حقوق النشر محفوظة
الفصل السابع :
اليوم وانا بعمر ٤٢ سنه وكاعده اكتب عن مشاعري من كنت بِنَت العشرين
ادور بداخل روحي شنو شعوري ... معقولة متندمة لان حبيته
وخليته فارس احلامي...لا ما أحس باي ندم. لان انطيت لمشاعري قبل لا انطيه فرصه
ما ندمانة على كل شعور عشته وياه ...
قصة هوانا كانت العجب
ضكت الشوگ ولوعاته ... شفت فرحة العيون والارواح بساعه اللقاء بعد الفراق....
حسّيت بالم المحب من يتخاصم مع محبوبه ...يا الله شكد اغاني كانت توصف حالنا ... مرات كنت احس غنوها علمودنا ....
ما ندمانه لان ما انطيتك ايدي بذاك اليوم .... بس انطيتك بداله قلبي
أمنتك عليه ولو يرجع بيه العمر مرة ثانيه
هم اختار انطيك فرصهاباوع. على ايده الممدودة وعيونه اللي تلمع. بيها هواي كلام. .... بيها هواي وعود
والاهم تعكس حب جبير ما عرفت أفسره .... بس حسيتهيمكن كانت هاي الدقايق مثل الحد الفاصل بين الموت والحياة
والنتيجه انا اختاريت الحياة ... لان العاشك اللي ما يمد ايده لحبيبه خوفا
من لاشي ومن كل شي. هذا إنسان ميت
وانا اختاريت العيش ويه حبك حتى لو لزم الامر. احارب بسيف ورمحنطقها لساني واخيرا
" مصطفى ... رغم خوفي ... بس راح انطيك. فرصه تثبت اليه بيها انك تستحق بدل ما اخلي ايدي بين إيدك ...اخلي قلبي ...بس"
قاطعني. وهو الفرحه انعكست على كل جوارحه قبل ملامحه
" يا ربي واخيرا. نطقتيها .. صدكي. ردت اموت ... بس شنو علا لاتظلين
تاخذج الأفكار وتوديج ... كوني واثقه ان مشاعري حقيقيه
واني اخر إنسان ممكن يأذيج او يجيبلج حجايه ..."" الكلام سهل حضرت الدونجوان ...بس الفعل اصعب ...
يعني مراح تجي يوم وتطالبني بحكم المشاعر ان لازم امشي وياك
واكعد وياك ... وتتحكم بكل تحركاتي من باب اني اخصك "ضحك " هههههههه حلوه اطالبج اي ليش لا
بس لاتخافين اني فقير مطالبي مشروعه. ...بس بشغلة. أتخصيني... فأني رجل مستبد ومستعمر ما احب
شركاء ... فأكيد من اليوم ...لا من يوم حادثة الدرج انت ِ صرتي من. خصوصياتي وممتلكاتي...
بس علا. احجي جديات ... اريدج. تكونين واثقه مني مهما. شفتي بعينج او سمعتي باذنج. عني
لا تصدكين بس اللي يكوله قلبج "" الله يستر حجيك ما يطمن ابدا "
" لا تخافين حبيبه .... طلعي الخوف من قلبج وعيشي جنون الحب ويه الدنجوان "
لويت. حلكي يمين يسار بحركة انفعالية غير اراديه" جنون الحب ويه الدنجوان ... لا ربحنا "
أنت تقرأ
مرايا الروح
Espiritualاجتماعية تحاكي قصة انسانه عانت من انكسارات لكنها وقفت بوجه الالم لتصل بعائلتها لبر الامان ...لكن رغم القوة هناك ترسبات روحيه لاتعكسها سوى مرايا الروح وهي كلمتنا التي نحدث بها ارواحنا ....