(ياسر) إتصل علي (أيمن) شاكلو علي الرساله الرسلها لي (مودة) حلف ما بخليو لو حصل لي بتو حاجه.
(أيمن) كل همو يعرف الحاصل شنو علي حبيبتو (مودة) .
_عمو ياسر مودة مالا.
_ما ليك علاقه بيها الله يقدرك تاني تقرب ليها مودة تطلع من المستشفي لي كلام تاني معاك انا لليوم ساكت لكن والله اجدعك في السجن زي الكلب ما تلقي زول يطلعك.
_مودة فيها شنو??
ما حاوب عليو قفل (أيمن) قرب يجن داير يعرف الحصل شنو مع (مودة)
طلع من الورشه بهدوم الشغل مشي لي بيت ناس (مودة) ما لقي زوول.
دق الباب لجيرانهم يمكن أكونوا عارفين الحصل من حظو السمح فتحت ليو الباب نفس المرا الكانت مع (سناء) .
_عليكم السلام أنت منو?
_بسأل عن جيرانكم ديل فاتو وين?
_خير إن شاء الله بتسأل مالك?
_لا بس كانوا موصين علي حاجات في السوق جيت أوصلا ليهم.
_ديل والله في المستوصف القريب ده.
_يا ساتر مالم.
_بتهم الكبيرة حاولت تنتحر قالوا.
(أيمن) ولا ثانية ما وقف البشوفو بقول مجنون جاري ما شايف قدامو .
وصل في الوقت الطلعت فيو (مودة) من غرفة العمليات
وقف بعيد مافي طريقه يصل لأنو عارف ما بحصل خير لو شافوا أهل ( مودة ) أكتر من نصف ساعه واقف بدون ما يشعر لقي نفسو واقف قدام الغرفه الفيها (مودة) ما إنتبهو ليهو لأنهم كانوا مشغولين بي (مودة) منتظرنها تفتح.
أول ما فتحت شافتو قداما ما مصدقه عيونا قالت بصوت مخنوق بين فرحة وحزن :
-أيمن!!??
إتلفتوا الأربعه علي إتجاه الباب (أيمن) ثابت في مكانو ما كان بفرق معاو البحصل ليهو بعد إطمئن علي (مودة)
(سناء) طلبت من (ياسر) ما يسألو ولا إشتغل بكلاما ..
إتقدم كم خطوة بإتجاه (أيمن) ضربو كف وهو بقول:
_ يا حيووان أنا قولتا ليك شنو قبل شوية متية لحقت تصل هنا.
_يا عمي نحنا في المستشفي.
_ما عمك ولا بتشرف أكون عم واحد زيك طير أطلع برا ما داير أسوف خلقتك دي تاني.
(مودة) حاولت تقوم من السرير عشان تنهي الخلاف بينهم لكنها ما قدرت وقتها كل أفكارا شيطانية فصلت الدرب من يدها عشان تريحهم منها نهائي.
صرخت (سناء) بصوت عالي:
_ياسر نادي الدكتور بسرعه مودة.
قبل ما تتم كلاما (أيمن) طلع جاري مشي ينادي الدكتور..
يتبع......