نفذ صبر المسؤولين و كادوا أن يعلنوا عن شركة غوتشي كشركة فائزة، لكن الصدمة كانت عندما بدأ عرض شركة جوي، والمفاجأة كانت كون جوي العارضة، تفاجأ كل من كاي، تاي، هيمي، و كذا المسؤولين، كانت تبدو مثيرة جدا بتلك الملابس الجميلة و المثيرة، و كاي كان يشرح للمسؤولين عن التصاميم و هو لا يزال متفاجئا، أما تاي فقد ظل ينظر إلى جوي بصدمة، هو فقط كان يسأل نفسه أين كانت جوي تخبئ كل هذه الإثارة و الجمال. انتهى العرض، عادت جوي للجلوس في مكانها، والآن، سيعلن المسؤولون عن الشركة التي ستفوز، ظل المسؤولون يتشاورون، أما الباقي فقد كانوا مرتبكين و يدعون للفوز. . . اتخذ المسؤولون قرارهم، ليردف أحدهم: والآن سنعلن عن الشركة الفائزة...شركة... كان الكل مرتبكا، ليكمل: شركة غوتشي...!! شعر تاي و هيمي بالفرح و النصر، أما جوي و كاي، فقد شعرا بخيبة الأمل، لكن كل هذه المشاعر تغيرت عندما أكمل المسؤول كلامه: نحن نتأسف لشركة غوتشي، لكن شركة السيدة بارك جوي هي الشركة الفائزة..!!!! تعاكست المشاعر، فقد شعرت جوي بالنصر عكس تاي، لتقول في نفسها: كنت أعلم هذا...حتى و لو حاولتم بكل الطرق جعلي أخسر، سأظل الفائزة، ليس فقط في هذه المناقصة، بل في الحياة أيضا...!! . . خرج الكل من القاعة، ليخبر أحد المسؤولين كلا من الشركتين أنه ستنظم حفلة في المساء، ودعى كلا من تاي، هيمي، جوي و كاي، وقد كان الكل متحمسا لحضور الحفلة. . . . -في المساء- جهزت جوي نفسها و ارتدت أجمل الملابس التي تملكها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ووضعت القليل من الميك اب فهي جميلة حتى بدون مكياج، ثم رشت القليل من العطر على ثوبها و رقبتها لتخرج فتجد كاي ينتظرها قرب سيارته ليوصلها معه إلى الحفل. . . . -عند تاي- لم يرغب تاي بالذهاب، لكن هيمي أصرت عليه، لذلك جهز نفسه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و اتجه مباشرة إلى قاعة الحفلة رفقة هيمي، لكن كل تفكيره كان مع جوي. . . -في الحفلة- وصل تاي و هيمي إلى الحفلة، ليبدأ الحضور بالترحيب بهما. كان الكل ينظر إليها و يتساءلون عن هوية هيمي. لكن كل الأنظار ابتعدت عنهما و اتجهت إلى تلك المثيرة التي تدخل إلى القاعة رفقة كاي، كان الكل مصدوما من جمال جوي، وقد كان تاي بدوره مصدوما و هو يقول في نفسه: لما أشعر أن قلبي سيخرج من قفصي الصدري...تاي....أنت لاتحبها، افهم هذا !!! كانت هيمي بقرب تاي تشتعل غيرة، وبدأ الحضور يرحبون بجوي وكاي وكانوا يغازلون جوي، و يهنئونها على فوزها بالمناقصة. . . . حان موعد الرقص، وبدأ الحضور بالرقص، وبينهم كانت هيمي ترقص مع تاي، وجوي ترقص مع كاي، لكن هذان الأخيران كانا يرقصان برومنسية و إثارة مما جعل تاي يشتعل غضبا. فجأة، لاحظت جوي اختفاء هيمي و تاي، لكنها لم تهتم لهما، و خرجت إلى الحديقة رفقة كاي، لتخبره عن كل ما حدث معها، وأنها زوجة تاي، لقد صعق كاي من هذا الخبر، لكنه سرعان ما شرع بمواساتها، لكن فجأة، سمع كلاهما صوت هيمي التي كانت تتكلم مع تاي، ليقتربا منهما فيلاحظ قدومهما كلا من تاي و هيمي، ليردف كاي مستفهما: تاي...ماذا تفعل مع هيمي هنا..الحفلة في الداخل، وهي لم تنتهي بعد..!!! لكن قبل أت يرد تاي على كاي قامت هيمي بجره نحوها فتقبله بعمق، لكن تاي لم يكن يبادلها. شعرت جوي في تلك اللحظة بالانكسار و بالحزن، هي حقا لا زالت تحبه، لكن كل مرة تتفاجأ من أفعاله، وكل مفاحدجأة تكيرها أكثر من التي قبلها. حالما فصل تاي القبلة حتى قال كاي: فعلا...أنت لا تخجل يا سيد كيم تايهيونغ، تقبل فتاة أخرى أمام زوجتك...حسنا، أنت لست الوحيد الذي يجيد التقبيل..!! فأحاط كاي خصر جوي بيديه، وقربها منه حتى التسقت بصدره، ليقوم بتقبيلها بكل عمق و رومنسية، حاولت جوي المقاومة بداية، لكنها سرعان ما استسلمت و بادلت كاي القبلة. . . . كان تاي يشتعل غضبا، لذلك دخل إلى القاعة فتتبعه هيمي التي كانت ستطير من السعادة. ماإن فصل كاي القبلة حتى أردفت جوي: لماذا فعلت هذا؟؟! لم يجب كاي عليها، إنما دخل إلى الحفلة، فتتبعه هيمي ليكملوا الحفلة . . . -بعد انتهاء الحفلة- تلقى كاي اتصالا من شخص يخبره أنه يجب أن يسافر هذه الليلة إلى مدينة أخرى من مدن أستراليا، لذلك اتجه كاي إلى جوي من أجل أن يتأسف منها، ويخبرها أنه لا يستطيع أن يوصلها إلى منزلها. ما إن سمع تاي كلام كاي، حتى اقترح أن يعيد جوي إلى بيتها بنفسه، حاولت جوي الرفض، لكنها أدركت أنها الطريقة الوحيدة للعودة. . . . . . -في الطريق- كانت جوي جالسة في المقعد الخلفي للسيارة، وكانت تتفحص هاتفها، حتى شعرت بتلك السيارة تتوقف، لتستفسل عن السبب فيردف تاي: أظن أن هناك مشكلا في السيارة، لكن لا تهتمي...فبيتي قريب جدا من هنا، كما أن الوقت قد تأخر، ولا يسطيع أحد القدوم إلى هنا في منتصف الليل ليصلح السيارة!!! تفاجأت هيمي من رد تاي، لتقول جوي بصدمة: ماذا تقصد؟؟!! ليجيبها تاي بخبث: أقصد أنكي ستبيتين معنا في المنزل هذه الليلة!! أرادت جوي الرفض لكن المطر بدأ بالتساقط، لذلك لا يوجد خل آخر سوى المبيت في بيت تاي.... -يتبع- . . . . . . . . . . . نهاية البارت الخامس عشر👑✌ اتمنى يكون عجبكم 👍✋ ولا تنسو تضغطو على ⭐🌟⭐🌟 وتكتبو تعاليق لتحفيزي 💜💎 آسفة لأنو البارت الجاي رح يتأخر لأنو عندي امتحانات وجد ما عندي وقت 😢😅 ادعو لي 😘🙈 و رمضان كريم 😍😻 -أحبكم💞-
