Part 12

12.1K 697 25
                                    

اتجهت مباشرة نحو غرفة يوغيوم الذي كان من الضروري إخباره بما يحدث و أن سوويون يتآمر مع سوزي.
ليخبرني بتلك الخطة التي جعلتني أنحني لذكائه، لكن المشكلة أن هذه الخطة لن تنفع إلا إذا حاولت سوزي إعطاء تاي مشروبا به منوم، لأننا ظننا أنه على الأغلب أنهم سيفكرون بهذه الخطة، فأردف:
لكن يا يوغيوم...إن لم تكن هذه هي خطة سوزي، ماذا سنفعل..؟؟!!
ليجيبني:
سنلغي خطتنا و نفكر بأخرى...!!
لكن على الأغلب سيحصل كما نخطط، لا تخافي عزيزتي..!!
لأومئ بنعم و أتجه مباشرة نحو المطبخ لإعداد الفوشار، ثم أذهب إلى غرفتي لأجد تاي نائما، فقد تأخرت عليه،
وضعت صحن الفوشار على الطاولة و عدلت جلسة تاي لأغطيه الغطاء
.
.
-في المساء-
ذهب كل من السيد و السيدة كيم إلى الحفلة رفقة هيمي و سوويون و يوغيوم، لأبقى في القصر لوحدي رفقة سوزي.
جهزت نفسي ثم حملت حقيبتي متجهة نحو الباب، لكن قبل خروجي، سمعت سوزي التي كانت تتكلم على الهاتف حيث كانت تقول:
هل جهزت كل شيء..!؟ احرص على جلب منوم من أقوى الأنواع!! هل فهمت؟ أريد أن يظهر مفعوله بسرعة!!
حالما قالت هذه الكلمات تأكدت مما سيحصل هذه الليلة، لأخرج و أتجه نحو السيارة التي كانت تنتظرني في الخارج،
ما إن دخلت إلى السيارة حتى اتصلت بيوغيوم لأأكد عليه أن ظننا كان في محله
.
.
.
-في الحفل-

وصل كل المعزومين، و كل من هيمي و سوزي و سوويون و تاي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل كل المعزومين، و كل من هيمي و سوزي و سوويون و تاي....
بدأ الحفل على تمام الساعة 00:00، لم يحصل شيء خلال الحفل، قطع تاي حلوة عيد ميلاده، و مرت أجواء الحفل بشكل رائع.
لكن في لحظة لمحت سوزي التي كانت تضع حبة منوم في كأس لتسكب فيه المشروب، لكن المفاجأة أنها لم تعطي الكأس لتاي، إنما ليوغيوم.
حاولت تحذيره، لكن شرب المشروب،
بدأت بالبحث عن تاي الذي اختفى أثره هو و هيمي، خفت يكون أن قد حصل شيء، لكنني لم أركز كثيرا على هذا الموضوع، إنها تبعت سوزي التي كانت تحمل يوغيوم متجهة نحو غرفة من غرف الفندق الذي أقيم به الحفل،
كنت أراقب من بعيد حتى رأيتها تدخل إلى تلك الغرفة، لأقترب من هذه الأخيرة، كدت أن أفتح الباب لولا سماعي لصوت تاي الذي كان مصدره غرفة مجاورة لغرفة سوزي،
اقتربت من الباب لأتأكد من الصوت، فأدرك فعلا أنه صوت تاي، اتجهت مباشرة نحو غرفة الاستقبال طالبة مفتاح الغرفة بحجة كوني زوجة حاجزها،
ما إن حصلت على المفتاح حتى دخلت إلى الغرفة، لأصعق من المنظر الذي كان أمامي، لقد كان تاي يقبل هيمي بشراسة و هي كانت تبادله و بشغف.
نزلت دمعة من عيني و أنا أنظر إليهما و متسمرة في مكاني من الصدمة، ما إن لمحتني هيمي حتى بدأت بفتح أزرار قميص تاي لتزيد من غضبي، أما تاي لم يبدي أي ردة فعل، بدأت الدموع تنزل بغزارة من عيني، كل تلك اللحظات كانت تمثيلا، شعرت بإحساس غريب، شعرت و كأنني مثيرة للشفقة، فقد تم خيانتي من قبل سوويون بداية و الآن من قبل تاي،
لكنني أنا الغبية، فكيف لتاي أن يتغير من الأناني و اللعوب إلى اللطيف في ليلة و ضحاها، لقد كنت فعلا حمقاء.
.
.
خرحت من الغرفة بهدوء كي لا يحس تاي بوجودي، حالما خرجت لمحت يوغيوم الذي كان يخرج بدوره من غرفة سوزي، لأتجه نحوه مردفة:
يوغيوم..!! كيف استيقظت ؟! ظننتك نائما بسبب ذلك المنوم!!
ليجيبني يوغيوم:
لقد اختلطت الكؤوس، فقد شربت سوزي من الكأس الذي يحتوي على المنوم، و هي نائمة الآن..!!
هززت رأسي عدة مرات دليل على فهمي، و ابتعدت من يوغيوم رغبة في الخروج من الفندق، لكن يوغيوم أوقفني بقوله:
جوي..لما عيناك حمراوتان؟! هل كنت تبكين؟؟!!
لم أجب يوغيوم إنما اكتفيت برمي المفتاح له، فيدرك أن سبب حزني يوجد وراء الغرفة التي يفتحها ذلك المفتاح،
ليتجه مباشرة نحو الغرفة التي كان رقمها منحوتا على المفتاح،
ليفتح باب الغرفة و يرى نفس المنظر الذي رأيته،
ليصرخ يوغيوم:
كيم تايهيونغ...أيها الحقير الخائن!! كيف لك أن تفعل هذا بجوي؟!!!
كان صوته عاليا، فقد سمعه كل المعزومين، وقد سمعته بدوري لكنني لم أهتم، إنما خرجت من الفندق متجهة نحو القصر.
ما إن وصلت حتى تلقيت اتصالا، لأجيب:
اووه مرحبا اوبا، كيف حالك؟!
ليجيبني كاي:
مرحبا عزيزتي..! أنا بخير، فقط أردت أن أخبرك أنه بعد عودتك إلى كوريا، أصبح الوضع حرجا في الشركة...فكما تعلمين، أنت المديرة هنا، فهل يمكنك القدوم إلى أستراليا يا جوي، فقط لشهر واحد، حتى تستقر الأمور هنا، ثم يمكنك العودة..!!
كدت أن أرفض لولا إدراكي أن هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تجعلني أرتاح من مشاكل هذه العائلة، لأجيب كاي:
حسنا...كاي اوبا...سأكون غدا في أستراليا..!!
ثم أغلقت الخط لأصل إلى القصر.

دخلت إلى غرفتي، ووظبت ملابسي، كانت الساعة 4:30 فجرا، حجزت تذكرة لسفري و قد كانت على الساعة 6:00

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت إلى غرفتي، ووظبت ملابسي، كانت الساعة 4:30 فجرا، حجزت تذكرة لسفري و قد كانت على الساعة 6:00.
لذلك جهزت نفسي و اتجهت مباشرة إلى المطار بعد أن تركت رسالة بغرفة السيد و السيدة كيم مبررة سبب و مدة غيابي..
.
.
.
-في الفندق-
تجمع كل المعزومين حول الغرفة التي كان يوجد بها تاي وهيمي، لأنهم سمعوا صوت صراخ يوغيوم الذي اقترب من تاي و أوقفه من فوق هيمي لينهال عليه بالضرب، كان كل المعزومين متفاجئا، و أكثرهم كان السيد و السيدة كيم الذان صعقا من منظر تاي المقرف مع هيمي، لم يستطع أحد الاقتراب من يوغيوم، ليتدخل الأمن و يبعدوه عن تاي، فيصرخ يوغيوم في وجهه:
أنت فعلا غبي، لا تدرك أهمية جوي بحياتك، لكنك فعلا لا تستحق، لا تستحق حبها الذي أعطته لك، و ها أنت الآن تكسر قلبها.. يالك من حقير..!!!!
عم الصمت لوهلة في المكان، و بدأ المعزومون بالخروج من الفندق...
لتقترب السيدة كيم من تاي و عيناها لا تفارقان عينيه، لتسأله بغضب واضح بعينيها:
ماذا كنت تفعل هنا، و من أين تعرف هيمي لتفعل معها هذه القذارة..؟!!
أنزل تاي رأسه دون رد، لكن العاهرة هيمي أردفت:
أنتي تعلمين يا أمي ماذا كان تاي يفعله معي، كما أنني حبيبته منذ زمن!!
.
استنشطت السيدة كيم غضبا، لتصفع كلا من تاي و هيمي و هي تصرخ في وجههما:
لماذا تفعلان هذا؟! لا شك أن جوي حزينة بسببكما، كيف لكما أن تفعلا هكذا؟؟!
وأنت يا تاي، هكذا ربيتك، يال وساختك، كيف لك أن تخونها بهذه الطريقة؟؟!
ظل تاي صامتا، لتخرج السيدة كيم من الفندق رفقة زوجها و يوغيوم، بحثا عني.
لكن فات الأوان فأنا الآن على متن الطائرة.
وصلوا إلى القصر باحثين عني، لكن لم يجدوني و لم يجدو ملابسوا، فيدركوا أنني تركت البيت، حتى وجدو تلك الرسالة التي تركتها بغرفة السيد و السيدة كيم، فتردف هذه الأخيرة:
من الجيد أنها ذهبت لمدة شهر، لأنها إذا ظلت بهذا القصر، ستقتل نفسها
وافق كل من السيد كيم و يوغيوم على قول السيدة كيم، فيتجه كل منهم إلى النوم.
أما تاي، فقد وصل إلى القصر،
وحالما وصل إلى الغرفة و لم يجد ملابسي بدأ ب...
-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت الثاني عشر 👏✌ اتمنى يكون عجبكم 💟💘 ولا تنسوا تضغطوا على 🌟⭐🌟⭐ و ترك تعليقات لتحفيزي 💚💋
آسفة على التأخير😅 و رمضان كريم💗💎
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن