- هاني
البيت متهالك، مليان كركيب و تراب، بس هادي و مريح، فيه طابقين، ابتسمت لما افتكرت اليوم اللي جيتلها فيه أول مرة، طلعت الطابق اللي فوق و اللي كان فيه غرفتها، فتحت باب الغرفة بهدوء، عشان أتفاجئ بصوري المتعلقة في ركن على حيطة، على الأوراق المتبعثرة على الأرض اللي فيها كلام عني و صوري، بس اللي لفت انتباهي أكثر الكتاب اللي على المكتب اللي في زواية الغرفة، شديت الكُرسي و قعدت و أنا لسة مصدوم من اللي أنا شايفه، نفضت التراب اللي كان على الكتاب، عشان تزيد صدمتي ...
كان كتاب بسيط، متزين بقصاصات ورق، ابرزهم كانت صورتي، صورة قديمة ليا، فتحته بهدوء عشان أتصدم أكثر من الكلام و التاريخ ..."٢٠١٥ ؟!!" .. قلِّبت كام صفحة كمان صفحة كمان بعشوائية و أنا لسة الصدمة متملكاني ...
أنت تقرأ
علمتني كيف أحبك!
Romanceكُنت أؤمن بأن زمن المعجزات قد انتهى.. و لكن تحقق ما كان يوما مستحيلاً..❤!