Part 1

35.7K 1.3K 144
                                    

كنت مرتبكة جدا عندما ترجلت من تلك السيارة الفخمة رفقة صديقتي لارا متجهتان نحو ذلك الفندق الفاخر

تمركزت صديقتي من خلفي حاملة ذلك الثوب الابيض من فستاني، فعلا شعرت و كأن صديقتي كانت أسعد مني مع الرغم من أنها ليلة زفافي، لا أعرف ماذا يسمون هذا الشعور! هل هو فزع أو ارتباك؟ أم أني فقط أتوهم!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمركزت صديقتي من خلفي حاملة ذلك الثوب الابيض من فستاني، فعلا شعرت و كأن صديقتي كانت أسعد مني مع الرغم من أنها ليلة زفافي، لا أعرف ماذا يسمون هذا الشعور! هل هو فزع أو ارتباك؟ أم أني فقط أتوهم!

قاطع تفكيري صوت قهقهات مألوفة، التفت لأرى مصدرها متفاجئة من وجود حماتي،

كانت متجهة نحوي و هي ترسم تلك الابتسامة على وجهها و مصدرة ذلك الصوت اللبق من ضحكاتها، مما جعلني أضحك لا إراديا منسجمة معها الشيء الذي جعل صديقتي تضحك بسخرية علي، فأردفت السيدة كيم:

لا داعي لكل هذا الارتباك، عزيزتي، إنها فقط ليلة و ستمر. أنتي فعلا تذكرينني بنفسي، في أول ليلة من زفافي، لكن عند وصولي إلى الغرفة، أحسست أنني كنت غبية لكوني مرتبكة

.
كانت عند كل كلمة تنظر لعيني، لتكمل:
فعلا جعلني زوجي أشعر بالأمان، وأنساني كل هموم الدنيا

.
أكملت لنسمع صوت خطوات قادمة نحونا، فندرك أن السيد كيم كان متجها نحونا وهو يقول بخبث:
فعلا كانت ليلة لا تنسى حبيبتي
فتخجل السيدة كيم ليتجمع الدم في وجنتيها مظهرا ذلك اللون الوردي ليبتسم السيد كيم قائلا:
تبدين لطيفة عندما تخجلين

.
لتردف صديقتي لارا بتذمر:
لقد تكلمتم كثيرا حتى أن يدي تشنجتا من حملي لذلك الفستان، لا ريب أن تايهيونغ ينتظر جوي بفارغ الصبر في الغرفة، يجب أن نسرع
فينطق السيد و السيدة كيم في آن واحد:
أنتي محقة...!!

.
لنكمل سيرنا نحو سلم الدرج حيث كان تاي واقفا أعلاه مرتديا تلك البذلة الرسمية التي رسمت عليه شكلا لبقا و رائعا

لنكمل سيرنا نحو سلم الدرج حيث كان تاي واقفا أعلاه مرتديا تلك البذلة الرسمية التي رسمت عليه شكلا لبقا و رائعا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كما يبدو أنه وقف حديثا وإلا لكان ليتذمر على انتظاره لكل فترة حديثنا.

نزل من على الدرج لألتفت ورائي رغبة في توديع كل من صديقتي و والدا تاي، إلا أنني عرفت أنهم فروا تاركين داخلي كومة من الإرتباك، لأعاود الالتفات رغبة في الحديث إلى تاي إلا أنه سبقني بقوله:

_لقد تأخرنا..!_

فيمسك يدي و نصعد سويا إلى تلك الغرفة الفخمة

حيث حدث شيء مفاجئ، لكن ليس بالنسبة لي...

-يتبع-
.
.
.
.
.
نهاية البارت الأول 💖 اتمنى يكون عجبكم 👍 و لا تنسوا تشجعوني بوضعكم ل ⭐🌟🌟⭐ و تعليقكم للفقرات
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن