رجعت عالبيت وانا تعبانه وحاس نفسي ضايق من الشيله دخلت وبعدني راكبه اول درجتين وقفني صوت جدي : ريم
لفيت عليه وانا متغشيه :: نعم
تكتف وهو يناظرني بحده : وش علاقتك بزياد ؟؟
بصراحه استغربت السؤال ورديت بغباء : مين زياد ؟؟
جدي بعصبية وهو يناظرني بحده : مين زياد تنكتين حضرتك وشد على اسنانه زياد خطيبك
ابتسمت بفهاوه وبعدها حكيت راسي بطريقة غبيه : هذا انت جاوبت بنفسك وقلتها بدلع خطيبي
عصب جدي وهو يرفع اصبعه : بنت تأدبي خلي عندك شي اسمه حيا
وباسلوب تحقيق متى طلب منك تتغطين كامل وناظرني نظره قويه
اعمامي وجدي عليهم نظرات تخوف
طنشت نظراته وجلست على الدرج وكشفت عن وجهي وانا اركي ظهري على الدرابزين وناظرت جدي للي كان متكتف وبابتسامه قلت : البارحه لما كان هنا زيود وجلسنا انا واياه بغرفتي قال لي يا حياتي ما ابغى حد يشوف جمالك الا انا علشان كذا ابغاك تتغطين فرديت عليه وقلته له حاضر يا اغلى ناسي ...
نقزت على صرخة جدي ونظراته ناريه وخلفه عمي فيصل متى جاء ما ادري المهم كانوا يناظروني وعيونهم حمراء من العصبيه : يا قليله الحياء وش قله الادب هاذي وفوق قله الادب تكذبين وناظرني بحده
عمي فيصل بعصبية : الظاهر انها تحلم تجلس معه
ناظرته وانا اسبل عيوني : كل اليوم احلم فيه فديته
نقزت على صرخة عمي : وقسم بالله اذا اسمعت كلامك الماصخ
قاطعه جدي وهو يناظرني بحده : الحين جاوبيني متى قال لك هذا الكلام وهو يشد على اسنانه
قهروني وقفت بقهر وانا اردح : يعني بتكذبون الكذبه وتصدقونها يعني وين ودي اشوفه والجوال ممنوع واقعد معه ممنوع حتى شكله ما اعرفه كيف اقدر اتواصل معه وتاففت بصوت عالي
عمي فيصل وهو يرفع اصبعه باتجاهي : لا تتاففين فاهمه
ناظرني جدي بهدوء : طيب كيف قلتي لصقر انه زياد طلب منك تتغطين
رديت بعصبيه : هذا صقر الفتان ما له دخل بحياتي يا كرهي له يحشر حاله بامور ما تخصه
تقدم عمي فيصل مني الظاهر وده يضربني بس مسكه جدي : تعوذ من الشيطان يا فيصل
عمي فيصل بعصبية وهو يؤشر علي : هي الشيطان بذاته وبصراخ صقر هذا للي مو عاجبك هذا عمك وتحترمينه غصب عنك فاهمه
لويت بوزي : يعني اخرتوني بتحقيقكم علشان تقولون النسر قصدي الغراب وحكيت راسي قصدي البوم لا لا قصدي الصقر قال
صرخ جدي بصوت عالي : ريم ورفع اصبعه بتهديد صقر عمك تحترمينه فاهمه
وسكت لثواني وبعدها تكلم بأمر : جهزي نفسك بعد المغرب صل وانزلي هنا علشان تروحين عالسوق مع صقر