.. مال عليها قليلا وهو يهمس بانخفاض..
قلبي اشتكى من قلة الهشتكة..!!
نظرت له بحدة و قد احمرت وجنتيها..
غمز لها ب"شقاوة"(سوري على العامية دي يا جماعة😂😂)
زفرت كاميليا في ضيق بسبب تعدي مالك للحدود.. و رنت في اذنها "قلبي اشتكى من قلة الهشتكة.."
حاولت ان تكتم ابتسامتها بصعوبة..
و مالك بدأ التدريب معهم..
كان يلقنهم بعض الحركات الهجومية و الدفاعية.. كان مشغول مع الجميع.. يتابع هذا و هذا.. و يتابع أيضا كاميليا..
التي اعجبت قليلا بجده في التدريب.. حركاته كلها موزونة، لديه هدوء أعصاب في الدفاع و الهجوم.. ينظر بأعينه قبل ان يلكم بقبضته..
احست انه ليس ابله لتلك الدرجة التي كانت تشعرها.. هو الآن شخص آخر.. يستحق الإعجاب..!!
مالك: كاميليا.. انا ملاحظ إنك بتتعاملي بعنف.. وده عيب مش ميزة.. لازم تبقى راسخة و هادئة، متخليش الي قدامك يستفزك او يعصبك بحركاته.. شغلي دماغك وعيونك قبل ماتشغلى ايدك.. و في نفس الوقت متبقيش بطيئة.!! يلا، انا هدافع و انت هجمي، وبهدوء.!
كان الجميع مشغول بالتدريب..
كور مالك قبضتيه امام وجهه وهو يرتدي القفاذين.. و كاميليا أيضا ترتدي قفاذين و استعدت للكم مالك..
بدأت تلكمه بهدوء في وجهه وهو يدافع، يسد عليها كل ضرباتها..
وفي لحظة سريعة مد مالك قبضته ليلكمها أعلى خصرها من الجانب..
شهقت كاميليا و هى ترجع للخلف.. كانت حركته مباغتة و سريعة علاوة على ذلك هو كان يدافع فقط لا يهجم، لماذا هجم إذا.؟!
و مالك ضحك بجنون عليها..
مالك: بتركبي الهوا.؟ هههاااهههاااهه.! في واحدة بتلعب مصارعة تركب الهوا.؟!
و ظل يضحك ليستفزها..
كاميليا: على فكرة انا مش بركب الهوا.. بس انت كنت مدافع و هاجمت عشان كدة بعدت مش أكثر.!
مالك: بجد.؟ طب اهو.!
ظل يقترب منها و يمد يده لخصرها (بيركبها الهوا تاني بردو😂) وكاميليا تبتعد وهى تضع يدها على خصرها.!
كاميليا: يوووه بس بقى.!
مالك بضحك: بتغيري.؟ انت بتغير يا كوكو.! بتركب الهوا.؟!!!
قهقهت كاميليا أيضا على طريقته السخيفة.. و تحاول في نفس الوقت ان تصبح أكثر جدية حتى يكف عن ذلك.! فهى تفر في جميع أركان الحلبة و مالك يتقرب منها.!
كاميليا: بس بقى بطل هيافة تدريب ايه ده بس..!!
وقف مالك فجأة وهو ينظر حوله..:تصدقي نسيت أننا في تدريب.! لا وانا المدرب.!
أنت تقرأ
فلنتصارع إذا
Humorرواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان