الفصل السابع و العشرون (ج2) "عشقها أحياني"

109K 3.6K 343
                                    

فوت و كومنت😉قراءة ممتعة 💓💙

#الفصل_السابع_والعشرون
(الجزء الثاني)
#عشقها_أحياني

بدأ في إستعادة وعيه رويدًا تأوه بـ صوت مكتوم ثم حاول تحريك جسده ليجده مُكبل على مقعد حديدي رفع رأسه ليجد الرؤية مشوشة بـ فعل ذلك السائل اللزج الذي يتدفق أعلى حاجبه..وفي أثناء إستكشافه أتاه صوت يعرفه جيدًا من إحدى الزوايا في الظلام

-ها قد إلتقينا مُجددًا جاسر الصياد

ضيق جاسر عيناه ثم ما لبث وأن إنفجر ضاحكًا لينعقد ما بين حاجبي مارتن بـ دهشة..ليقول بـ غضب

-على ماذا تضحك؟
-رد عليه جاسر ساخرًا:لم تستطع النيل مني في منزلي..فـ لجأت إلى تلك الألعاب والتي أتمتع بها بشدة

-تقدم مارتن بـ خُطى وئيدة وقال:أحقًا ما تقول!!..سوف تستمتع بما أقوم!..إذًا لا تبكي في منتصف الطريق

-أضاف جاسر بـ سخرية:أبكي!!..لستُ إمرأة مثلك تبكي و تنوح

لكمه مارتن بـ قوة لتنسل الدماء من بين أسنانه ولكن جاسر تلقاها بـ إبتسامة زادت مارتن غيظًا وجعلت الشرر ينطلق من عيناه..جذبه من تلابيبه و حدثه بـ شراسة

-أتضحك!!..حسنًا سأكون حريص ألا عدم إزالة تلك الإبتسامة

رفع أحد حاجبيه بـ تهكم قبل أن يرجع بـ رأسه ويقوم بـ ضرب جبهته بـ جبهة مارتن بـ قوة ثم قال جاسر بـ تحدي

-تذكر حديثك ذاك جيدًا لأنني سأكون ضاحكًا بـ النهاية..

ترنح في وقفته وسقط أرضًا يُصارع ذلك الدوار الذي أصابه عقب تلك الضربة المُباغتة..لينهض بعدها سريعًا وبدأ بـ ضرب جاسر ضربًا مُبرحًا..وبالرغم من الألم الذي أصاب جسده..إلا أنه يبتسم ليجعله يشعر بـ مرارة خسارته....

*************************************

-يعني إيه شدوه!!..هو لعب عيال!..فهموني!

صرخت روجيدا بـ تلك الكلمات وعيناها لا تتوقفان عن ذرف الدموع..ليقول صابر مُحاولًا إطمئنانها بعد أن حضر في خلال ثلاث ساعات

-مدام روجيدا إهدي..آآآ...
-قاطعته بـ شراسة:أهدى إزاي!..قولي..جوزي معرفش راح فين!..و والدته بين الحيا و الموت..وأنا مش عارفة أعمل إيه؟

-مسح صابر على وجهه وقال بـ رزانة:لازم تهدي عشان نعرف نوصل لحل..دلوقتي جاسر منافسيه كتير ممكن حد منهم
-هزت رأسها بـ هستيرية وقالت:لألألأ..مش هما أنا عارفة مين

-ليسألها بـ تلهف:قوليلي مين عشان أتصرف
-لترد هى بـ حزن:للأسف الموضوع أكبر من كدا
-إنعقد ما بين حاجبيه وتسائل بـ تعجب:أكبر من كدا إزاي يعني!!

لم ترد عليه..وفجأة أمسكت هاتفها تحت نظرات صابر المُتساءلة..وضعت الهاتف على أُذنها وفي ثوان قالت

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن