Part 17

11.2K 629 44
                                    

صعقت جوي من الكلام الذي أخبرها به العم، لتسقط هاتفها و تبدأ الدموع بالنزول على خذيها، تفاجأ كل من تاي و هيمي من ردة فعل جوي،
ليردف تاي:
جوي...ماذا هناك؟ لما تبكين هكذا..؟!
لم ترد جوي على تاي، ليتجه تاي نحو الهاتف ويلتقطه من على الأرض فيتكلم مع العم قائلا:
مرحبا...مرحبا...من أنت؟!
ليجيبه العم:
أنا السيد هوانغ..صديق السيد كيم، لقد جئنا إلى أستراليا و أردنا مفاجأة جوي، لكن عندما ذهب صديقي بارك إلى متجر الهدايا، قام بحادثة سير، وأنا أرغب من جوي القدوم إلى المستشفى...لكن من أنت؟!
فيجيب تاي:
أنا كيم تايهيونغ، زوج جوي...سوف نأتي حالا!!
ما إن أغلق تاي الخط حتى أردفت جوي:
لما أخبرته أنك زوجي؟! أنت لن تأتي معي...سوف أذهب بمفردي!!
لتشهق بسبب بكائها و تتوجه نحو غرفتها لأخذ معطفها، و الاتجاه نحو المشفى حيث يوجد والدها، لكن تاي أسر على الذهاب، فخرج مع جوي تاركا من هيمي تشتعل غضبا، لتردف هذه الأخيرة بعد خروج تاي و جوي:
لماذا...لماذا يهتم لها؟! إنه حبيبي، ولا يمكن لأحد أخذه مني..هاااا!!
فتصرخ وهي تكسر كل شيء حولها.
.
.
.
.
-بعد ربع ساعة-
وصل تاي و جوي إلى المستشفي

اتجها مباشرة نحو الاستقبال ليسألا عن الغرفة التي يوجد بها السيد بارك، فيصلا إلى الغرفة واجدين العم هوانغ أمام الغرفة، ليردف هذا الأخير:جوي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اتجها مباشرة نحو الاستقبال ليسألا عن الغرفة التي يوجد بها السيد بارك، فيصلا إلى الغرفة واجدين العم هوانغ أمام الغرفة، ليردف هذا الأخير:
جوي...لقد أتيتي!! إن والدك بالداخل مع الطبيب، لذا يجب أن تنتظرا قليلا!!
بدأت الدموع تتجمع في عيني جوي وهي تفكر في أن والدها هو الوحيد الذي تملكه في حياتها، فالكل قد خانها و تركها إلا هو.
نزلت على ركبتيها وهي تبكي، ليتجه تاي نحوها معانقا إياها من أجل مواساتها في هذا الظرف الصعب، فيردف بصوت خافت:
لا تبكي...سيكون كل شيء على ما يرام...!!!
لتجيبه جوي:
أتمنى هذا!!
فتشهق ثم تكمل كلامها:
فأبي هو الشخص الوحيد الذي ظل لي في هذه الحياة، لأن الكل قد تركني..!!!
نظر إليها تاي بألم و ندم، ليكمل معانقتها ومواساتها كي تهدأ.
.
.
.
.
.
-عند هيمي-
كانت هيمي جالسة فوق الأريكة وهي تفكر في طريقة للتخلص من جوي، لتبتسم بعد وهلة و تقول بحماس:
وجدتها...!!!
أخذت هاتفها ثم اصلت بذلك الشخص قائلة:
مرحبا...أخي مارك!!
فيجيبها:
أوه، أهذه أنتي يا هيمي، هاه إن هذا شيء مفاجئ بالنسبة لي!! فأنتي لم تتصلي بي منذ تلك الحادثة!!
.
.
.
-عودة إلى الماضي-
مارك هو أخ هيمي، وجيهيو كانت أخت تاي، منذ أن عرفت جيهيو بالعلاقة التي تجمع بين تاي و هيمي، كانت تحاول كسر هذه العلاقة لأنها كانت تعرف أن هيمي هي مجرد عاهرة رخيصة، وهي لا تستحق أخاها الغالي، لذلك قامت هيمي بالتآمر مع أخيها مارك على جيهيو، حيث أن مارك قام بالاعتداء عليها و اغتصابها، وهذا ما تسبب بانتحار المسكينة.
.
.
.
-عودة إلى الحاضر-
أجابت هيمي على الهاتف:
أجل...أنا في حاجة لك من أجل غرض مهم..!!!
ليجيب مارك باستهزاء:
ماذا...أترغبين مني الاعتداء على مسكينة أخرى، ههه!!!
فتقول هيمي بصوت جاد:
وهذا هو المطلوب...لا أريد فقط أن تعتدي عليها، أريدك أن تعذبها، تعتدي عليها، تغتصبها، حتى تتمنى الموت، لتكون مثل سابقتها...!!!!
ثم ابتسمت تلك الابتسامة الشريرة بعد موافقة أخيها على القيام بهذه الفعلة الشنيعة.
.
.
.
.
.
-في المستشفى-
خرج الطبيب من غرفة السيد بارك، فاتجه نحوه مباشرة السيد هوانغ رفقة تاي و جوي من أجل أن يسألوه عن حالة السيد بارك، ليجيب الطبيب:
كل شيء على ما يرام، لكن هناك احتمال كبير في تعرضه لفقدان جزئي للذاكرة بسبب الضربة القوية التي تلقاها برأسه!!!
خاف كل من تاي و جوي من كلام الطبيب لتردف جوي بصدمة:
فقدان...ذاكرة!!!
فيهدئها الطبيب قائلا:
لا تقلقي...فعلى الأغلب أنه سيفقد جزءا صغيرا من ذاكرته، أي مدة لاتتجاوز شهرا، لأن الضربة على رأسه لم تؤثر كثيرا على خلايا عقله...سأستأذن الأن!
ارتاحت جوي من كلام الطبيب، لكن فجأة تذكرت أن المدة التي سينساها والدها هي المدة التي مرت على خيانة تاي لها، فتدرك أنه يجب أن تعود الأمور كما كانت في السابق حتى لا تزيد حالة السيد بارك.
لهذا اتجهت مباشرة نحو تاي لتقول له:
تاي...هناك مشكل كبير!!
لتكمل ببرودة بدون النظر إلى وجهه:
كما سمعت، فأن والدي تعرض لفقدان جزئي للذاكرة، وكما قال الطبيب سينسى مدة لاتتجاوز شهرا..!!!
نظر إليها تاي ليردف:
وإذا...أنا متأكد بأنه سيقوم بالسلامة، لاتخافي!!!
نظرت إليه جوي، ومن نظراتها أدرك تاي المشكل الذي تتحدث عليه جوي،
فيردف:
يا إلهي...هذا يعني أنه يجب أن نعود إلى كوريا، كما يجب أن تكون الأمور كما كانت في السابق!!
نظرت إليه جوي لتقول:
أجل...أعلم أنك ممثل بارع، لكن لاتبالغ في تصرفاتك!!
.
.
قاطع كلامها صوت السيد بارك الذي كان ينادي على جوي، اتجهت هذه الأخيرة مباشرة نحو الغرفة، لتجلس على السرير قرب والدها واضعة يدها على رأسه فتقول:
أبي أنا هنا...لاتخاف!!
ليجيبها والدها بتعب:
جوي...أين أنا..آآه!!
ثم وضع يده على رأسه بألم.
أما تاي، فقد اتجه نحو غرفة الطبيب من أجل إخباره بأن السيد بارك قد استيقظ.
دخل الطبيب رفقة تاي إلى الغرفة من أجل أن يتفحص حالة السيد بارك، ثم خرج رفقة جوي و تاي من الغرفة بعد أن أعطى للوالد مهدئا، فيقول لهما الطبيب:
كما توقعت..فقد فقد ذاكرته لمدة لاتقل عن شهر..لذا من فضلكم، هو ليس في حالة تساعده على تقبل أي صدمة!! هو في حالة جيدة الآن، يمكن أن تأخذوه إلى المنزل غدا!!
ثم استأذن ليذهب تاركا من جوي غارقة في أفكارها لتقول في نفسها:
حسنا...سأخرج والدي غدا، ثم نعود إلى كوريا، سأخذه إلى بيته وأظل معه طيلة فترة العلاج، وهكذا، لا أضطر للتمثيل بأنني أحب ذلك الخائن!!
.
.
.
.
.
-في الصباح-
استيقظت جوي التي كانت نائمة على الأريكة بجانب السرير، ذهبت إلى الحمام لتغسل وجهها، ثم خرجت لتجد تاي نائما على كرسي بجانب الغرفة.
أيقظته، ليذهبا إلى المنزل حيث وجدوا هيمي، أخبروها بما حدث ثم استحموا ليحجزوا أربع تذاكر للعودة إلى كوريا، ثم أخذوا السيد بارك، متجهين به نحو المطار ليركبوا الطائرة متجهين إلى كوريا، ليصلوا إلى وجهتهم بعد ياعات...
-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
نهاية الجزء السابع عشر 😌😃 اتمني يكون عجبكم 👌✌ ولا تنسو تضغطوا على 🌟⭐🌟⭐ وتتركوا تعليقاتكم الحلوة لتحفيزي 😘😋 آسفة إنو البارت قصير 😅😅
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن