الفصل السادس عشر"عشقها احياني"

125K 4.8K 747
                                    


التفاعل وحش جدا💔 النجمة مبتكهربش 💔

#الفصل_السادس_عشر

#عشقها_أحياني

مُصابٌ بك..

فكلما إشتقت إليك....ساء حالي

وقف ستيف برهة يستوعب وجود جاسر في منزله..فصدح صوت جاسر يُحدثه وهو يقترب منه بخطوات مُتمهلة

-ما بك يا رجل؟..ألهذا الحد وجودي يُمثل صدمة لك بتلك الدرجة!

أخفض ستيف سلاحه ثم وضعه بمكانه المُخصص وتشدق بهدوء

-ليس ذلك ولكن روجيدا لم تُحدثني..ولم تُخبرني بقدومك

وقف جاسر قٌبالته ومن ثم باغته بلكمة..ذُهل تماماً ستيف مما حدث..في حين قال جاسر

-هذه لأنك تخطيت حدودك مع زوجتي

و أيضاً باغته بلكمة أخرى وقال

-هذه لـ الأيام التي لم أعرفها بها

لم يستطع ستيف التحرك قيد إنملة مما حدث..مسح خيط الدماء الذي إنسل من بين أسنانه..وحدث نفسه قائلاً بتعجب

-أهو معتوه؟
-هيا ستيف هناك عدة أمور تنتظرنا

تحرك جاسر من أمامه ثم نزل إلى أسفل وتبعه ستيف وهو لا يزال مشدوه مما حدث..

جلس جاسر بـ إريحية على الأريكة الوثيرة..بينما ستيف جلس أمامه وهو لا يزال عاري الصدر..قذف جاسر القميص الخاص به وقال بتهكم

-خد أستر نفسك

عجز ستيف عن فهم ما تفوه به جاسر فـ سأله مُستفسراً

-ماذا قُلت الآن؟
-إبتسم بـ إصفرار وقال:إرتدي ثيابك..ستُصاب بالحمى
-أماء برأسه وقال بخفوت:حسناً

إرتدى ستيف ملابسه ثم نظر إلى جاسر وسأله بجدية

-حسناً جاسر..ماذا هُناك؟
-وضع جاسر ساق على أختها وقال بنبرة غامضة:رأس مارتن...

************************

بدأت في إعداد الطعام حتى موعد وصول زوجها..فهى ولـ المرة الأولى مُنذ زواجهم تقوم بمثل ذلك الفعل..رصت الأطباق على الطاولة..وما هى إلا ثوان حتى ودلف أكرم..إشتم الأخير تلك الرائحة الرائعة.

فوضع حقيبته أعلى طاولة بجانب الباب..ثم توجه بعد ذلك إلى المطبخ ليجد زوجته تقوم بـ إعداد أشهى المأكولات..لثوان أو دقائق لم يستوعب ذلك الفعل منها..فهى مُنذ أكثر من خمسة أشهر لم تتحدث معه..والآن تقف لتقوم بـ إعداد طعامه كأي زوجة..

شعرت بأن هُناك أحداً ما خلفها إلتفتت لتجد أكرم يقف خلفها وعلى وجهه إمارات التعجب..إبتسمت..فقط إبتسامة صغيرة من ثغرها الكرزي قد أطاح بعقله..وما زاد صوتها الرقيق الذي عُزفت حروفه بسمفونية عذبة..

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن