كانت تتجول بأنحاء الفيلا كان المكان كبير وواسع جدا تدخل من غرفه لغرفه واستغربت كثره الغرف وبداخلها تتسائل وش ودهم بهاذي الغرف الكثيره هزت كتفها باستغراب شافت درج ينزل للطابق للي تحت غير للي صعدته كانت حاسه،حالها ضايعه مو عارفه ترجع المكان للي جات منه
قررت تنزل الدرج لعلها ترجع للمكان للي كانت فيه نزلت اول درجه لكنها توقفت وجات في بالها فكره شيطانية بعد ما شافت الدرابزيل وعجبها شكله اللولبي طلعت عليه تزحلق وكانت مبسوطة عالاخير وصوت ضحكها عالي كانت اول مره تشعر بالسعدة والضحك لهذه الدرجه ولما وصلت قريب من اخر الدرج كان جدها طالع من إحدى الغرف وتفاجئ بها
ريم بصوت عالي وهي تضحك : ابعععععععد لادعسك هههههه ولما وصلت لنهاية الدرج قفزت على الارض كانت ركبها على الارض ويدينها على الارض حست بالم بسيط بس طنشت
رفعت راسها وشافت جدها ينظر لها بنظرات ناريه غمزت له وبابتسامه : كيف هاذي الحركه
تقدم منها جدها ومسكها من اذنها ووقفها وهو ماسك اذنها وتكلم بعصبية : مجنونه انتي ؟؟ لو وقعتي وانكسرتي ووقتها اقعد ابلش فيك من مستشفى لمستشفى وشد على اذنها هاذي الحركه لا تعيديها
هزت راسها ريم بالموافقة عشان يترك اذنها ترك الجد اذنها وعيونه تتوعد فيها
مسحت ريم اذنها وضحكت بصوت عالي : ههههههه قول انك غيران مني يالشايب لانك ما تقدر تزحلق مثلي وصارت تلعب بحواجبها
تقدم الجد منها معصب : انا اوريك من الشايب الحين
هربت ريم لجهة الدرج ولما وصلت لنهايته التفت لجدها للي كان بداية الدرج طلعت لسانها لجدها : هههه شايب ما تقدر تلحقنيالجد للي كان وقت صلاة : عقابك مو الحين بعد الصلاة ما رح اتاخر على الصلاة عشان بزر وبنظره ناريه رفع راسه لريم للي كانت بآخر الدرج انقلعي الحين على غرفتك
نزلت درجه ريم بهدوء ونظرت لجدها وهي رافعه حاجب بعد ما كتفت يدينها : تصدق إني اشك انك بديت تخرفن وباستفسار وانا وش عرفني وين هاذي الغرفه باقي كل يوم اصبح وامسي ببيتكم وانا ما ادري ؟!!
نظر الجد لها باسف : ما اقول غير الله يعين نايف على ما ابتلاه اعطاه بنت عقلها ناقص الله يكون بالعون ونادى بصون عالي : ميرفت ميرفت
بعد دقايق جاءت ميرفت تلهث ونظرت للجد للي كان واقف عند اول الدرج ونظره لاخر الدرج : نعم بابا
الجد بحزم : خذي هاذي المخبوله على غرفة الهنوف ومن يوم رايح هاذي رح تكون غرفتها
هزت راسها ميرفت وتوجهت للدرج لجهة ريم اما الجد توجه للمسجد حتى يصلي الظهر .....
*
*
*
*
*
دخلت ريم الغرفة بعد ما وصلتها ميرفت وخرجت وصارت تتأمل المكان بانبهار شافت لون الجدران لونها زهر وعليها صور كبيره لبعض رسوم الكرتون عجبها جدا بس ما عرفت الشخصيات لانها ما عمرها تابعت افلام كرتون لعدها شافت فيه نافذتين كبيرات من السقف إلى الارض كله زجاج وواحد من النوافذ يفتح على شرفه انذهلت وعجبها جدا ولون الستائر ابيض مموج مع لون زهر فاتح وكان فيه خزانه ومقابله فيه مكتبه صغيره للدراسه لونها زهر وسرير كبير وحمام وفيه على السرير دب كبير ركضت على السرير ومسكت الدب كان اكبر منها كانت في حالة ذهول وعجبها المكان حيل رجعت الدب مكانه