فتحت الباب ببطئ وهى تتفحص المكان..
لا ترى مالك..!
دلفت للداخل أكثر للتنظر في جميع بقاع الغرفة،، ولكن لا أثر له.!
انتفضت أثر صوت صفع الباب..
نظرت للخلف لتجد مالك قد أوصد الباب بالمفتاح و يسند عليه بكلا مرفقيه.. وينظر لها بحقد..
كاميليا بتوتر: انا ككنت جية اشوفكك.. و..
هربت الحروف منها.. لا تستطيع التحدث جيدا..
وقفت عن الكلام و ابتلعت غصة مريرة بتوتر..
مالك بهدوء وصوت : وانا مسئلتكيش جية ليه.!
حاولت كاميليا استجماع شجاعتها و بسالتها..: طيب، انا عايزة امشي.!
مالك وهو يهز رأسه رافضا..: تؤ تؤ تؤ.. عيب تمشي من غير مايتعمل معاكي الواجب.!
كاميليا وهو تقترب منه: مش عايزة واجب عايزة امشي.!
وفي لحظة كان مالك يحاصر كاميليا بين الباب و يثبت كلتا يديها على الباب،، لا يوجد اي مسافة بينهم ،، و..
يقبلها بعنف قبلة دامية.. قبلة ناتجة عن عنف، و حقد، و غل، و... رغبة.!!
أخذت تتلوى كاميليا بين يديه بعنف ليتركها..
وفي الأخير ابتعد عنها شبرا واحدة ليلتقط كلاهما أنفاسه..
كانت صدر كاميليا يعلو ويهبط و لكن شعورها يتزلزل..
دمت شفتيها بسبب شراسة مالك معها..
حاولت الفرار ولكنه ممسك بها بجد.. حاولت لكمه بقدمها ولكنه كان مثبت كلتا قدميها بقدمه..
حاولت ضربه برأسها ولكن حتى الرأس،، فقد سند برأسه على رأسها فلن تستطيع تحريكها..
حتى الكلام و التحدث.. تخشى التحدث فيلتقى شفتاها شفتيه من قلة المسافة..
ومالك قلبه يدق بعنف،، و يشعر بقوة بقوة نبضات قلبها..!!
مال برأسه ليقبلها ثانية،، و قبلها بالفعل.. ولكن هذه المرة بحنو و حب..
بقبلة خالية من اي حقد و قسوة..
هى من ابعدته بلطف هذه المرة..
وسقطت على الأرض..!!
ليس مغشيا عليها لا.. بل بتعب وانهاك..
جلس مالك بجانبها.. و ظل يربت على شعرها،، و طبع عدة قبلات بحرارة على عنقها..
وهى تبعده عنها بقبضة يدها الصغيرة..
انهاكها وقف حدا على قوتها..
كاميليا بتعب: اوعى.. أبعد عني.!
ولكن مالك يتمادى أكثر.. و يداه أيضا تتمادا معه..
أنت تقرأ
فلنتصارع إذا
Humorرواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان