ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ

3.4K 67 4
                                    


ﺟﻮﺍﻥ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺭﺍﻓﺎﺋﻴﻞ ﻗﺎﻟﺪﻳﺰ ﻭﻟﺪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺨﺎﺽ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺡ ﺃﺑﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﺘﻤﺰﻳﻖ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﻃﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻋﻀﻮﺍ ﻋﻀﻮﺍ .
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻜﺖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﺛﻢ ﺃﺧﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺭﺙ ﻃﺒﺎﻉ ﺃﻣﻪ ‏( ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ‏) ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﺃﺑﺎﻩ ﻛﺜﻴﺮ.
ﻭﻫﻲ ﺩﻋﺎﺑﺔ ﺃﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺄﻣﻞ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﻬﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺁﺛﺎﺭ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺷﻐﻔﺎ ﺑﺎﺑﻨﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ،ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺎﻟﻤﻬﻤﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﺸﻐﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ": ﺃﻇﻨﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺖ ،ﺃﻭ ﺃﺥ ."
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺣﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ،ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺗﻘﻮﻝ ": ﻭﺇﻻ ﺃﻓﺴﺪﻩ ﺍﻟﺪﻻﻝ . ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓﺃﺑﻮﻱ، ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ . ﺃﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ .
- ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ": ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻋﻴﻨﻴﻦ ﺑﺮﺍﻗﺘﻴﻦ ؟ ."
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻘﻮﺓ ": ﻻ . ﻟﻴﺲ ﺍﻵﻥ ،ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺘﻤﻞ ."..
- ﺭﺅﻳﺘﻲ ﺃﺗﺄﻟﻢ ؟ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺭﻍ ! ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ . ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﺼﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﻟﺪ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻛﻞ ؟ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺎﺩﺓ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻣﻊ ﺁﺭﻳﻴﻦ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻟﻬﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ": ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ."
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ . ﺟﺎﺀﺕ ﺁﺭﻳﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﺻﺒﺤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ .
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ": ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺘﻨﺎ، ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ."
ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺃﺳﻔﻞ ﻋﻨﻘﻬﺎ،ﺷﺎﻋﺮﺍ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻨﺒﻀﻬﺎ ﻳﻘﻔﺰ ﻋﻨﺪ ﻟﻤﺴﻪ .
- ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺷﺎﻗﺎ .
ﻭﺭﺍﺋﻌﺎ ﺃﻳﻀﺎ، ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮ، ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺤﺐ . ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﺎﺛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ .
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ": ﺃﺣﺒﻚ ."
ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺒﺤﻮﺣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺧﻔﻘﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺠﻤﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ، ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺁﺧﺮ ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻴﺐ .
- ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺃﻧﺎ . ‏
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺭﻳﻒ ، ﺛﻢ ﻟﺒﺲ ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﻏﺎﺏ ﻓﺘﺮﺓ، ﻓﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻬﺰﺍﺯ ،ﻛﺎﻥ ﺭﻳﻒ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺃﺑﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ": ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ، ﻓﻐﻴﺮﺕ ﻟﻪ ﺣﻔﺎﻇﻪ ."
- ﻭﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ .
ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺤﺮﺗﻬﺎ ": ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻨﻲ ﺟﻴﺪﺍ ."
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﺍﻋﺒﺔ ": ﺇﻥ ﺭﺁﻙ ﺯﻣﻼﺅﻙ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻵﻥ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻌﻨﺎﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻠﻴﻦ؟ ."
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻫﺰﻻ ": ﺳﻴﺤﺴﺪﻭﻧﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﻈﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﺤﺬﺭ،ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ،ﻭﻏﻄﺎﻩ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻮﻉ ﻗﻠﺒﻬﺎ .
ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺟﻮﺍﻥ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ . ﻓﺨﺮﺟﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻔﻀﺎ ﻧﻮﺭﻫﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ،ﺟﻠﺲ ﺭﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ،ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻃﻮﻗﺖ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ": ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺿﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﺛﺎﻥ؟ ."
- ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻓﻘﻂ، ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺗﺸﺘﺪﺍﻥ ﺣﻮﻟﻪ .
- ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺋﻊ ، ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻓﺮﻩ ﻟﻬﻢ؟
ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻬﺎ ﻃﻠﺒﺎ،ﻷﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ . ﻭﺍﻟﺤﺐ .. ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﻬﺬﻩ، ﻓﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﺍﻟﺤﺐ !
- ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ، ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﻓﻠﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺳﻨﺔ ﺑﺎﺑﻨﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﺃﺳﺮﺗﻨﺎ .
ﺣﻜﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺠﺒﻴﻨﻪ ": ﻫﻤﻢ .. ﺃﺣﺐ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ ."
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎ ": ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ، ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ؟ ."
ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻟﻴﻼﺱ
*****
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ

🎉 لقد انتهيت من قراءة انت الثمن 🎉
انت الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن