اقتربت من مكان جلوس سوزي و صديقتها، حتى أحس بأحد يلمس كتفي فألتفت لأتفاجأ من وجود يوغيوم أمامي.
تسمرت في مكاني فقد كنت مختبئة وراء الأشجار و كنت أتجسس، فإذا علم لما أفعل هذا فيجب علي إخباره بكل شيء.
ليقاطع أفكاري استفهام يوغيوم عن سبب وجودي في ذلك المكان و في تلك الحالة، فأردف:
لا...ليس هنالك شيء! فقط أردت أن أتجول قليلا فحسب...!!!
ليقول يوغيوم:
جوي، لا داعي للكذب مرة أخرى!!فأردف بتفاجؤ:
مرة أخرى؟! ومتي كذبت عليك...؟؟؟ليجيبني:
لقد كذبت علي عندما اصتدمت بي هذا الصباح...جوي أنا أعلم أنه يومك الأول في قصرنا، فلا شك أنك ستنصدمين من بعض الأمور...لذلك اعتبريني أخاك الأكبر، ولا داعي للكذب علي!!.
.استسلمت لما قاله، لأطلب منه الاختباء كي لا ترانا سوزي، فيتفاجأ من كوني أتجسس عليها، لأخبره بما سمعتها تقول على الهاتف.
ليردف يوغيوم وهو يضم أكمامه كمن يستعد للشجار:
تلك العاهرة، لم تكتفي بتدمير حياتي، لتدمر حياتك مع تاي، سأريها..ستندم على ما تفعله...!!!و كاد أن يخرج من وراء الأشجار لو لم أمنعه فأردف بحزم:
لا يا يوغيوم، لن ينفع هذا، فالنمر لا يصبح قطا، فالحل الوحيد هو مواجهتها بأسلوبها...مواجهة النار بالنار!!!.
ليردف يوغيوم:
و ماذا تقصدين بهذا..؟؟فأجيب:
علينا أولا معرفة سر صديقة هذه الأفعى، وبعدها سأخبرك بما أعنيه!.
لنركز على الكلام الذي كانت سوزي و صديقتها تقولانه. لا شك أننا قد تأخرنا في سماع تلك الخطة، لكننا استنتجنا أن صديقة سوزي تدعى هيمي، و هي حبيبة تاي السابقة، وقد كان لب حديثهما يتمحور حول تلك القذارة التي كانت تقوم بها هيمي مع تاي، كنت أشعر تارة بالغضب، وتارة بالحزن، وتارة بالغيرة، لنلحظ دخول سوزي و هيمي إلى مركز التسوق ولا شك أنهما سيتأخران فالساعة حاليا هي 18:00 مساء، فأخبر يوغيوم بالخطة التي خطرت ببالي، لنتجه سويا نحو القصر
.
.
.
-بعد ساعتين-
عادت سوزي إلى البيت، لكن المفاجأة أنها جاءت رفقة هيمي التي كانت تبكي، سمع الكل صوت بكائها، لأتجه رفقة تاي و يوغيوم و كل من السيد و السيدة كيم نحو الباب حيث كانت سوزي واقفة رفقة هيمي.
كانت حالة هذه الأخيرة يرثى لها، حيث أن ثيابها كانت ممزقة، أما وجهها فقد كان ملطخا بذلك الميك اب الفوضوي.أما سوزي فقد كانت تواسيها و هي تحمل الأكياس التي أخذتها معها بعد التسوق.
فتردف السيدة كيم بوجه يملأه الخوف:
سوزي، ماذا هناك...من هذه الفتاة، ولما هي بهذه الحالة؟؟لتبدأ تلك المسرحية الدرامية من سوزي التي أردفت:
آآه يا عمتي، هذه أقرب صديقاتي، لقد التقينا اليوم لنتسوق معا، لكن في طريق العودة، التقينا بشبان و قد كانوا ثملين، وكانوا يتحرشون بنا، ولولا قدوم الشرطة لكنت في نفس حالتها..!لمحت تاي الذي كان متفاجئا من قدوم هيمي إلى البيت، فهي حبيبته السابقة،
لأسمع سوزي تكمل وهي توجه الكلام إلى تاي:
تاي، هيمي في حالة يرثى لها، كما أنها تعيش لوحدها، فوالداها مسافران، فهل يمكنها المكوث في هذا القصر لبضعة أسابيع..؟؟.
لقد كنت متفاجئة من طريقة كلامها مع تاي، فأقول بصوت منخفض:
يا إلهي ساعدني...إنه يومي الأول هنا، وكل هذا يحصل في هذا البيت، لا شك أنني لم أر شىء بعد..!!حتى أسمع صوت السيد كيم الذي سبق تاي في الإجابة:
بدون شك عزيزتي، لا مشكلة في مكوث صديقتك معنا...فلتعتبر البيت بيتها، كما يمكنها أن تؤنسك و تؤنس جوي كذلك!
ليلتفت السيد كيم نحوي و يكمل:
أليس كذلك يا جوي؟!فأومئ بالموافقة بعد أن رسمت في وجهي تلك الابتسامة المزيفة.
فتطلب السيدة كيم من أحد الخدم اصطحاب هيمي إلى غرفة الضيوف وإعطاءها بعض الملابس المريحة.
أما أنا، فقد اتجهت رفقة تاي نحو غرفتنا لننام، لكنه كان غاضبا، فأستفسر عن سبب غضبه ليردف:جوي، أنتي لا تعلمين من هذه، أنها...
لأقاطعه بقولي:حبيبتك السابقة، أليس كذلك؟!
.
لينصدم من معرفتي لهذه الحقيقة المرة، فيملأ الغرفة ذلك الصمت الذي كسرته بقولي:
أنا أعلم هذا، لكن هذا غير مهم، فأنت الآن تحبني أليس كذلك؟! وهي فقط من الماضي!!ليردف تاي:
لكنكي لا تعرفينها، لا شك أن هذه أحد خططها للتقرب مني، أو لإبعادكي عني، و أنا أكره كلا الأمرين...!!فأردف بعد أن وضعت يدي على خذيه:
لا داعي للقلق عزيزي، فنحن سنواجه كل الصعوبات معا، و لن ندع أي شيء يهز حبنا لبعضليبتسم بدفئ و يقول:
أجل أنتي محقة..!!ليقبلني بخفة ثم يكمل:
أنا أحبك، وهذا الحب هو من سيساعدنا على تحدي الصعوبات
.
لأبتسم بدوري، فنتجه إلى السرير كي ننام بعد هذا اليوم المتعب و الطويل...
-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت التاسع💜💎اتمنى يكون عجبكم😍💖وكالعادة لاتنسوا تضغطوا على🌟⭐🌟⭐وتحفيزي بتعليقاتكم👊😇
-أحبكم💞-
أنت تقرأ
أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ || مكتملة
Fanfictionالرواية {مكتملة} °• عِشْقِي لَكَ هَلْوَسَةٌ دَوَاؤُهَا رُؤْيَتُكَ..أَمَّا بُعْدِي عَنْكَ فَهِيَ آفَةٌ تَعَرَّضَتْ لَهَا رُوحِي عِنْدَ اِرْتِبَاطِهَا بِخَاصَّتِكَ •° علاقة زواج...تبدأ بغرور و تكبر الزوج و عدم مبادلته لزوجته مشاعر الحب!! فكيف ستكو...