مر الأسبوع على الجميع ببطئ كالسحلفاء..
فقد مالك اعصابه في ذلك الأسبوع.. و السبب يعود لمليكة فؤاده العنيدة التي لم تتغير بتاتا.. بل ظلت "عنيدة، مغرورة، متعجرفة"
لم تعترف بحبها له ولم تتخذه زوجا حتى..
و علاوة على ذلك هو حماسها الشديد للمغامرة في تلك الخطة الملهوة من قبل "رامي و عمر"..
فمثلا في نص ذلك الاسبوع المشئوم..
* فلاش باك *
ترجل مالك من سيارته بعد ان صفها أمام بناية كاميليا..
دعك اعينه ليتأكد انها كاميليا الخارجة من بوابة البناية،، و ذهب لها فورا..
مالك ملوح بيده: الله الله الله...!!! و كمان نازلة من غير أذني ولا من غير ماتعرفيني كأنك متجوزة كيس جوافة، ولا كيس جوافة ايه.؟! ده ولا كأني رجل كرسي كمان.!!
كاميليا: أيوة أيوة اعملي فيها سي السيد و تستئذنيني و مش عارفة ايه بقولك ايه يا بن الناس انا طالعة لأمي و نفركش الموضوع ده قبل ما يكبر ماشي.!
مالك: خلاص يا ماما خلاص يا حبيبتي بقيتي مراتي رسمي و شرعي و قانوني يعني امك دي تنسيها يا حلوة ماشي.!
كاميليا فاغرة فاهها بصياح: نعم يا دلعديييي.!! (ثم اقتربت منه وهى تجذبه من ياقة قميصه) بقى تخدعني و تبثتني بمحنك و بعد ماتتجوزني تتفرعن و عايزني ابقى تحت طوعك.!
(ابتعدت كاميليا وهى تضربه بكتفه) لا البحر اقربلك يلا يا بابا من هنا عشان ورايا مشاغيل.!
مالك وهو يقبض على سترة كاميليا من أعلى خلفها و ارتفع مستوى كاميليا مع قبضته بسبب خفة وزنها و قوة مالك..
مالك: اششش اسكتي مش كل شوية باكبورتك ده يهب في وشي كام مرة اقولك اتخلي عن جعفر الي جواكي ده ها.؟!
كاميليا وهى تحاول التخلص من قبضته: مش هتخلى عنه بحب جعفر يا اخي انا حرة الله.!
تركها مالك وهو ينظر لها شزرا: كنت رايحة فانهي داهية !
كاميليا وهى تهندم من هيئتها و تنظر من اعلاها بغرور: رايحة اجيب شوية هدوم لزوم الخطة !
زفر مالك بضيق وهو يشيح بوجهه: يادي ام الخطة الو*** دي !!
كاميليا: على فكرة انت المفروض تساعدني ده ابوك الي انا بعمل كدة علشانه يعني.!
مالك: طيب يلا،، هاجي معاكي !
كاميليا: لا قولتلك 100 مرة مبحبش اخد حد معايا وانا بشتري حاجة.!
مالك بحدة: انا مش حد انا جوزك.! فاهمة يعني ايه جوزك.؟!
كاميليا بلامبالاه: بردو !
مالك: وبعدين انا مش فاهم حجة غبية شبهك،، يعني ايه مش بتحبي حد يجي معاكي عشان محدش يصرف عليكي يعني.؟!
أنت تقرأ
فلنتصارع إذا
Humorرواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان