Part 20

10.7K 566 24
                                    

-في الصباح-
استيقظت جوي على اثر أشعة الشمس التي كانت تداعب وجهها،
لتفتج عينيها،
لكنها شعرت بصداع قوي في رأسها،
لكن ما إن أدركت موقفها حتى بدأت تحاول تذكر ما حصل معها تلك الليلة، لكن دون جدوى.
كانت تتذكر فقط شربها النبيذ الذي أحضره يوغيوم لتاي،
كما أنها كانت ترتدي قميص تاي فقط، أما تاي فقد كان يرتدي سرواله الداخلي فقط،
وهذا ما جعلها تتأكد مما قد حصل خلال الليلة.
.
.
استيقظ تاي ليلمح جوي التي كانت جالسة على السرير و شاردة، ليردف قائلا:
صباح الخير..!!
نظرت إليه جوي بصدمة لتقول في نفسها:
ماذا..هل هو جدي؟؟
لتردف:
صباح...الخير!!
عم الصمت مجددا لتردف جوي بارتباك:
تاي..!!!
ليقول تاي في نفسه:
كم أحب سماع صوتها وهي تقول اسمي!!
فيجيبها بابتسامة:
نعم..!!!
نظرت إليه لتكمل بتمتمة:
ماذا..حصل....إقصد ليلة أمس...
قاطعها تاي بقوله:
كل ما تفكرين به صحيح..!!!
نظرت إليه جوي بصدمة،
لتبدأ دموعها بالنزول فتقول:
لما تفعل هذا بي..؟ دأخذ قلبي ثم تكسره؟ هل أنا لعبة عندك أم ماذا؟؟
اقترب تاي من جوي ليصبح وجهه مقابلا لوجهها،
رفع يده ليضعها على خذ جوي،
ثم قال:
فعلا أنا لم أكن أحبك في البداية!
فعلا كانت هيمي حبيبتي!
لكنني لم أحببها ولو لمرة!!!
وعرفت أنني أحبكي منذ أن ابتعدتي عني وسافرتي إلى أستراليا!!
ولكن للأسف لقد اكتشفت هذه الحقيقة في وقت متأخر!!
كان تاي ينظر لعيون جوي، وهي كانت ترى الصدق في عينيه، لتسمعه يكمل:
أنا آسف جوي...أنا فعلا آسف!! أرجوكي اعطيني فرصة واحدة!! فرصة أخيرة وأعدكي أنني لن أخون ثقتكي مجددا!! فأنا يا جوي...
توقف عن الكلام وهو ينظر لجوي التي كانت تنتظره أن يكمل كلامه،
ليكمل بعد ثوان:
أنا حبك يا جوي!! لا بل أنا أعشقكي!!
بدأت دموع جوي بالنزول مجددا،
لكن هذه الدموع كانت دليلا على فرحتها،
هي فقط كانت تريد القفز و الرقص من شدة سعادتها،
كيف لا وقلبها كان ينتظر سماع تلك الكلمات التي تجعل دقاته غير مستقرة.
لم تتفوه جوي بأية كلمة،
بل عانقت تاي و هي تقول بين شهقاتها:
وأنا...أنا أيضا أحبك يا تاي!!!
فرح تاي لسماعه كلام جوي،
ليبادلها العناق.
.
فضلت جوي العناق بعد دقائق،
ليبدأ التاي يالاقتراب منها،
كانت تشعر بأنفاسه الساخنة تضرب في وجهها،
ليأخذ تاي جوي في قبلة عميقة جعلتهما يذوبان في عالمهما الخاص.
.
.
.
.
-في قصر السيد كيم-
كانت تلك المغرورة هيمي نائمة لتسمع صوت ضجيج جعلها تستيقظ،
لتقول بغضب:
من هذا اللعين الذي يزعجني في الصباح!!!!
نظرت إليها السيدة كيم التي كانت بجانبها بغضب، لتقول بصراخ:
استيقظي أيتها الفتاة الكسولة، وهيا اذهبي إلى المطبخ وجهزي لي الفطور!!
نظرت إليها هيمي بصدمة لتقول:
لكن الوقت مبكر!!!
نظرت إليها السيدة نظرة مخيفة لتقول:
حسنا كما تريدين...إذا اذهبي وجهزي حقائبك!!
نظرت إليها هيمي لتسألها سؤالا غبيا حيث قالت:
لما..؟ هل سنذهب لمكان ما؟؟
أجابتها السيدة كيم باستهزاء:
لا يا عزيزتي.!! بل ستطردين من هنا!!
ما إن سمعت هيمي كلمات السيدة كيم حتى قفزت من مكانها وهي تتذمر،
واتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما سريعا،
ثم ارتدت ملابس الخادمات التي أعطتها إياها السيدة كيم، لتذهب إلى المطبخ وتبدأ بإعداد الفطور.
.
.
.
أنهت لتضع الأطباق على المائدة ثم بدأت السيدة كيم بالأكل،
ما إن لمحت هذه الأخيرة هيمي تذهب لغرفتها حتى قالت:
إلى أين أنتي ذاهبة..؟؟!!! ألا تنظرين إلى الأرض كيف هي متسخة؟! هيا نظفي الأرض بسرعة!!
نظرت إليها هيمي لتقول بصدمة:
ماذا..!!؟؟!!!!
نظرت إليها السيدة كيم نظرات ذات معنى،
لتفهم هيمي نظراتها و تتجه نحو المطبخ لإحضار أدوات التنظيف،
ثم بدأت تنظف الأرض.
.
.
.
.
.
-في بيت السيد بارك-
كانت جوي في المطبخ تعد الفطور لها ولوالدها ولتاي،
لتشعر بيدين تحيطان بخصرها،
ألصق تاي صدره بظهرها و دفن وجهه في عنقها ليشتم رائحتها التي تصيبه بالجنون،
ثم نظر إلى ما تعده جوي ليهمس:
هل يمكنني مساعدتك؟!!
ابتعدت عنه جوي لتقول:
أنت اجلس ودعني أعمل و إلا عاقبتك!
نظر إليها تاي ليقول بثقة:
ماذا..؟ ستعاقبينني..؟؟!! هههههه هيا عاقبيني يا صغيرة!!
نظرت إليه جوي بهدوء،
لتقترب منه،
كان تاي يظن أنها ستقبله،
لكنها وضعت أناملها على بطنه لتبدأ بدغدغته،
ليبدأ تاي بالضحك و هو يقول بين ضحكاته:
هههههه...ياا التعدي أرجوكي...ههههههه...آسف آسف...ههههه أرجوك توقفي...هههههه
ابتعدت منه جوي لتقول بثقة:
حاول أن تتحداني مجددا وسترى ماذا سأفعله لك!!!
استسلم تاي ليجلس على الكرسي وهو ينظر إلى جوي التي أكملت إعداد الفطور.
بدأت جوي بوضع الأطباق على الطاولة، ثم اتجهت نحو غرفة السيد بارك لتوقظه من أجل أن يتناول الفطور،
لينزل معها، ثم يفطرو معا في جو مليء بالفرح.
.
.
.
.
-في قصر السيد كيم-
أنهت هيمي تنظيف الأرض لتجلس على الأرض بثعب،
ما إن رأتها السيدة كيم حتى بدأت تفكر بطريقة لتزيد من تعذيبها لهيمي،
نظرت إلى كأس العصير بجانبها،
لصبه بأكمله على الأرض،
ثم وقفت وهي تقول لهيمي:
لما أنتي جالسة هكذا؟! هل تظنين أنكي أنهيتي عملكي!! هيا قفي ونظف هذا العصير من الأرض ثم نظفي الطاولة واغيلي الصحون، ولا تنسي أن تغسلي الملابس المتسخة!!
ثم نظرت إلى الساعة لتكمل:
لدي موعد مع صديقاتي وسوف أعود بعد ساعتين!!
وإن عدت ولم أجدك أكملتي عملك..سوف تأخذين عقابك!!!
لتأخذ حقيبتها ثم تخرج من البيت.
.
.
ما إن خرجت السيدة كيم من البيت حتى صرخت هيمي بأعلى بصوتها بغضب،
لتسمع صوت هاتفها الذي كان يرن،
كان رقما مجهولا فأجابت قائلة:
مرحبا...من أنت؟؟
أجابها ذلك الشخص:
هذا أنا مارك يا صغيرتي هيمي!!
فرحت هيمي لسماع صوت أخيها لكنها تذكرت شيء لتسأله على الهاتف قائلة:
لكن هذا الرقم الذي تتصل منه رقم كوري!!
فيجيبها مارك قائلا:
أجل...إن هذا رقمي!! فأنا قد عدت من ألمانيا من أجل رؤيتك و كذلك من أجل...
فهمت هيمي كلام أخيها و أنه كان يقصد تلك الخطة التي أخبرته بها عندما كانت في أستراليا،
لتقول بحماس:
فعلا أخي...و أخيرا سوف أتخلص من تلك العاهرة جوي!!!
ثم تذكرت ما أخبرتها به السيدة كيم لتقول بحزن:
آسفة أخي لكن يجب علي الإقفال الآن فلدي عمل مهم!!
أجابها مارك قائلا:
حسنا صغيرتي وداعا...!!!
أقفلت هيمي الخط لتقول في نفسها:
سوف أصبر قليلا بعد..!! لأنني سأصبح زوجة تاي قريبا بعد موت تلك العاهرة جوي!! آآآه كم أنتظر ذلك اليوم على أحر من الجمر..!!!
.
.
.
.
.
-في مكان الآخر-
كان ذلك الرجل داخل الظلام ينظر إلى صور الفتاة التي يعشقها وهو يقول:
آآآه يا جوي!! كم أعشقك!! أعشق عيونك...أنفك...صوتك...كلامك...شفتاك...جسدك...ضحكتك!! أعشق كل شيء فيكي!! لكن عندما تزوجتي..جعلتني كالبركان النشط!! لكن هذا غير مهم!! فبعد أن أقتل ذلك المدعو بكيم تايهيونغ!! سوف تصبحين ملكا لي أنا فقط!
لتملأ تلك الغرفة صوت ضحكاته الشريرة...
-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت العشرين ❤💋 اتمنى يكون عجبكم 💖😍 آسفة على التأخير بس والله ما عم لاقي وقت 😖😥 اتمنى تتفهموني 🙄🙂 ولا تنسو تغطو على 👈⭐🌟⭐🌟 وتتركوا تعليقاتكم الحلوة لتحفيزي 😘😙
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن