الفصل الثاني و العشرون(ج1)"عشقها احياني "

121K 4.1K 297
                                    

  فوت و كومنت 😉قراءة ممتعة💙  

#الفصل_الثاني_والعشرون

(الجزء الأول)

#عشقها_أحياني

إن الحب في نظري هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم، وحماقاته، وجرائمه.

تجمد الحاج عبد الرحيم مكانه..وظل صامتًا عدة ثوان يستوعب ما أُلقي على مسامعه..ليسأل بعدها بصوت متوجس

-خيتي!!(أختي)..مالها سناء يا واد صياد؟
-رد عليه جاسر بنبرة جامدة:أختك المصون غلطت معايا غلطات كتير وأنا صبري عليها خلص..وجه وقت الحساب
-قال عبد الرحيم بسخرية:وهو أنت مخادتش إبتارك؟..جاتل چابر زينة الشباب..والجصر اللي حرجته وحرجت جلبها وياه!!..كِلاتهم مش حساب!
-أجابه جاسر بجفاء:جابر كان راجل **** موصلكش أنا خلصت عليه ليه؟..ولا الست أختك اللي حاولت تقتل بنتي اللي مكنتش لسه شافت النور ولا لما قتلت واحد من رجالتي!!

نهض جاسر وهو بقذف بملفٍ ما وقال بنبرة تهديدية

-يتعمل اللي هقولك عليه يا إما تودع كرسي المجلس..أهو ياخده حد يستحقه..

هم جاسر بالرحيل إلا أن عبد الرحيم أمسكه سريعًا عقب تهديد الأول..فـ جاسر الصياد يُنفذ بلا تردد..ليقول عبد الرحيم بـ إبتسامة متوترة

-أنت عتمشي ليه؟..الكلام أخد وعطا
-أخفى جاسر إبتسامة ماكرة كادت أن تفلت منه ليقول بجمود:أنا قولت اللي عندي
-وأنا رجبتي سدادة..أجعد بس

عاود الجلوس بعنجهية ولم يمنع ظهور إبتسامة ظافرة ليقول بعدها بهدوء أجاده

-الملف دا في بلاوي أختك وجوزها سليم الله يجحمه..زي الشاطر كدا تروح تسلم الورق دا للنيابة

مد يده وكاد أن يتفحصه إلا أن يد جاسر منعته وقال بخبث

-لأ مش دلوقتي..بعدين
-كيف ما تحب

قالها عبد الرحيم بتنهيدة..لينهض بعدها جاسر..أغلق أزرار سترته ورحل بصمت حتى دون نبث حرف...

*************************************

جلست بسنت بجانب شقيقتها وقالت بهدوء

-روجيدا؟
-نظرت لها روجيدا:نعم
-تنحنحت بسنت وتساءلت بتلعثم:آآ..هو..هو..آآ..أنتي يعني..ليه غيرتي..رأيك!!

-إبتسمت روجيدا ثم حدقت بـ إبنتها وقالت بعذوبة:أول لما جت ومسكتها بين إيديا حسيت بحاجة غريبة..مش عارفة هو إحساس قالي خليكي نقية عشان بنتك
-ذمت شفتيها بحنق وقالت بضيق:يعني أنتي سامحتيني عشان خاطر بنتك

-ضحكت روجيدا وقالت:أولًا أنا مش كنت مخصماكي عشان أسامحك..ثانيًا أنا مش عاوزة أكدب عليكي..وبعدين دي بداية حلوة
-إبتسمت بسنت بحماس وقالت:عندك حق
-إستدارت لها روجيدا وتساءلت بمكر:الأ خدي هنا..إيه حكايتك أنتي وصابر؟

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن