الفصل السابع عشر"عشقها أحياني"

128K 3.9K 381
                                    

فوت و كومنت عايزة تفاعل حلو علشان فصل بليل 😉قراءة ممتعة 😍

#الفصل_السابع_عشر

#عشقها_أحياني

وما بين هذا وذاك..وجدتك
وما بين حبٌ وحب..أحببتك
فعهدي لكِ حمايتك..
وعهدك لي هو فؤادك..

دلف خلفها الغرفة دون نبس حرف..أغلق الباب ثم توجه ناحية الداخل..فوجدها قد نزعت عن قدميها حذائها ذو الكعب العالي وكذلك معطفها..وتسير حافية في أنحاء الغرفة..تطلعت بنظرات سريعة متفحصة فقالت وهى تستدير لمواجهته

-بسيطة..لكنها رائعة
-نزع معطفه هو الأخر وتحدث ببرود:الأشياء الرائعة..تكمُن في بساطتها..

توجهت ناحيته بدلال مصطنع..تذكر أول خطوات تفحصها في معشوقته والذي ظنه مُصطنع كما تلك..ولكنه إكتشف فيما بعد أن دلالها عفوي..يُذيب الصخر..فاق من شروده على يديها التي إلتفت حول عنقه كحية تخنقه..نزع يده عنها فعقدت ما بين حاجبيها..وتساءلت بتوجس قليل

-ما بك؟..ألم تقل أنك تُريد النسيان؟
-نظر لها بغموض وحدثها بنبرة مُماثلة:بالفعل..وهذا ما ستفعلينه..ولكن بطريقتي
-فسألته بدلال وهى تتلاعب بياقة قميصه:وما هى طريقتك؟..أظن أنها ستكون رائعة
-تقوس فمه بـ إبتسامة مُتهكمة قائلاً:ستكون أكثر من رائعة حلوتي..وأظن أنها ستحظى على إعجابك..

***************************

إنتفضت بفزع وهى تسمع صوته بالأسفل..وتصدح صوت ضحكاته وضحكه..تلك النبرة الرجولية الساحرة والتي تتناسب مع بشرته السمراء..ركضت سريعاً على الدرج لتتفاجئ به يجلس مع والدته والتي صمتت حينما رأت إبنتها..نهضت ناحيتها وحدثتها بهدوء وإبتسامة حانية إرتسمت على وجهها

-روحي إقعدي مع ضيفنا لحد ما الغدا يجهز

حدقت بها بصمت..بينما نظراته لم تحد عنها يتفرسها بنظرات جائعة تسعى إلى إشباع مُقلتيه بها..تحدته بنظرات صامتة ففهمها هو على الفور..إرتسمت إبتسامة واثقة..ثم تشدق بقوله

-بعد إذنك يا هاجر هانم..هقعد مع الأنسة بسنت شوية

ثم إنحنى يُقبل يدها برقي..فضحكت هاجر بـ خجل على فعلته تلك..وها هو حظى برضا والدته بينما هى تغلي بشدة مما يفعله..إبتعد عن هاجر ثم سحبها من يده خلفه إلى حديقة منزلها....
جلس وأجلسها بجانبه..ولم يترك يدها حدثته بغيظ

-ممكن إيدي!..ولا أنت خلاص صادرتها!!
-حدثها بـ إستمتاع:ومش هى بس يا قمر

غمزها بعينه اليُسرى..لتُتمتم بحنق على ما يفعله..كيف يُغازلها الآن وأمس كان يتحدث بتهديد!..أشاحت بوجهها بعيد عنه وسألته بجمود أجادته

-عملت إيه فـ الورقة؟
-شدد على قبضتها وأجابها بضيق:قطعتها وحرقتها

نظرت له بدهشة فقد ظنت أنه يُمازحها..أو يخدعها..ولكن ضيق نبرته جعلها تتأكد أنه لا يمزح..سألته بصوت مُتحشرج

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن