Part 3

19K 1K 123
                                    

عند خروجي من الحمام، ظننت فعلا أنه لم يراني، لكن حالما تركت مقبض الباب،

أحسست بيد تسحبني نحوها لأدرك أنه تاي، فأفتح عيني متفاجئة من فعلته هذه، سحبني نحوه حيث كان خصري ملتصقا بعضلاته المنحوثة في بطنه،

لقد كان يرتدي منشفة تحيط بخصره فقط، كان ينظر لعيني بسخط و غضب واضحين، خفت لما قد يحدث بعد هذا، كان الصمت يعم المكان حتى كسره صراخ تاي علي:

كيف تتجرئين على دخول الحمام دون استئذان، بارك جوي، أنا أحذرك، للمرة الثانية إياك و محاولة الاقتراب مني مرة واحدة في حياتك، لقد انهينا هذا النقاش قبل زواجنا، و كل منا يعرف أن زواجنا صفقة ليس إلا، وأنا زوجك فقط على الورق

.
شعرت بالغضب الشديد، أحسست و كأن النيران تجري في عروقي لأصرخ في وجهه:

أنا لم أدخل الحمام دون استئذان، فقد طرقت الباب عدة مرات لكن دون جدوى، أنت من تأخرت في الحمام، وتقول أنني من يقترب منك، أنا فقط لا أعلم من يحاول الاقتراب من الآخر...!!


.
.
لأظهر وجه الاشمئزاز أمامه ثم أبعد نفسي من قبضته و أدخل الحمام دون انتظار رد منه.

تسمر في مكانه بعد صراخي عليه لأنني لم أفعل ذلك مسبقا، لكن ماذا أفعل؟ لقد أشعل نيران الغضب داخلي.

شعرت براحة عند صراخي عليه لكن شعورا ما انتابني حين انتهيت، شعور يطلب مني الاعتذار منه، لا شك أنه حبي الذي أشعر به اتجاهه، لكنه حب من طرف واحد.

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن