الثُلَاثَاء '٩-٣-٢٠١٥'
كالعَادة..أَسْتَيقظُ صباحاً للذهاب لذلك المكان المخيب للآمال، المدرسة..
الملل اليومي، ارتدي الزي الرسمي للمدرسة، أتناول وجبة الفطور، أذهب للمدرسة لأقابل تلك الوجوه المعتادة، صديقاتي!
خاصةً راندا...تلك الفتاة التي تتملكها مشاعر المُرَاهقة..خاصةً اتجاه ذلك اللاعب المُدعى "محمد هاني".دائماً ما تُحدثني عنه و عن مدى وسامته، و مهارته كلاعب كُرة قدم، و تُحدثني عن حبيبته و كم انها تكرهها و تُقسم بأن علاقتهما ستنتهي..إن لم تنتهي الآن ستنتهي لاحقاً، لكن حتماً انها ستنتهي!
كان هذا مُعظم كلامها، لكنني دائماً ما كُنت أدعيها بالمُراهقة، و المجنونة، و الفاظ من هذا القبيل، دائماً ما كانت أرى مشاعرها اتجاهه مُجرد مشاعر مُرَاهقة بالحادية عشر من عمرها، لأنها كما تحبه كانت أيضاً تُحب غيره من المشَاهير و نجوم الشاشة، لم أكن أعلم أنني سأقع بذلك الفخ اللعين، بعدما كُنت أبعد ما يكون عنه.تمر الأيام و صديقتي لا زالت تحدثني عنه، حتى انها جعلتني شغوفة بتلك الساحرة، بكرة القدم..بعدما لم يكن لي أي صلة بها إطلاقاً، حتى قررت ان أَهُم للبحث عنه، لأرى من هو ذا الذي طالما ازعجتني به، و كانت تلك البداية، #بداية_ألم...
رأيته لكنني لم انبهر به مثلما كانت تحدثني عنه، رأيته شخصاً عادياً كغيره من الأشخاص، بل و رأيت من هم اجمل منه شكلاً و اعلى قبولاً غيره من لاعبي كرة القدم سواءً بفريقه، أو بغيره...بل و أنني كُنت أنساه في بعض الأحيان، أنسى ملامحه،حتى انني أنسى بعض المعلومات عنه و لا أسعى للبحث عنها مرةٍ أُخرى، لم أكن اعلم أنه لن يخرج من تفكيري قط، لم أكن أعلم أن ملامحه ستكون هي كل ما أتذكره، و أنها ستكون ملامح أحلامي، لم أكن أعلم أنني سأكون أكثر تحصيلاً لمعلوماته، و أنني سأعلم عنه ما لم يعلمه أي شخصٌ غيري و أنني سأصل لأصعب ما يمكن لشخص أن يصل إليه، كل ذلك لأجله، و في سبيل الوصول إليه."محمد هاني، لاعب بالنادي الأهلي و هو من ناشئينه، يلعب بمركز الظهير الأيمن، يبلغ من العُمر ١٩ عاماً (آنذاك)"
تلك هي المعلومات التي وجدتها على محرك البحث المعتاد (Google)، مثلما ذكرت، لم انبهر به مطلقاً، و أغلقت محرك البحث لأذهب و أنام للذهاب إلى مدرستي بالغد.
...........................
⚛New story⚛
قولولي رأيكوا و أكمل ولا لأ؟!
و أدعوا لأبو صلاح😭😭
أنت تقرأ
علمتني كيف أحبك!
Romanceكُنت أؤمن بأن زمن المعجزات قد انتهى.. و لكن تحقق ما كان يوما مستحيلاً..❤!