أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ || مكتملة

Part 4

استيقظت على اثر أشعة الشمس التي ضربت عيني، فأقوم عن فراشي لآخذ ملابس مناسبة متجهة نحو الحمام رغبة في الاستحمام،

خرجت بعد انتهائي لألحظ تاي الذي لا يزال نائما، وقفت لوهلة أتأمل ذلك الملاك النائم، هو فقط يبدو كالطفل عندما ينام، حقا لطيف.

ما أحسست بنفسي حتى وجدت يدي تداعبان وجهه اللطيف قائلة في نفسي:

كم تبدو لطيفا و وسيما يا تاي..!
ليرتفع صوتي قليلا و كأنني أهمس لأكمل:

تبدو كالملاك عندما تنام و تغرق في أحلامك، لكننك تتغير ب 360 درجة عندما تستيقظ لتصبح مغرورا!

.
.
.
فأصدم بعد أن فتح تاي عيناه فجأة، لأبتعد عنه بسرعة مغيرة اتجاه نظري للزاوية المخالفة لوجهه، فيبتسم ابتسامة خبيثة و يردف بعد أن عدل جلسته على الأريكة:

آآآه جوي، أظن أنكي قلتي لي ليلة أمس أنكي لا تعلمين من يحاول التقرب من الآخر، آمل أنكي قد حصلتي على الإجابة المناسبة...!!

.
ثم يغير تعابير وجهه إلى الغضب متجها إلى الحمام وهو يتذمر على سبب إيقاظي له بمثل هذا الوقت المبكر.

لم أهتم لما قاله، بل اتجهت مسرعة نحو الخارج لأنني سمعت ضجيج عالي، فقط من باب الفضول.

لأتفاجأ من وجود حشد كبير من الصحافيين يحيطون بوالد تاي حيث كانوا يسألونه عدة أسئلة، ككيف ستتم الشرالأ بين شركته و شركة والدي" السيد بارك جاي وا" .

لأقترب من الحشد راغبة في سماع جواب السيد كيم الذي كان يتكلم بثقة و هو يقول:

أنا و السيد بارك جاي وا أصداق منذ أيام الجامعة كما يعلم الكل، و علاقتنا تقوق كل حدود الشركاء و الأصدقاء لأننا أكثر من إخوة.
ونظرا لزواج ابني كيم تايهيونغ بابنته بارك جوي و التي أصبحت كيم جوي،
سوف يتم فتح شركة أعمال جديدة حيث سيتم ترأسها من طرفنا نحن الآباء و لكن غالبا من طرف الزوجين