكرت شي التفت على نايف وبجديه : نايف يمه البارحه كانت سلمى هنا ولابسه عبايه ونقاب
نايف رفع حاجب وكأنه فهم قصد امه لكن يعمل حاله مو فاهم : طيب علامك مستغربه ؟؟
الجده ومو عاجبها : يمه البنت صغيره بعدها 13 سنه يعني لو عبايه لوحدها كان اشوى
نايف بدون مبالاه لاقتراحات امه : هذا إلي عندي البنت من سن 13 تلبس كامل وما يبان منها شي إلا اذا ام سيف شكت لك واحتدت ملامحه رح يكون لي اجراء ثاني
الجده خافت نايف يعمل مشكله لساميا ظهرت علامات التوتر على وجهها : الله يصلحك يمه الحرمه ما قالت شي بس انا البارحه شفتها وسكتت لثواني