الفصل الثاني عشر "عشقها احياني"

139K 4K 546
                                    

فوت و كومنت 😉 قراءة ممتعة 💋💕

#الفصل_الثاني_عشر
#عشقها_أحياني

وفي بحر العشق..ذبتُ كالملح

لم يبقَ كُفرٌ ولا إيمان...

شكٌ ولا يقين...

يشع في قلبي كوكب..تختبئ فيه السبع سموات

رمش بعيناه عدة مرات عله يستوعب ما قاله ذلك الطبيب..ردد ما قيل ببلاهه

-إجهاض؟..إجهاض إزاي مش فاهم!!
-أجابه الطبيب بمهنية:زي ما قولت لحضرتك..التحاليل اللي قدامي بتوضح إنها كانت بتتعاطى مادة كميائية لإجهاض الجنين

نهض جاسر عن مقعده بحدة ودون الإلتفات حول المكتب أمسك الطبيب من تلابيبه وشده ناحيته..فمال جسد الطبيب على سطح المكتب..هدر جاسر بعنف

-أخرس يا واطي..أسمعك بتتكلم عن مراتي بالأسلوب دا تاني..يبقى جنيت ع روحك

-رد عليه الطبيب بتلعثم قائلاً:يا جاسر بيه فهمتني غلط..قصدي إن حرم معاليك حد حاول يجهضها
-رد عليه جاسر بشراسة:ولما قصدك كدة بترد تقول كلام أنت مش قده ليه

حرر جاسر الطبيب الذي تراجع إلى الخلف مُحاولاً إلتقاط أنفاسه..وكاد أن يتحدث إلا أن جاسر اشهر سبابته في وجهه وقال بتحذير

-لو شوفتك فـ وشي صدفة همحيك..ودا يعلمك إزاي تتكلم ع مراتي بالشكل دا..

نظر له جاسر بـ إستحقار ثم تركه ورحل..تهالك جسد الطبيب على مقعده وقال بتعجب

-إيه الراجل العجيب دا!!......

**************************

جلس مراد في سيارة سوداء خلف مقعد القيادة..مُنتظراً زوجته أمام شُقتها التي إستأجرتها..ظل يُتابع المارة بنظرات قاتمة.

حتى لمحها تترجل من سيارة أجرة وعلى وجهها علامات الإمتعاض..إلتوى ثغره بـ إبتسامة ساخرة فها هو قد أفسد مُخططتها.

وسلب منها ما منحها إياه قبلاً..أكمل مُراقبته لها حتى صعدت وإنتظر عدة دقائق ثم ترجل من سيارته وهو عازم على إِذاقتها العذاب.......

***************************

صعدت على الدرج بخطوات شبه مُتهالكة..فبعد رحلتها إلى البنك لكي تسحب بعض الأموال لإشباع حاجتها إلا أنها صُدمت عندما أخبرها الموظف أن رصيدها قد نفذ.

بُهتت للحظات ولكنها تحركت من أمامه لاعنة حظها العثر فكيف لم تنتبه لذلك الأمر..وصلت إلى الطابق المنشود..ثم وضعت المفتاح بالباب وأدارته ثم دلفت...ألقت حقيبتها بـ إهمال ونزعت حذائها..دلفت إلى المطبخ وأعدت شطيرة سريعة..فحدثت نفسها بعدم فهم

-إزاي حسابي خلص!!..أكيد في إن يا مارتن بيسرقني!!..يا إما شاهي..

سمعت صوت طرقات فعقدت حاجبيها بتوجس..ولكنها نهضت..إنتظرت قليلاً ليعود الطرق مرة أخرى..فتحت الباب..لتنصدم بهيئة مراد ذو ملامحه الجامدة..سقطت الشطيرة من يدها وتفوهت بصدمة

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن