Part 27

9.6K 547 62
                                    

-بعد شهرين-
كانت أفراد العائلة سعيدين كثيرا.
أصبحت جوي بأفضل حال، كما أن علاقتها مع تاي تتطور شيء فشيء.
قد يسأل البعض كيف يمكن بسوويون ألا يفعل شيء لتفرقة تاي وجوي خلال هته الفترة.
حسنا، لقد كان سوويون يحاول اكتساب ثقة العائلة بأكملها لينجز المؤامرة التي كان يخطط لها منذ مدة.
أما مارك وهيمي فقد حكم عليهما بسنوات عدة في السجن بعد إثبات ذنبهما بالدلائل التي قدمتها سوزي للشرطة.
-
-
-
كما أن يوغيوم أصبح مغرما بسوزي للغاية.
فقد تغيرت كثيرا.
كما أن موعدا زفافهما قد حدد بعد شهر فقط.
.
.
.
.
.
-في غرفة تاي وجوي-

كانت تلك الحسناء نائمة بينما الوسيم يتأمل وجهها الملائكي وهو يداعب وجهها بأنامله ليتسبب باستيقاظها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تلك الحسناء نائمة بينما الوسيم يتأمل وجهها الملائكي وهو يداعب وجهها بأنامله
ليتسبب باستيقاظها.
فتحت جوي عينيها ببطئ لتلمح أميرها يبتسم تلك الابتسامة اللطيفة التي تجعل دقات قلبها غير مستقرة.

ليردف بابتسامته:
صباح الخير صغيرتي،!!
لتجيبه جوي قائلة:
صباح الخير عزيزي!! كم الساعة الآن؟
نظر تاي إلى الساعة الموجودة بجانبه ليجيبها:
إنها الواحدة بعد الظهر!!
صدمت جوي لتترجل من السرير بسرعة متجهة نحو الحمام وهي تقول:
يا إلهي!!! هل نسيت أن عيد زواج والديك اليوم!! كنت أخطط لإقامة حفلة كبيرة!! ايشش لكن الوقت قد تأخر!!
نظر إليها تايهيونغ بصدمة ليقول:
ياالهي!! لقد نسيت للمرة الأولى!!! سوف أذهب لتهئتما ثم أعود لأستحم!!
ارتدى تاي قميصه و عدل خصلات شعره بأنامله ليخرج متجها نحو غرفة والديه.
لكنه تفاجأ في طريقه بكون البيت مزين من جميع زواياه ليقول بتفاجؤ:
ياالهي!! من فعل كل هذا!! وااه ان هذه الزينة رائعة بحق!!
ليسمع صوت سوويون من خلفه الذي كان يقول:
هل أعجبك فعلا!! إذا ثعبي لم يضع سدا!!!
التفت اليه تاي ليقول بفرح وصدمة:
هل أنت من فعل كل هذا ؟!!!! واااه هذا رائع!! شكرا جزيلا!!!!!
نظر إليه سوويون بابتسامة بينما يقول في نفسه بخبث:
ستشكرني كثيرا خصوصا بعد ما سأفعله هذه الليلة!! لن تفلتي من يدي يا جوي!!!
-
-
-
-
-
-
-
-
-في السجن-
كانت هيمي كعادتها تصرخ و تضرب القضبان بينما كانت تقول:
أخرجوووني من هنا!!!! ستندمون....أقسم لكم سأندمكم على الساعة التي فكرتم فيها بسجني!!!!!
طفح كيل الشرطي الذي كان يحرس زنزانتها ليقترب منها بغضب:
إن لم تصمتي!! سوف تعاقبين أشد عقاب!!!
فأجابته بعناد:
افعل ما تريد....فأنا لن أصمت حتى أخرج من هنا!!
شعر الشرطي بصداع في رأسه،
فقرر أن يأخذ إجازة ليوم كامل، فقد سئم من سماع صراخ تلك الهيمي.
لذلك..فقد غيروا الحارس الخاص بتلك الزنزانة.
خطرت على هيمي فكرة شريرة للهرب من السجن.
لذلك فقد صمتت وجلست على ذلك السرير الوسخ الموجود بسجنها.
اتجه نحوها الحارس الجديد.
ما إن رآها حتى ذهل بجمالها ليقول في نفسه:
يا إلهي كم هي مثيرة!!! لكن يجب أن أقاوم هذا!!!
ثم قال باستهزاء:
هكذا أيتها القطة..اصمتي!! فالصراخ لن ينفعكي بشيء!!
نظرت إليه هيمي بصخط وغضب.
لكنها تمالكت أعصابها...لتبتسم بخبث وهي تقول في نفسها:
سوف أخرج الليلة من هذا السجن!! ولا أحد يستطيع منعي من هذا!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-في ليلة الحفل-
كان كم الحضور هائلا،
فقد حضر كل أقرباء السيد والسيدة كيم.
وحضر السيد بارك كذلك.
كان الكل سعيدا للغاية.
-
-
كان تاي جالسا مع أصدقائه يتكلم معهم.
ليلمح جميلته التي كانت نزل من على الدرج مرتدية ذلك الفستان الذي جعل كل الأعين موجهة نحوها.

أَصْبَحَ لَقَبِي اَلسَّيِّدَةَ كِيمَ  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن