الفصل الرابع و العشرون (ج٢)"عشقها أحياني "

125K 5.3K 457
                                    

يعني عيب عليكوا و الله الفصل بتاع نشر فصلين جايب أكثر من 500 فوت و فصول القصة لأ كفاية مراقبة في صمت بقي  

#الفصل_الرابع_والعشرون

(الجزء الثاني)
#عشقها_أحياني

بداخل سيارته جلس هو و صديقه الذي حدثه بملل

-يابني هتدخل إزاي؟..أديك شايف الحراسة عاملة إزاي
-أخرج سحابة رمادية من لُفافة التبغ وقال بهدوء:هدخل..لو حكمت عليا أقتل كل الحرس هدخل
-ردد خلفه صديقه بدهشة:أنت إتجننت يا جلال؟؟..خلاص مخك فوّت عشان حتة بت زي دي

جذبه جلال من تلابيبه بعنف وهدر به بقسوة

-البت دي كانت مراتي..وحسك عينك أسمع بتتكلم بالنبرة دي عنها تاني..هفرمك يا صلاح عارف يعني إيه؟
-أماء صديقه عدة مرات بتوتر وقال:فهمت خلاص يا جلال..مـ..مكنتش كلمة

-دفعه بعنف وقال:ولا ربع كلمة..أنت عارف بسنت بالنسبالي إيه!..هربت مني وخيالها المريض صورلها أنها هتقدر تهرب مني..
-حك صلاح مؤخرة عنقه وقال:طب هندخل إزاي دلوقتي!!!..بقالنا ساعتين واقفين ومحدش طلع؟
-رد عليه بخبث:إصبر..قولتلك هدخل وأنا أد كلمتي

*************************************

تململ في الفراش وعلى ثغره إبتسامة عذبة تُزين ثغره ما أن تذكر ليلة أمس..كاد أن يُغمض عيناه مرة أخرى ولكن صوت بكاء داعب أُذناه جعله ينتفض كـ الملسوع..لينظر إلي فتاته التي تبكي بجانبه..وضع يده على رأسه وقال بذهول

-يخربيتك يا بنت الصياد..بتعملي إيه هنا؟..وفين مامي يا قلب أمك!!

ولكن الصغيرة ظلت تبكي..زفر هو بضيق وقال بصوت أوشك على البكاء

-طب أعملك إيه؟

جلس بجانبها وظل يُهدهدها ويربت على بطنها برفق وهو يُدندن بعض الأغنيات الطفولية التي حفظها من أجلها..إلا أنها لم تصمت بل وإزدادت صرخاتها..ليقول هو بغضب

-يا بت إرحمي اللي جابوني..أعملك إيه طيب؟..مبعرفش أتعامل مع أطفال أنا

ثم نهض عن الفراش وفتح باب غرفته يبحث عن زوجته وظل يُنادي عليها ليأتيه صوت والدته تقول

-مراتك راحت لنادين
-وضع يده في خصره وقال بتذمر:وحبكت دلوقتي!!
-إستمعت والدته لبكاء الصغيرة ثم قالت بـ إستنكار:سايب بنتك تعيط كدا خش شوفها

-ليرد هو بزهق:منا عمّال أطبطب عليها وأغنيلها مش راضية تسكت
-هزت رأسها بيأس وقالت:شيلها يا بن بطني..شيلها عشان تسكت

-ليعتدل في وقفته ويرد بتوتر:هاا..طب..طب ما تخشي أنتي يا ست الحبايب
-أشاحت والدته بيدها وقالت وهى ترحل:مش فاضية يا بني ورايا حاجات لازم أعملها..

ثم تركته ورحلت..ليضرب هو مقدمه رأسه بيده عدة مرات وهو يُردد بحنق

-الخلفة واللي عاوز يخلف..أل وأنا اللي كنت طاير من الفرحة..أتاريني لبست فـ طيارة وأنا طاير

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن