الفصل الثاني و العشرون (ج2)"عشقها احياني "

115K 3.6K 321
                                    

شوفتوا انا حلوة ازاي و متأخرتش😉 فوت و كومنت 😉قراءة ممتعة💙

#الفصل_الثاني_والعشرون

(الجزء الثاني)
#عشقها_أحياني

-بنت الـ**** بتلعب بيا كورة

قالها بغضب جم ذلك الرجل الأربعيني ذو ملامح غليظة وشعر أسود تآكله الشيب الخفيف في بعض الأماكن وجسد عريض رياضي لا يتناسب مع عمره و طول فاره..

أمسكه صديقه يُحدثه لكي يُهدئ من نوبة الغضب التي أصابته

-أقعد بس يا جلال و فهمني عملت إيه بس !!
-ظل يهز قدمه بعصبية مُفرطة:مفكرة لما تنزل مصر هتهرب مني؟..بس وديني وما أعبد مش هرحمها
-خرجت حروف صديقه مُتهكمة رُغمًا عنه:طب مش لما تخف الأول؟

نظر له جلال بنارية كادت أن تحرقه فـ صمت الأخير ليعود ويتحدث من جديد

-وبعدين إزاي وصلك وأخد منك الورقة؟
-مسح جلال على وجهه بعنف وقال:معرفش..معرفش..أنا واثق إنها مفتحتش بوقها هى أجبن من إنها تقوله..لكن الـ*** دا شكل معارفه كتير وجابني بسهولة

-حك صديقه طرف أنفه وسأله بتحير:طب هو عمل كدا ليه؟
-نظر له بتهكم وقال:ودي محتاجة فقاقة!..أكيد بيحبها المحروس

ثم عاد يضع وجهه بين كفيه وصديقه يرمُقه بنظرات متفحصة حتى رفع رأسه من جديد وقال بتصميم وعزم مُخيف

-بس ورحمة أمي ما هسيبها ولا هسيبه..بسنت ملكي وبتاعي ومش هتكون لحد غيري

توجس صديقه من ذلك العزم والتصميم التي غلفت حروفه التي تقطرت من بين شفاه ليسأله بقلق

-ناوي ع إيه يا جلال!
-ربت على كتفه بقوة وقال:أحجزلي أقرب طيارة نازلة مصر

ثم نهض للإستعداد تحت نظرات صديقه المشدوهه..بينما أكمل هو طريقه ناحية غُرفته وهو يُردد بصوت هامس ولكنه يحمل التصميم

-هترجعي يا بسنت..هترجعيلي و رجلك فوق رقبتك...

*************************************

-يلا يا روجيدا يا حبيبتي..بقالك ساعة جوه
-طيب يا جاسر..خرجت أهو

قالتها روجيدا وهى تخرج من المرحاض تُهندم ثيابها المُكونة من بنطال قماشي أسود يعلوه كنزة بيضاء يتداخل معها الأسود..ينتهي طرف الكنزة بـ أربطة عقدتها على هيئة أنشوطة..تطلع على هيئتها بـ إعجاب ثم تقدم منها بضع خطوات وإبتسامة مُحبة تُزين ثغره..وقف أمامها ثم مد يده يُحيط كتفيها وإقترب من أُذنيها يهمس

-فـ الصمت في حُرم الجمال...جمال

سار بشفتيه على وجنتها بنعومة أسرت بـ قُشعريرة لذيذة في كامل جسدها ليجدها تقبض على منكباه العريضان..ليُحيط خصرها بيده يُقربها منه بشدة حتى ألصقها به..أفلت يده وحرر خُصلاتها من قيدها وتركها سائرة تسير في نفسه الجنون..همس بـ إسمها في عذوبة

عشقتها فغلبت قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن