Part 21

9.6K 581 13
                                    

-اليوم التالي-
استيقظت بطلتنا بعد أن تسللت أشعة الشمس في عينيها،
لم تجد تاي نائما بجانبها،
لكنها وجدت رسالة مظمونها:
.
.
.
صباح الخير صغيرتي،
لقد خرجت من المنزل كي أحضر بعض الوجبات الخفيفة،
لأنني لم نجد شيء لنأكله،
سوف أعود بعد دقائق لا تقلقي...
أحبكي!!!
.
.
.
ابتسمت جوي بعد قراءة الرسالة،
ثم اتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما ساخنا،
ثم ارتدت ملابسها لتتجه نحو غرفة السيد بارك كي تطمئن عليه،
وجدته جالسا على السرير وهو يتكلم مع السيدة كيم ليطمئنها على أحوال تاي وجوي،
ما إن رأى السيد بارك ابنته حتى أعطاها الهاتف،
لتبدأ بالتكلم مع السيدة كيم التي كانت تسألها عن أحوالها هي وتاي.
.
.
.
.
.
-في الشارع-
كان مارك يتتبع تاي الذي كان يمشي في الشارع وهو يحمل تلك الإكياس في يديه،
وكان يسمع الموسيقى من هاتفه،
لاحظ مارك توقف تاي عند إحدى المتاجر،
فجأة، كانت هناك امرأة عجوز تريد قطع الطريق،
لمحها تاي ليضع هاتفه رفقة الأكياس على الأرض ليذهب لمساعدة العجوز.
اغتنم مارك هذه الفرصة،
فقد اتجه نحو المكان الذي وضع فيه تاي الأكياس،
وأخذ هاتف تاي ليجده مفتوحا،
فرح لأنه لا يعرف كلمة السر،
ليكتب رسالة إلى جوي مضمونها:
.
.
.
مرحبا زوجتي العزيزة جوي،
أنا الآن في ********** أرجوك تعالي إلى هنا فعندي مفاجأة لكي!!
.
.
.
ثم مسح الرسالة وأعاد الهاتف مكانه ليفر بعيدا،
أما تاي فقد عاد لحمل الأكياس والهاتف،
وأكمل طريقه كأن شيء لم يحدث.
.
.
.
.
.
-في بيت السيد بارك-
كان جوي تتكلم وتمرح مع السيد بارك في غرفته،
لتصلها تلك الرسالة،
فابتسمت لا إراديا ليلحظ والدها تلك الابتسامة التي اعتلت وجها فيقول:
لما ابنتي ابنتي الجميلة تبتسم هكذا؟؟
أجابته جوي:
لقد أرسل لي تاي رسالة يخبرني فيها أنه يعد لي مفاجأة ويريدني أن أذهب إليه!!
لكن لا يمكنني أن أتركك لوحدك في البيت!!!
عبس السيد بارك ليقول:
جوي!!! أنا لست طفلا صغيرا...أنا والدك!! كما أنني سألتقي بصديق لي لذلك سأخرج من البيت!!
هزت جوي رأسها عدة مرات مما يدل على فهمها،
ثم اتجهت نحو عرفتها لتغير ملابسها،
وودعت والدها لتخرج من البيت.
استقلت سيارة أجرة وأعطت السائق العنوان لأنها لا تعرف العنوان.
.
.
عند وصول جوي، تفاجأت فقد كان حيا ديقا شبه مهجور،
أخذت تمشي بين أرجاء الحي لتستكشف المكان وهي تبحث عن تاي،
لكنها لم تجده فقررت بالاتصال به كي تخبره أنها قد وصلت،
لكن قبل أن تتصل شعرت بتلك القماشة التي غطت كل من فمها وأنفها،
لتسقط هاتفها أرضا وتفقد وعيها.
.
.
.
.
-في بيت السيد بارك-
كان السيد بارك يجهز نفسه للخروج من لقاء صديقه،
ليسمع صوت فتح الباب وصوت تاي الذي كان يقول:
لقد عدت!!!!
تفاجأ السيد بارك ليقول في نفسه:
ماذا...هل عادا بهذه السرعة؟؟؟
نزل السيد بارك من على الدرج ليصدم بعدم وجود جوي مع تاي،
فيسأل قائلا:
تاي..!! أين هي جوي؟؟؟
تفاجأ تاي من سؤال السيد بارك،
ليجيب وهو يضع الأكياس والهاتف على الطاولة؛
ماذا..؟؟ لقد تركتها نائمة وذهبت لشراء الفطور!!
صعق السيد بارك من كلام تاي ليقول بتوتر و خوف:
لكنك أرسلت إليها رسالة في الهاتف تخبرها فيها أنك تجهز لها مفتجأ وأن تذهب لمكان ما!!!
صدم تاي من كلام السيد بارك ليقول:
ماذا؟؟!!! لا أنا لم أرسل أي رسالة!!!
ثم أخذ هاتفه ليتفقده،
لكنه لم يجد شيء،
ما إن رأى السيد بارك هاتف تاي حتى قال بجدية:
أنا متأكد من أنك أرسلت الرسالة...لحظة!! هل وضعت هاتفك في مكان ما أثناء شرائك للطعام؟؟
أجاب تاي بسرعة:
لا أنا لم أضع هاتفي في أي مكان!! كما أنه مقفول بكلمة سر!! لذلك لا يستطيع أحد فتحه!!
ثم قال السيد بارك بإلحاح:
فكر مليا!!! ألم تضعه مفتوحا في مكان ما؟؟!!
أخذ تاي يفكر ليتذكر وضعه بهاتفه مفتوحا قبل أن يذهب لمساعدة العجوز في قطع الطريق،
ليقول:
أجل تذكرت!!! لقد وضعت الأكياس و الهاتف مفتوحا على الأرض لكي أذهب لمساعدة امرأة عجوز في قطع الطريق!!!
صعق السيد بارك من كلام تاي،
ليقول:
إذا في ذلك الحين!! أخذ شخص عاتفك و بعث الرسالة لكن من قد يكون؟؟؟
فيجيبه تاي قائلا:
لا أعلم!!! لكن يجب علي الذهاب للبحث عنها!!
.
.
أخذ تاي صورة لجوي وخرج إلى الشارع للبحث عنها،
أما السيد كيم فقد ظل بالبيت بعد إسرار تاي عليه،
فأجل موعده مع صديقه وجلس منتظرا أخبارا من عند تاي.
.
.
.
.
.
-في بيت صغير-
استيقظت جوي نظرا لشعورها بالعطش،
لتجد نفسها مربوطة على سرير متسخ بملابسها الممزقة التي كانت تظهر جسمها،
حاولت تذكر ما حصل معها لكن دون جدوى،
لتبدأ بالصراخ:
هيييييه!!!! هل من أحد هنا؟؟؟ أريد الماء!!!
ما إن سمع مارك صوت صراخ جوي،
حتى اتجه نحو الغرفة التي ربطها فيها حاملا معه كأس ماء،
دخل الغرفة لتلمحه جوي فتقول:
من أنت ؟؟ ولما تربطني هكذا؟؟؟
ابتسم مارك ليردف:
أنا هو زعيم كوابيسك المستقبلية!! ويمكنكي مناداتي بمغتصبكي!!
نظرت إليه جوي بصدمة لتنظر إلى ملابسها التي كانت ممزقة،
لتعاود النظر إليه بوجهها الذي كان متفاجئا،
ما إن لاحظ مارك نظراتها حتى قال:
لا تخافي...فأنا لم أفعل شيء، لكنني سأفعل!!!
صعقت جوي من كلام مارك لتبدأ الدموع بالتجمع في عينيها،
لتلحظ يد مارك الذي كان يعطيها كأس الماء ليقول:
تفضلي الماء....آآه نسيت!!! يداك مربوطتان!! إذن سوف تشربين الماء من يدي!!
لتصرخ جوي قائلة:
أفضل أن أشرب السم على أن أشرب الماء من يديك القذرة!!!!
نظر إليها مارك باستهزاء ليقول:
فعلا!!
ثم سكب الماء على وجه جوي واتجه نحو الباب ليخرج لكنه قال قبل خروجه:
لا داعي لأن تصرخي الآن فلا أحد يوجد لهذا الحي!! احتفظي بصوتك الجميل كي أسمعه هذه الليلة!!!
ثم ابتسم ابتسامة جانبية،
وخرج من الغرفة تاركا من جوي مصدومة وهي تبكي وتصرخ منادية على تاي...
-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت الواحد والعشرون ❤ اتمنى يكون عجبكم 😘
يمكن الرواية ما عجبتكم لأنو يلاقي أكثر من 100 قارئ و ما عم أوصل لل20 فوت 😢😢 المهم شكرا لكل القراء اللي بيصوتو ويعلقو تعليقاتهم الحلوة يلي بتحفزني 💖
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن