Part 2

20.4K 1K 131
                                    

وصلنا إلى تلك الغرفة الفخمة، حيث حدث شيء مفاجئ، لكن ليس بالنسبة لي

، كان تاي يحمل وسادته، آخذا ذلك الغطاء من الخزانة واضعا إياهما فوق تلك الأريكة الفخمة، ليتجه نحوي وهو ينظر إلى وجهي الذي اعتلته الصدمة بنظرات سخرية قائلا:

هل فعلا اعتقدتي أنني سأكون زوجا صالحا و مناسبا لكي؟ لا يا صغيرتي، أنا فقط مضطر للقيام بهذه الحركات أمام العلن، و أمام الكامرات، فأنتي تعرفين أنني أغنى واحد بالبلاد و صاحب أكبر الشركات بكوريا الجنوبية

.
أكمل ليتجه نحو الحمام آخذا حماما دافئا بعد اصطحابه لبعض الملابس المريحة لأقول في نفسي:

تشه...كم هو مغرور، لو استطعت كنت لأصفعه، لكن يجب علي أن أتحمل، هو حتى لم يترك لي المجال لتغيير هذا الفستان المزعج، آآه، كم أكرهك، كيم تايهيونغ...!!

.
جلست منتظرة خروجه من الحمام لكنه تأخر لأقول بصوت منخفض:

ماذا يجري لهذا المغرور، هل اعتقد أن الحمام غرفة نومه لينام كونه استرخى بعد تعب الزفاف أم ماذا ؟!

لأتجه إلى ذلك الحمام بعد ما نزعت ذلك الثوب و ارتديت لباسا مريحا، لقد كان حقا غير مريح، طرقت الباب بضع طرقات قائلة:
هل انتهيت...!!

لكنه لم يرد علي، بدأ الخوف عليه يتملكني، رغم أنه لا يحبني، و لا ريب أنه يكرهني، لكنني فعلا أحببته من أول نظرة، رغم غروره، أنا لا أشك أن هنالك جانب طيب من شخصياته لم يظهر بعد، لكنني سأعمل على إظهاره قريبا.

لذلك قمت بتدوير مقبض الباب، لأجد أن هذا الأخير لم يكن مغلقا، ثم أدخل إلى ذلك الحمام الكبير

لذلك قمت بتدوير مقبض الباب، لأجد أن هذا الأخير لم يكن مغلقا، ثم أدخل إلى ذلك الحمام الكبير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لأجده تحت رشاشة الماء، فتحمر وجنتي خجلا من هذا المنظر.

دخلت بكل الهدوء و كان بدوره يستحم مغلقا عينيه لذلك لم يلحظ وجودي، لأدرك أنه سيبدأ بثرثرته و تذمراته إن علم أنني قد دخلت الحمام.

فحاولت الخروج بكل هدوء كي لا يلاحظ وجودي.
عند خروجي، ظننت فعلا أنه لم يراني، لكن حالما تركت مقبض الباب، أحسست بيد تسحبني نحوها فأفتح عيني متفاجئة مما يحدث...

-يتبع-
.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت الثاني💘اتمنى يعجبكم
ولا تنسو تشجيعي بتعليقاتكم و ضغطكم على🌟⭐🌟⭐
-أحبكم💞-

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن